أبو بكر الآجري
أبو بكر الآجري |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أعماله في ويكي مصدر |
أبو بكر الآجري هو أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي، ويُعرفُ بالآجُري نسبة لقرية الآجر التي كانت إحدى قُرى بَغداد. كان الآجري من العلماء المحدِّثين في بغداد، وذلك قبل أن ينتقل إلى مكة المكرمة حيث تُوفي. وقد كان سلفيا من أهل الأثر يحارب التعصب بين المذاهب، واختلف في مذهبه الفقهي أكان شافعياً أم حنبلياً. تتلمذ الآجري على يد عدد من العلماء، كما درس عليه عدد آخر مثل أبي نعيم الأصبهاني. ومن أشهر مؤلفاته كتابه الأربعين في الحديث وكتابه الآخر كتاب الشريعة.
اقتباسات من مؤلفاته
[عدل]يقول الآجري عن حامل القرآن:
«يَنْبَغي أن يَجْعَلَ القُرْآن رَبيعاً لِقَلْبِه، يَعْمُرُ بِهِ ما خَرَبَ مِنْ قَلبِهْ، يَتَأَدَّبُ بِآدابِ القُرْآنِ وَيَتَخَلَّقُ بِأَخْلاقٍ شَريفَةٍ، يَتَمَيَّزُ بِها عن سائِر النّاسِ مِمّنْ لا يَقْرَأُ القُرْآن»
.[1]
قالوا عنه
[عدل]المراجع
[عدل]- ↑ أخلاق حملة القرآن، أبو بكر الآجري، صفحة 38