شمس الدين الذهبي
المظهر
شمس الدين الذهبي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أعماله في ويكي مصدر |
شمس الدين، أبو عبد الله، محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي إمام حافظ مؤرخ محدث من القرن الثامن الهجري.
أقواله
[عدل]- «لعنَ الله الذكاء بلا إيمان، ورضيَ الله عن البلادة مع التقوى».
- «إن الكذب أية النفاق وآية المنافق، والمؤمن يطبع على المعاصي والذنوب الشهوانية لا على الخيانة والكذب، فما الظن بالكذب على الصادق الأمين صلوات الله عليه وسلامه وهو القائل: "إن كذبا علي ليس ككذب على غيري، من يكذبْ علي بني له بيت في النار" وقال: "من يقل علي ما لم أقل"، الحديث. فهذا وعيد لمن نقل عن نبيه ما لم يقله مع غلبة الظن أنه ما قاله، فكيف حال من تهجم على رسول الله ﷺ وتعمد عليه الكذب وقوّله ما لم يقل، وقد قال عليه السلام: "من روى عني حديثا يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" فإنا لله وإنا إليه راجعون؛ ما ذي إلا بلية عظيمة وخطر شديد ممن يروي الأباطيل والأحاديث الساقطة المتهم نقلتها بالكذب، فحق على المحدث أن يتورع في ما يؤديه وأن يسأل أهل المعرفة والورع ليعينوه على إيضاح مروياته، ولا سبيل إلى أن يصير العارف الذي يزكى نقله الأخبار ويجرحهم جهبذا إلا بإدمان الطلب والفحص عن هذا الشأن وكثرة المذاكرة والسهر والتيقظ والفهم مع التقوى والدين المتين والإنصاف والتردد إلى مجالس العلماء والتحري والإتقان، وإلا تفعل»
- «فدع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد»
- «قال الله تعالى عز وجل: {فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} فإن آنست يا هذا من نفسك فهما وصدقا ودينا وورعا، وإلا فلا تتعن. وإن غلب عليك الهوى والعصبية لرأي ولمذهب فبالله لا تتعب. وإن عرفت إنك مخلط مخبط مهمل لحدود الله فأرحنا منك فبعد قليل ينكشف البهرج وينكب الزغل ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله فقد نصحتك. فعلم الحديث صلف فأين علم الحديث وأين أهله؟ كدت أن لا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب.» [تذكرة الحفاظ]
- «فَعَلَيْك يَا أَخِي بتدبُّر كِتَاب اللهِ، وَبإِدمَان النَّظَر فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) و (سُنَن النَّسَائِيّ) ، وَ (رِيَاض النَّوَاوِي) وَأَذكَاره، تُفْلِحْ وَتُنْجِحْ، وَإِيَّاكَ وَآرَاءَ عُبَّادِ الفَلَاسِفَة، وَوظَائِفِ أَهْلِ الرِّيَاضَات، وَجُوعَ الرُّهبَان، وَخِطَابَ طَيْشِ رُؤُوْسِ أَصْحَابِ الخلوَات، فُكُلُّ الخَيْر فِي مُتَابعَة الحنِيفِيَة السَّمحَة، فَواغوثَاهُ بِاللهِ، اللَّهُمَّ اهدِنَا إِلَى صرَاطك المُسْتقيم.».[1]
مراجع
[عدل]- ↑ الذهبي، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز؛ المحقق: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط (1405هـ / 1985م). سير أعلام النبلاء. الجُزء التاسع عشر (الطبعة الأولى). مؤسسة الرسالة. صفحة 340.