انتقل إلى المحتوى

بعثية

من ويكي الاقتباس

البعثية(بمعنى "النهضة" أو "قيامة") هي أيديولوجيا القومية العربية التي تشجع على تطوير وتهيئة الأمة العربية من خلال قيادة حزب الطليعة على تطور ثوري لدولة تقدمية. ويستند رسميا الفكر على نظريات زكي الأرسوزي (وفقا لحزب البعث السوري الذي تهيمن عليه)، التي أسسها كل من ميشيل عفلق وصلاح البيطار.

منذ تأسيسه سنة 1947 استطاع حزب البعث أن يحكم دولتين عربيتين هما سوريا والعراق كما أسس تيارات بعثية في العديد من الدول العربية. في عام 2003، تم حل حزب البعث في العراق بعد غزوه عام 2003،   من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقد أطاح الغزو بحكومة صدام حسين.

اقتباسات

[عدل]
  • البعث يفخر بالمكانة المرموقة التي وصلت إليها المرأة السورية، كما أن الشباب، الذين يمتلكون الفكر النير، من الواجب علينا الاهتمام بهم وهم جديرون بتحمّل المسؤولية وزجهم بالعمل.
  • حزب "البعث" يفخر فخراً كبيراً بأنّ أمينه العام هو القائِد "بشّار الأسد"، هذا نحن وكلّ كوادر "البعث" نفخر به بل أستطيع أن أقول لك أكثر من ذلك، ربّما الكثير من الأحزاب تستمدّ قوّتها وشرعيّتها والكثير من القادة من أحزاب ونحن نقول بوضوح إنّ القائِد "بشّار الأسد" هو مَن يُعطي هذا الحزب قوّة وصلابة أكثر. لذلك هذه الألاعيب التي يلعبها الأميركي سواءً هنا أو هناك أتوقّع أنها لا يُمكن أن تنال من أبناء (سوريا)
  • انظر إلى شعارات حزب البعث، وحدة، حرية، اشتراكية، أي وحدة؟ قسموا العراق، أي حرية؟ استعبدوا الشعب، أي اشتراكية؟ سلطوا صدام وأبناءه وعائلته وأصدقاءه على الاقتصاد العراقي، أسوأ أنواع الرأسمالية مورست في العراق، فليس هناك أيديولوجية، هناك مصالح،
  • البعث حزب شوفيني عنصري يشبه النازية الفاشية في أوروبا في الثلاثينيات والعشرينيات
  • العفلقية كوباء، حسب ما اسميها انا، جلبت مجموعة من الافكار الشوفينية المعادية والمشتتة لوحدة الشعب والمعادية للاصول الديمقراطية.
  • أن البعث قوة طليعية في حياة الشعب والوطن.. وأن بقاءه كذلك رهن بالتزامه بقيم هذا الشعب الاصيل.
  • أن البعث قوة جماهيرية محورية في حياة سورية.. وأن تطويره اضافة إلى كونه حاجة حزبية.. هو حاجة وطنية كبرى يرتبط بها تطوير مظاهر العمل السياسي المختلفة.
  • يفرض علينا كبعثيين أن نكثف جهودنا الفكرية وفاعليتنا الثقافية والسياسية في سبيل تدعيم وجودنا القومي.. وصيانة هويتنا الحضارية من جهة.. والاستجابة لمنطق التطور وايقاعه السريع من جهة أخرى.
  • ان البعث.. كما يفترض أن يكون واضحا في ذهن كل واحد منا.. هو قضية قبل أن يكون تنظيما سياسيا.. ورسالة حضارية قبل أن يكون حزبا في السلطة.. ولابد له كي يدافع عن قضيته ويضطلع بأداء رسالته.
  • والبعث لم يأت ليبتدع فكرة العروبة في المجتمع.. بل انه أتى كنتيجة طبيعية لوجود هذا المجتمع المتشرب بكل عناصر القومية العربية.
    • بشار الأسد، 6-9 يونيو 2005، في افتتاح المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي [6]
  • إذا كنت أسمح لنفسي بانتقاد البعث من الضرورة أن أبدأ بنقد ذاتي وأن أصرح في مكان ما بأنني كنت متواطئا مع هذا الفكر في موضوع تحديث سوريا. وبالتالي نحن المثقفين كنا مسؤولين ولو بجزء ولو بنسبة معينة عن خراب بلادنا.
