ديوان عابر سبيل
ديوان عابر سبيل (1937) هو ديوانٌ شعريٌّ للأديبِ والفيلسوف، عبّاس محمود العقاد [1]
اقتباسات
[عدل]
«جميعُ الناس سكّاني، فهل تدرون عنواني؟
وما للناسِ من سرٍّ، عدا آذان حيطاني
حديثي عَجبٌ فيه، خفايا الإنس والجانِ
فكم قضَّيتُ أيامي، بأفراحٍ وأحزانِ!
وكم آويتُ من بَرٍّ، وكم آويت من جانِ!
فإنّ أرضاكم سري، فهاكم بعض إعلاني»
[2]
«طار في الذُّرَى، هام في السهول
مُسرع الخُطَى، حيثما يجول
ما له عَدَا، عدوةَ الوعول
ما له سطا، سطوةَ السيول
[3]
«ذاك بُعدٌ وانسياب، وظلامٌ وانسجام
أي شيء ثَم يجري؟ هو طيفٌ لا كلام»
[4]
«أي شيء ذاك إلّا الطَّيف يَسري في منام
يَطرق العين وهيهات بالسمعِ يُرَام»
[4]
«موكبٌ لم يرتحل من موطنٍ، وإليه وحدهُ شدُّ الرحال
فيه دنيا صُنِعَت من لبنٍ، عند دنيا من خزاناتٍ ومال
عند دنيا صُنعت من أعينٍ، وقلوبٍ، ولهيبٍ، وجمالٍ
عند دنيا لما نجدها بيننا، لم نجدها من وراء الكتبِ
عرضتها الدارُ ـشتاتاً لنا، فالتقت موصولة في سببِ»
المراجع
[عدل]- ↑ المساهمون، مؤسسة الهنداوي. عبّاس محمود العقاد https://www.hindawi.org/contributors/64642852/
- ↑ العقاد، عبّاس محمود. ديوان عابر سبيل. مؤسسة الهنداوي، 2014 ص11
- ↑ العقاد، عبّاس محمود. ديوان عابر سبيل. مؤسسة الهنداوي، 2014 ص21
- ↑ 4٫0 4٫1 العقاد، عبّاس محمود. ديوان عابر سبيل. مؤسسة الهنداوي، 2014 ص22
- ↑ العقاد، عبّاس محمود. ديوان عابر سبيل. مؤسسة الهنداوي، 2014 ص39