يسألونك
يسألونك (1947) هو كتابٌ يقدّم فيه مؤلفهُ، الأديب والفيلسوف، عباس محمود العقاد، مجموعة من المقالات متعددة المواضيع، بين الفنون والأدب واللغة وقضايا الفكر [1]
اقتباسات[عدل]
«المرأة الهستيرية التي يغشى عليها حين ترى جريحا يتألم ليست بأرحم لذلك الجريح من الطبيب الذي يفتح جراحه ويزيده ألما على ألمه» 
[2]
«إنَّ الماء لا يحتاج إلى تدبيرٍ واتقانٍ لينحدر من أعلى إلى أسفل. ذلك هو أيسر الطرق أمامه و أقربها اليه,ولكنه محتاج الي التدبير و الاتقان ليصعد من أسفل إلى الأعلى.
فالظلم كانحدار الماء قريب، والرحمة كارتفاع الماء، صعب، ولكنّه أدل على الاقتدار»
[3]
«الوجه الجميل لا ينوب عند عاشقه عن الوجه الجميل ولو اشتركا معاً في صفة الجمال»
[4]
«الأمة التي تُحسن أن تجهر بالحق وتجترئ على الباطل تمتنع فيها أسباب الفساد»
[5]
«الشبع شيء لا تناله إلّا بما تعمله وظائف جسمك، وكذلك التجربة شيء لاتناله إلّا بما تعمله وظائف نفسك، ولو رأيت كلّ المجربين وسمعت التجارب»
[6]
«واعلم يا صاحبي أنَّ العامة في كلّ زمان وحش محبوس لا ينال فريسته إلّا بعد تحلريش وانطلاق وإنَّ الذين يحرشونه و يطلقونه هم أصحاب الدنيا و عروضها وليسوا بأصحاب العقائد وفروضها إلّا في النادر الذي يحسب من الاستثناء»
[7]
«حيثُ يظفر الكاتب بأحسنِ الجزاءِ مِن قرائه يعطيهم ما يعطي من ثمراته، ولا ترهقه الشروط، ولا تثقل عليه القيود، ولا يتمحلون له أسباب العيب والتجني والانتقاص، فليس في إنجلترا من يشترط على برناردشو مثلًا أن يحلق لحيته، أو يقلع عن بدعة النباتية في طعامه، أو يدين في السياسة والاجتماع بمثل ما يدين به»
[8]
- ↑ الكتب، مؤسسة هنداوي. يسألونك https://www.hindawi.org/books/85807391/
- ↑ العقاد، عبّاس محمود. يسألونك. مؤسسة هنداوي، 2014 ص125
- ↑ العقاد، عبّاس محمود. يسألونك. مؤسسة هنداوي، 2014 ص124
- ↑ العقاد، عبّاس محمود. يسألونك. مؤسسة هنداوي، 2014 ص13
- ↑ العقاد، عبّاس محمود. يسألونك. مؤسسة هنداوي، 2014 ص213
- ↑ العقاد، عبّاس محمود. يسألونك. مؤسسة هنداوي، 2014 ص113
- ↑ العقاد، عبّاس محمود. يسألونك. مؤسسة هنداوي، 2014 ص286
- ↑ العقاد، عبّاس محمود. يسألونك. مؤسسة هنداوي، 2014 ص30