  • ...شمولية البعث. في الواقع من مضارها ومن شرها أنها رتبت سرير شمولية أخرى. شمولية باسم الإسلام. وسيفرض الإسلاميون غدًا على الناس أفكارا وسلوكا أعتقد لن يختلف عن السلوك الذي فرضه النظام الشمولي القومي الذي يدعي العلمانية. نحن أمام توارث شموليات عبر التاريخ. ولا أعتقد أننا وصلنا إلى الفصل الأخير من هذه الرحلة عبر التاريخ الشمولي في المنطقة.
  • انتسبتُ للحزب عام 1947م، ويومذاك كانت في صميم أفكاره القومية العربية والوحدة العربية، وهي الأفكار التي كان يؤمن بها جيل عربي معين. وللأمانة، كان الحزب بأفكار سامية حتى وصل إلى السلطة، فتغير المسار. مثلا يقول لك الحزب: «شرط نهوض الأمة حرية الفرد»، وفجأة يأتي الحزب ويتخذ قرارات آخر ما يمكن أن يحترم فيها حرية الفرد واستقلاليته. حزب البعث كانت له شعارات قومية عامة، آمن بها كثيرون. لكنها انتهت بعد وصوله للسلطة، بل أصبح الحزب في فترة مجرد وسيلة وليس غاية. تخيل من 4000 عضو في حزب البعث ارتفع العدد إلى أكثر من ربع مليون فقط خوفا من السلطة والقمع لا أكثر. ولذا دعني أقل: إن أفكار حزب البعث لم تعد موجودة، بل إن جيلا كبيرا من السوريين إنما انتموا إلى حزب البعث للحصول على وظيفة.
  • أن تهمة «البعثية» ما هي إلا عبارة مستعارة من خارج نطاق الأمة المعنية والحدود، يراد بها التغطية على مقصد آخر يستهدف القوى الوطنية الرافضة للمشروع الطائفي والتبعية لولاية الفقيه، لكن أصحاب هذا المشروع ليسوا إلا أفرادا وجماعات تستوحي أفكارها من منبع التفرقة الرئيسي لا غير.
  • أن استعداء البعثيين بات سخيفا وجعل البعثيين يتمسكون بهويتهم ووجودهم وحتى بقيادتهم، ولو سنح لهم لجعلوا من مرقد صدام مزارا لملايين العراقيين والعرب ردا على السياسات الخاطئة، وقد يحصل ذلك مستقبلا.
  • لسنوات طويلة بقي بعث العراق يحاول إطاحة بعث سوريا وبقيت دمشق البعثية تستهدف بغداد البعثية، وكان أكبر تحدٍ بين البعثيْن والعاصمتين البعثيتين عندما اندلعت الحرب العراقية ـ الإيرانية، في مطلع ثمانينات القرن الماضي، حيث تحالفت سوريا مع إيران وحيث لم تتورع صواريخ «الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة» عن قصف عاصمة العباسيين التي تتوسطها قيادة قومية على رأسها ولو شكلياً «الرفيق المؤسس» ميشيل عفلق، وترفع الشعار ذاته الذي ترفعه عاصمة الأمويين البعثية: «أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة».
  • ان هذا الحزب الذي استقطب جزءاً كبيراً من الشباب العرب، بشعاراته وأحلامه وببلاغة شعرائه وبخاصة في عقد خمسينات القرن الماضي، قد انتهى نهاية مأساوية بالفعل..!.
  • فقد استباح النظام البعثي الاعراف الدولية وانتهك قيم الجوار والصداقة والاخوة عندما غزت قواته دولتين جارتين ومسلمتين خدمة لمصالح الدول الكبرى.
  • ان تاريخ البعث في العراق عبارة عن سجل طويل بالاجرام والاعتداء على حقوق الآخرين.
  • بعد عام 1968، دخل العراق مرحلة جديدة. وحقبة زمنية لا يمكن مقارنتها بنازية هتلر ولا فاشية موسوليني ولا ارهاب ستالين، حيث ابدعوا في الاستفادة من اساليب ارهابهم. واستطاع البعث في بغداد بناء ماكنة اعلامية لا نظير لها في بث الاكاذيب وتضليل الرأي العام وخداع الناس بالاستفادة من كتاب واعلاميين عراقيين بارعين في تحويل الكذب إلى حقيقة والتلاعب بعقول وعواطف السذج والبسطاء من الناس. وتمكنوا من تلفيق التهم ضد من يعارضهم وتخوين من يخالفهم وارهاب من يقف في طريقهم. واتاحت الموارد المالية الكبيرة من عوائد النفط لنظام البعث تجنيد اقلام عربية وأخرى أجنبية في تحقيق مشاريعهم التسلطية وتنفيذ خططهم الاجرامية.
