انتقل إلى المحتوى

عبد العزيز المقالح

من ويكي الاقتباس


عبد العزيز المقالح
(1937 - 2022)

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

عبد العزيز صالح المَقالِح (1937 - 28 نوفمبر 2022 في اليمن)،[1] أديب وشاعر وناقد يمني، ولد عام 1937 في قرية المقالح في محافظة إب. تولى رئاسة المجمع العلمي اللغوي اليمني.[2] يُعد في مقدمة شعراء اليمن المعاصرين، وأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث.[3] ويُعتبر «رائد القصيدة اليمنية المعاصرة»، وتدين له أجيال من شعراء اليمن الشباب بالأبوة الرمزية.[4]

من أقواله عن الشعر والكتابة

[عدل]


«ليس الشِّعر ما يُقال، بل ما يُترك ليُقال في القلب بعد انتهاء القصيدة.» [5]


«في الكتابة شيء من الصلاة، وشيء من الجنون، وشيء من الاعتراف أمام الله والناس.» [6]


«الشعر هو محاولة دائمة لاكتشاف الذات والعالم، ولإعادة صياغة الحياة بلغةٍ تليقُ بالدهشة.» [7]


«ما من شاعرٍ إلا ويحمل في داخله وطنًا صغيرًا، يضيقُ حين يضيق به الوطن الكبير، ويتّسع حين تشرق الحرية.» .[8]


«القصيدة ليست ترفًا لغويًا، بل موقفٌ من العالم، وصراعٌ ضد القبح والخذلان.» [9]


«إن الشعر لا يشيخ، وحدها الكلمات التي بلا روح تموت.»

.[10]

من أقواله عن الوطن واليمن

[عدل]

«اليمن ليس ترابًا وحجارة، بل ذاكرةٌ من الشعر والدمع والحلم الذي لا يموت.»

[11]


«كلما حاولتُ أن أكتب عن غير اليمن، وجدتُ قلبي يهربُ إلى ترابها.»

[12]


«اليمن كتابٌ عتيق، كل صفحةٍ منه تنزف تاريخًا وجمالًا ودمًا.»

[13]


«ما من شاعرٍ يكتب لبلاده كما يكتب اليمني؛ لأن الجرح هنا أعمق من البحر.» [14]

من أقواله عن الإنسان والحياة

[عدل]


«الحبُّ هو ما يُبقي الإنسانَ إنسانًا، في زمنٍ يتناقص فيه معنى الإنسان.» [15]


«الكتابةُ مقاومة، لا سلوى. هي فعلُ نجاةٍ من الصمت والموت معًا.» [16]


«الذين يزرعون الأمل في أرضٍ يابسة، هم الشعراء الحقيقيون.» [17]


«لا يموت من يترك وراءه كلمةً تُضيءُ الطريق.» [18]

ثأرت يا صنعاء

[عدل]

جزء من قصيدة طويلة بعنوان عاش الشعب أو ثأرت يا صنعاء ألقيت في المذياع يوم 29 سبتمبر 1962م:

وثــأرْتِ يــا (صـنعا)، رفـعْتِ رؤوسَـنا بـعدَ انـكسارْ

أخـرجْـتِ مــنْ ظـلـماتِكِ الـحُـبْلَى أعـاصـيرَ الـنَّـهارْ

وولـــدْتِ هـــذا الـيـومَ بـعـدَ تـرقُّـبٍ لَــكِ وانـتـظارْ

فـأتـى كـمـا شــاءتْ إراداتُ الـمـنى، وهـجَ انـتصارْ

يـــومــاً نــقــدِّسُـهُ، ونــرضِــعُـهُ أمــانـيـنـا الــكـبـارْ

يـومـاً سـيـبقى خـالدَ الـسّاعاتِ، مـوصولَ الـفَخارْ.

سَـلِـمَـتْ أيـاديـهـم بُـنـاةُ الـفَـجْرِ، عُـشّـاقُ الـكـرامةْ

الـبـاذلـيـنَ نـفـوسَـهم لــلـهِ فـــي (لــيـلِ الـقـيـامةْ)

وضعوا الرُّؤوسَ على الأكُفِّ، ومرَّغُوا وجهَ الإمامةْ

صـنـعوا ضُـحَى (سـبتمبرَ) الـغالي لـنهضتِنا عـلامةْ

خـرجوا فـلم تَـيْبَسْ على أفواهِهم شمسُ ابتسامةْ

يـتـمرَّدُونَ عـلـى الـظـلامِ، ويـبـصقونَ هـنا نـظامَهْ.

