على الثورة أن تكون ثورة على المفاهيم، لا ثورة على المسميات والأشخاص. ثورة على الظلم، لا على شخص الظالم فحسب.
كلّ قضيّة لا يكون الإنسان البسيط والعاديّ جدّاً محورها وجوهرها، قضيّة فارغة، واحتيال على التاريخ.
الثورة تُمتحن بالمحبة. الثورة تُختزل بالحب.
الحذاء الضيّق كفيلٌ بألم لا يمكن تحمّله.. كيف تتحمّل ألم انتمائك الضيّق؟!
أيها الرفيق: إن الرصاصة التي تُخطئني، قد تصيبك أنت!
عندما أجد سياسياً واحداً يعترف أنه دخل المعترك السياسي لمصلحته الخاصة ومجده الشخصي أولاً، وليس حباً بالمساكين والفقراء والطبقات الكادحة، سأدعمه لصدقه النادر.
عندما سأُضطرّ إلى حمل سلاح.. سأُوجهه إلى رأسي.
إن الحب بتعريفه المختزل جداً، هو ذلك الشعور الذي ينتابك بين حادثتَي الخيانة والموت!
هنالك نساء لا يمكن قياس جمالهن إلا على مقياس ريختر!
سأشتري سلاحاً.. وأقدمه هدية لقاتلي، لأكون مطمئناً إلى أن الرصاصة التي ستستقر في جسدي صناعة وطنية!
وطني وسادتي الصغيرة.. لا تمزقها بسيف أصوليتك، ولا تهرسها تحت دبابتك الروسية.
كلما اتسعت الرؤية... ضاق الوطن.
الشعر كالجنس تماماً؛ حين نصل إلى ذروة النشوة، نكون قد وصلنا إلى النهاية.