  • بعيدا عن المقابر الجماعية والمجازر البشعة وعمليات القتل الوحشية وحملات القمع الشرسة واغتصاب العرض والحقوق والتصفيات الجسدية للخصوم والمعارضين من القوى والاحزاب الأخرى وانتهاك الحرمات ومصادرة الحريات الخاصة والعامة في البلاد التي مارسها البعثيون في العراق خلال نصف قرن من الزمن، فقد استباح النظام البعثي الاعراف الدولية وانتهك قيم الجوار والصداقة والاخوة عندما غزت قواته دولتين جارتين ومسلمتين خدمة لمصالح الدول الكبرى. فهل اكتفى البعثيون بهذه الانجازات القومية «العظيمة» في القادسية وام المعارك والحواسم الأخيرة؟ بالتأكيد «لا».
  • ما فعل البعث في العراق بالضبط هذا النوع من «الانجازات» غير المشرفة لبني البشر ولكل من يحترم حق الانسان، أي انسان، في الحياة دون خوف أو تهديد.
  • بات العراقيون يميزون هوية الجاني في مسلسل الموت إرهابياً من شراة الجنة، أو بعثياً من شراة السلطة. الأول ينتحر وينحر، بينما الثاني ينحر ويهرب.
  • نظام البعث نظام النعم، قول "نعم" مذل دائماً ، ويصغِّر الإنسان ويحوله إلى آلة ضمن هذه الماكينة العجيبة.
  • أحزن على هذا الوطن الذي هدر أربعين عاماً لصالح العسكر، وفكرة أيديولوجية قد تكون جميلة، لكنها تشبه القالب الصيني، ففي الصين يعتبرون أن جمال الفتاة متوقف على صغر حجم قدمها، لذا فإنهم يصنعون لها قبقاباً خشبياً لكي لا تنمو، نعم تبقى قدمها صغيرة لكنها مشوهة، هذا ما حدث لحزب البعث العربي الاشتراكي والقبقاب هو المنظومة الأمنية .
  • الديمقراطية والمواطنة هما البوابة الوحيدة لخلاص سورية. ويجب إنهاء تفرد حزب البعث بالسلطة وإجراء انتخابات حرّة تشارك فيها كل الأحزاب المدنية في سورية. كذلك يجب محاسبة كل من ارتكب جرمًا بحق المواطنين السوريين، أيًا كان.
  • لقد وقف حزب البعث القومي بأفكاره الشوفينية موقف المساند لشخصية الديكتاتور وساندته بذلك أحزاب ما سمي بالجبهة الوطنية والقومية التقدمية والأحزاب القومية العربية والكردية، فأصبح الديكتاتور بطلا، إذ ليس الدافع المادي والخوف هما وحدهما المبرر والمفسر، إنما استجلاء الوهم وعصب العيون عن واقع مر وتصديق كذبة شائعة مألوفة. فكل الأحزاب العربية والكردية العراقية وفي المقدمة منها حزب البعث، كانت بعيدة عن هموم المواطن العراقي وأسهمت في تشويه الوعي، فأصبح الولاء للحزب، أي حزب، وللجبهة في فترة معينة، وللديكتاتور بعد ذلك هو معيار المواطنة. وما جرى لم يكن مصادفة، بل تتويجاً لتأريخ اضطهاد متبادل جلس صدام حسين على قمته وأسهم الجميع في بنائه، ليس بالغضب دائما، إنما أحياناً طوعاً، والجميع مشترك بتحمل المسؤولية من أحزاب واتحادات ومنظمات وشخصيات، وإن بنسب متفاوتة.
  • من فضائل البعثيين التي من الصعب أن ينكرها المرء أنهم يفعلون ما يقولون.
  • إننا البعثيون لم نقدم للعراق الخير والتقدم المنشود.
    • محسن الشيخ راضي، في «كنت بعثيّاً» [17]
  • لقد أدرك مؤسِّسو تنظيم "الدولة الإسلامية" بسرعة أنَّ دعوتهم إلى "إعادة حزب البعث" لم يكن لها أي تأثير في جذب الجماهير. ولكن عندما قالوا: "نحن سوف نُعيد الإسلام ونجاهد وننشئ دولة إسلامية" - أدركوا أنَّ لذلك تأثيرًا كبيرًا في جذب الناس من جميع أنحاء العالم. وهؤلاء الناس كانوا على استعداد للموت، وهذه ميِّزة كبيرة بالنسبة لأية قوة مسلحة.

