عمران بن حطان
المظهر
عِمْران بن حِطَّان هو أبو سماك عمران بن حطان بن ظبيان السدوسي الشيباني الوائلي (توفي 84 هـ / 703 م) وهو شاعر من شعراء صدر الإسلام. نشأ بالبصرة، كان من أهل السنة في البصرة، والتقى بصحابة وروى عنهم. لكنه انضم إلى الخوارج الشرّاة عند تقدمه في السن، وقال عنه الزركلي: «كان شاعراً مفلقاً مكثراً»،
أشهر أقواله وأبياته
[عدل]
| ||
حتى متى لا نرى عدلاً عيش به | ولا نرى لدعاة الحق أعوانا |
- الأبيات التي عير بها الحجاج بن يوسف الثقفي عند هروبه من غزالة الشيبانية أثناء إحدى الوقائع:
| ||
أسد عليّ وفي الحروب نعامة | ربداء تجفل من صفير الصافر | |
هلا برزت إلى غزالة في الوغى | بل كان قلبك في جناحي طائر |
قال عمران السدوسي يمدح عبد الرحمن بن ملجم الذي قتل علي بن ابي طالب
يَا ضَرْبَةً مِنْ تَقِيَ مَا أَرَادَ بِهَا * * * إلاَّ لِيَبْلُغَ مِنْ ذِي العَرْشِ رِضْوَانا
إنِّي لأَذْكُرُهُ يَوْماً فَأَحْسَبُهُ * * * أَوْفَى البَرِيَّةِ عِنْدَ الله مِيزَانا
أَكْرِمْ بِقَوْمٍ بُطُونُ الطَّيْرِ أَقْبُرُهُمْ * * * لَمْ يَخْلِطُوا دِينَهُمْ بَغياً وَعُدْوَانا
- وقال في الندم :
| ||
يندمُ المرءُ على ما فاتَه | من لباناتِ إِذا لم يقضها | |
وتراهُ فِرحاً مستبشراً | بالتي أمضى كأن لم يُمْضِها | |
إِنها عندي وأحلامُ الكرى | لقريبٌ بعضُها من بعضِها |