أيـــنَ الـقـصـورُ؟ تـنـاثرَتْ رُعْـبـاً، وألــوانُ الـرِّيـاشْ

أيــنَ الـذيـنَ تـألَّهُوا؟ سـقطوا كـما سـقطَ الـخُفاشْ

فـي نارِنا احترقوا، كما احترقَتْ على النارِ الفَراشْ

مــاتَ الـطُّغاةُ الـظالمونَ، وشـعبُنا الـمظلومُ عـاشْ.

قيل عنه

[عدل]

من أقوال النقّاد عنه

[عدل]


«عبد العزيز المقالح هو ضمير اليمن الشعري وصوتها الإنساني الذي استطاع أن يُحوّل الحنين إلى مشروع وطنيّ وجماليّ متكامل.» [19]


«يتميّز المقالح بقدرته على الجمع بين البساطة والعمق، بين المحلية المتجذّرة والهمّ العربي العام، في نسيجٍ لغويٍّ بالغ النقاء.» [20]


«المقالح أحد رواد الحداثة الشعرية في الجزيرة العربية، وهو من أوائل من أدخلوا القصيدة الحرة إلى اليمن.» [21]


«تجربة المقالح تتّسم بالصفاء الروحي والحنين الأبدي إلى الوطن، وهي كتابةٌ تصنعُ من اللغة وطنًا بديلًا حين يضيقُ الوطن الحقيقي.» [22]


«في شعر المقالح تتجلّى صنعاء ككائنٍ شعريٍّ خالد؛ فهي ليست مدينةً جغرافية بل ذاكرة وموقف ورؤية للعالم.» [23]


«إن المقالح لم يكن شاعرًا فحسب، بل مؤسسة ثقافية قائمة بذاتها، جمع بين الإبداع والنقد والتعليم والتنوير.» [24]

قالوا في رثائه

[عدل]


«برحيل عبد العزيز المقالح، خسر اليمن شاعرَه الكبير وصوتَه الوطنيّ الأصيل، وخسر الأدب العربيّ أحد رموزه الذين أعادوا للشعر العربي روحَه الأولى.» [25]


«كان المقالح ضمير صنعاء وذاكرتها الشعرية، كتب لها كما لم يكتب أحد، وغادرها تاركًا فيها صوتًا لا يُنسى.» [26]


«المقالح ليس شاعرًا فقط، بل هو حالة إنسانية ومعرفية ظلّت تنحت الوعي اليمني والعربي منذ نصف قرن، بالكلمة والموقف والقدوة.» [27]


«رحل الشاعر الذي علّمنا كيف يكون الحبُّ للوطن شعرًا، وكيف تُكتب القصيدة بضميرٍ يشبه نور صنعاء.» [28]


«عبد العزيز المقالح لم يمت، لأنه كتب نفسه في ذاكرة اليمن؛ في القصيدة، في الجامعة، وفي وجدان الناس.» [29]


«كان آخر من تبقّى من جيلٍ صنعَ الحلم الثقافي اليمنيّ الحديث، ومعه انطفأت مرحلةٌ كاملة من الوعي والشعر والحرية.» [30]