مراجع

[عدل]
  1. https://snacksyrian.com/هلال-الهلال-البعث-يفخر-بالمكانة-المرم/
  2. https://www.almayadeen.net/episodes/1413083/لعبة-الأمم_هلال-الهلال---الأمين-العام-المساعد-لحزب-البعث-العربي-الاشترا
  3. https://www.aljazeera.net/programs/today-interview/2004/6/4/د-أحمد-الجلبي-الأوضاع-الداخلية-للعراق
  4. https://elaph.com/NewsPapers/2005/4/55619.html
  5. https://archive.aawsat.com/details.asp?section=11&article=363336&issueno=10031#.XzKvwogzbcc
  6. http://www.baath-party.org/index.php?option=com_content&view=article&id=103:103&catid=30&Itemid=306&lang=ar
  7. https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lmkhrj-lsynmyy-lswry-mr-myrly-llm-lgrby-ykhtzl-llm-lrby-tbq-lmkhwfh
  8. https://archive.aawsat.com/details.asp?section=11&issueno=12971&article=774244#.X2VPgBAzbcc
  9. https://archive.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=551517&issueno=11361#.X2VUFhAzbcc
  10. https://archive.aawsat.com/leader.asp?article=330318&issueno=9830#.X2VU2BAzbcc
  11. https://archive.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=198023&issueno=9088#.X2VWnBAzbcc
  12. https://archive.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=319354&issueno=9766#.X2VYeRAzbcc
  13. https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lmkhrj-lswry-nbyl-lmlh-ln-yutrk-ljld-lyhkmh-ltrykh-sthkm-lshwb-mn-dhlah
  14. https://www.harmoon.org/dialogues/خيري-الذهبي-الديمقراطية-والمواطنة-هم/
  15. https://archive.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=180694&issueno=8989#.YCqWw48zbcc
  16. https://aawsat.com/home/article/1404926/لماذا-لم-تنتج-حروبنا-الكثيرة-أدباً؟
  17. https://almadapaper.net/view.php?cat=236938
  18. https://www.dw.com/ar/من-كتائبالبعث-العراقية-إلى-تنظيم-الدولة-الإسلامية/a-18579761

وصلات خارجية

[عدل]
Wikipedia logo اقرأ عن بعثية. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Wikimedia Commons توجد ملفات عن: بعثية في ويكيميديا كومنز.