ابن قتيبة
المظهر
ابن قتيبة أَديب الفقهاء ومُحدّث الأُدباء.
اقتباسات
[عدل]- ومن علّم رحمك الله أن كلامه من عمله قل إلا فيما ينفعه ومن أيقن أنه مُسؤول عما ألف وعما كتب لم يعمل الشيء وضده ولم يستفرغ مَجهوده في تثبيت الباطل عنده وأنشدني الرياشي: ولا تكتب بخطك غير شيء ... يسرك في القيامة أن تراه.[1]
- وسيوافق قولي من الناس ثلاثة: رجلاً مُنقاداً سّمع قوماً يقولون فقال كما قالوا فهو لا يرعوي ولا يرجع لأنه لم يعتقد الأمر بنّظر فيرجع عنه بنّظر، ورجلاً تّطمح به عزة الرياسة وطاعة الإخوان وحُب الشهرة فليس يردّ عزته ولا يثني عنانه إلا الذي خلقه إن شاء، لأن في رجوعه إقراره بالغلط واعترافه بالجهل وتأبى عليه الأنفة وفي ذلك أيضاً تّشتت جمع وانقطاع نظام واختلاف إخوان عقدتهم لهم النحلة، والنفوس لا تطيب بذلك إلا من عصمه الله ونجّاه، ورجلاً مُسترشداً يريد الله بعمله لا تأخذه فيه لومة لائم ولا تدخله من مفارق وحشة ولا تلفته عن الحق أنَفَة فإلى هذا بالقول قصدنا وإيَّاه أردنا.[2]