المراجع

[عدل]
  1. "تنعي حلقة الحوار الثقافي وجمعية الفلكلوريين العرب في جمهورية مصر العربية والجمهوريه اللبنانية الي المثقفين العرب في الوطن العربي وفاة المفكر العربي الكبير د. عبد العزيز المقالح". تمت أرشفته من الأصل في 26 فبراير 2021. اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2021. 
  2. صدور قراران جمهوريان بتشكيل هيئة رئاسة المجمع العلمي اللغوي وتعيين مندوب دائم لبلادنا لدى اليونسكو نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. "الدكتور عبدالعزيز المقالح ينال جائزة أمير الشعراء". وكالة العهد اليمنية. تمت أرشفته من الأصل في 20 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2020. 
  4. "رائد القصيدة اليمنية المعاصرة.. وفاة الأديب اليمني عبد العزيز المقالح في صنعاء". تمت أرشفته من الأصل في 28 نوفمبر 2022. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2022. 
  5. المقالح، عبد العزيز (2002). أبجدية الروح. الهيئة العامة للكتاب. صفحة 52. 
  6. المقالح، عبد العزيز (1997). هوامش على دفتر الأيام. دار الفكر المعاصر. صفحة 39. 
  7. عبد العزيز المقالح، أبجدية الروح، دار الفكر المعاصر، بيروت، 1998، ص 5.
  8. عبد العزيز المقالح، مقال بعنوان «الشعر والحرية»، صحيفة الثورة اليمنية، العدد 10245، 1995.
  9. عبد العزيز المقالح، قراءات في الأدب اليمني الحديث، دار العودة، بيروت، 1982، ص 33.
  10. «حوار مع عبد العزيز المقالح»، مجلة العربي الكويتية، العدد 529، 2002.
  11. عبد العزيز المقالح، بلادي من أحبها، مركز الدراسات والبحوث اليمني، صنعاء، 1995، ص 12.
  12. عبد العزيز المقالح، عودة وضاح اليمن، دار العودة، بيروت، 1976، ص 23.
  13. عبد العزيز المقالح، اليمن في الشعر العربي، دار الفكر، دمشق، 1990، ص 3.
  14. مقابلة عبد العزيز المقالح في برنامج «زيارة خاصة»، قناة الجزيرة، 2005.
  15. عبد العزيز المقالح، كتاب صنعاء، دار الآفاق، بيروت، 1999، ص 17.
  16. عبد العزيز المقالح، «الكلمة موقف»، صحيفة الثورة اليمنية، 1994.
  17. كلمة عبد العزيز المقالح في مهرجان صنعاء الثقافي، وزارة الثقافة اليمنية، 2001.
  18. عبد العزيز المقالح، كتاب الموت والحياة، دار الفكر العربي، القاهرة، 2005، ص 45.
  19. عبد الله البردوني، دراسات في الشعر اليمني المعاصر، دار الفكر المعاصر، بيروت، 1991، ص 212.
  20. صلاح فضل، تحولات الشعر العربي المعاصر، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2003، ص 147.
  21. محمد بنيس، حداثة السؤال في الشعر العربي، دار توبقال، الدار البيضاء، 2000، ص 263.
  22. أدونيس، «عبد العزيز المقالح: الشاعر الذي يسكن اللغة»، صحيفة الحياة، 15 نوفمبر 2005.
  23. رجاء بن سلامة، «صنعاء في شعر المقالح»، مجلة فصول، العدد 78، القاهرة، 2007، ص 85.
  24. عبد الرحمن عبد الله، عبد العزيز المقالح: الإنسان والنص، مركز عبادي للدراسات، صنعاء، 2010، ص 9.
  25. «وزارة الثقافة تنعي الشاعر الكبير عبد العزيز المقالح»، وكالة الأنباء اليمنية سبأ، 28 نوفمبر 2022، سبأ نت.
  26. نبيلة الزبير، «وداعًا أيها القلب الصنعانيّ الجميل»، *العربي الجديد*، 30 نوفمبر 2022، العربي الجديد.
  27. سليم بركات، «عبد العزيز المقالح.. الشاعر الذي كتب اليمن»، *القدس العربي*، 1 ديسمبر 2022، عبد العزيز المقالح.. الشاعر الذي كتب اليمن – القدس العربي.
  28. هشام علاو، «المقالح.. شاعر اليمن الأبدي»، *مجلة الثقافية اليمنية*، العدد 41، ديسمبر 2022.
  29. عبد الباري طاهر، «عبد العزيز المقالح.. شاعر الذاكرة اليمنية»، *جريدة الأيام اليمنية*، 29 نوفمبر 2022.
  30. عبد الله صبري، «رحيل عبد العزيز المقالح.. انطفاءُ الوعي الثقافي اليمني الحديث»، *المشاهد نت*، 28 نوفمبر 2022، المشاهد نت.