ابن دريد
ابن دريد |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أعماله في ويكي مصدر |
هو أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد ولد في البصرة في خلافة المعتصم سنة ثلاث وعشرين ومئتين للهجرة، وكان أبوه وجيهاً من وجهاء البصرة، وقرأ ابن دريد على علمائها وعلى عمه "الحسين بن دريد"، وعند ظهور الزنج في البصرة انتقل مع عمه إلى عُمان وذلك في شهر شوال عام 257هـ، وأقام فيها اثنتي عشرة عاماً، ثم رجع إلى البصرة وأقام فيها زمناً، ثم خرج إلى الأحواز بعد أن لبى طلب عبد الله بن محمد بن ميكال الذي ولاه الخليفة المقتدر أبو الفضل جعفر ( خلافته من 295 هـ – 320 هـ ) أعمال الأحواز ، فلحق به لتأديب ابنه أبا العباس إسماعيل وهناك قدّم له كتابه العظيم جمهرة اللغة سنة 297 هـ وتقلد ابن دريد آنذاك، ديوان فارس فكانت كتب فارس لا تصدر إلا عن رأيه، ولا ينفذ أمر إلا بعد توقيعه ,وقد أقام هناك نحواً من ست سنوات, ودخل ابن دريد بغداد شيخاً سنة 308 هـ وأقام بها حتى وفاته سنة 321 هـ .
من أشعارة
[عدل]في الأرجوزة
[عدل]
هجاء نفطويه النحوي
[عدل]
من الحكم
[عدل]- الموت في قوة وعز خير من الحياة في ذل وعجز
- من أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه مالا يعلمون .
- إغباب الزيادة أمان من الملالة
- المال يسود غير السيد ويقوي غير الأيد
- أصلح المال لجفوة السلطان ونبوة الزمان
- عز الشريف أدبه
- الظلم ادعى شيء إلى تغير النعمة وتعجيل النقمة
- من انتجعك مؤملاً لك فقد أسلفك حسن الظن بك
- كن من احتيال عدوك عليك أشد خوفاً من مصادمته لك
- الحسود سريع الوثبة بطيء العطفة
- لا زوال للنعمة مع الشكر ولا بقاء لها مع الكفر
- شفيع المذنب اقراره وتوبته اعتذاره
- من لم يفد بالعلم مالاً اكتسب به جمالاً
- من بذل من عنايته لك فابذل جميع شكرك له
- داو المودة بكثرة التعهد .\
في قضاء الله
[عدل]
في حسن الرأي
[عدل]
ذكر في كتابة المجتنى
[عدل]لا تسأل غير نفسك عن أمرك ، ولا تسمع منها إلا ما يزكيه علمك وتحققه عندك بالفعل فإنك بك أعلم ، فإن رضيت خفيات أمورك المستورة فلا تدخلنك الشبهة في صحة ذلك عند الجميع وتبجيلهم لك .
اصطحب الملوك بالهيبة وإن طال أنسك بهم ، تتم موادتهم لك فإنهم إنما احتجبوا عن العامة لتبقى هيبتهم عندهم فلا تدع تفقد ذلك من نفسك لمن اتصلت به منهم ، ولا تيأس من الزمان وإن مطل أملك وإن جميع من تغبطه بما أوتي فبعد تعذر عليه أتاه ، مع كل منظر حسن رقيب ينغص بهجته ويؤذن بزواله مع عوارض الآفات فيه ما يشوبه من التغيص خفي محجوب وشجا للقلوب مستور ، من ضاق خلقه بمعزل عن الخفض وإن أتحفه الدهر بما سال وأعطاه ما تمنى ، وكمال الفضل في الدعة حسن الخلق ، وقيمة الخلق الصالح أكثر من قدر النيا وما منه عوض ولو صحب المرء الدنيا سليماً من الآفات آمناً من البوائق .