حرب العراق

من ويكي الاقتباس

حرب العراق هي نزاع مسلح طويل الأمد بدأ مع غزو العراق عام 2003 من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة. أطاح الغزو بحكومة صدام حسين. ومع ذلك، فقد استمر الصراع في الكثير من أوقات العقد المقبل على أنه تمرد وظهرت معارضة لقوات الاحتلال وحكومة ما بعد الغزو العراقية. قتل ما يقدر بنحو 151,000 إلى 600,000 عراقي أو أكثر في 3–4 سنوات الأولى من الصراع. أعلنت الولايات المتحدة رسميا انسحابها من البلاد في عام 2011 لكن عادت وشاركت في 2014 على رأس ائتلاف جديد; واستمر التمرد والصراع المسلح الأهلي.

اقتباسات[عدل]

  • ما يجلبه الأمريكيون إلى العراق حاليا نموذج يتناقض مع الديموقراطية تناقضا جذريا. وعاقبة ذلك هو أن الشباب بالذات سيرفضون الديموقراطية إلى الأبد، لأنهم بالتأكيد لا يريدون ما يجلب إلى بلدهم بالقنابل والإرهاب. الأميركيون بحربهم هذه سيساهمون في نشوء جيل لا يعرف سوى الكراهية. وهم هناك بصدد قتل الديموقراطية.
  • كيف نفرض نظاما ديمقراطيا على بلد لا تملك الأسس الأولية التي تحدد النظام الديمقراطي، وعاشت لأكثر من ثلاثين سنة تحت حكم ديكتاتور أشبه بالغول. لكن من جهة أخرى كيف نطلب من الولايات المتحدة أن لا تتدخل مادام الأمر يتعلق بمثل هذا النظام الديكتاتوري؟ إن هناك واجبا للتدخل. الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتيران يقول بأن واجب عدم التدخل يتوقف إذا ما كان الآخر يتعرض لخطر ما. أنا مع التدخل إذا تعلق الأمر بأنظمة ديكتاتورية. لكن من خلق هذه الأنظمة؟ لا غرو أن هناك تورطا للدول الكبرى، لكن هناك أسبابا داخلية، الأسس الدينية والثقافية لهذه الدول المارقة.
  • ما حدث في العراق لم يكن محاولة لجعله واحة للديمقراطية ولكن ما جرى في هذا البلد أدى إلى سقوط للدولة العراقية بكل مركباتها. فغزو العراق لم يزل نظام صدام حسين وحسب، بل أطاح في واقع الأمر بالدولة العراقية بكل مؤسساتها؛ بما فيها المؤسسات العامة والأمنية ومؤسسة الجيش العراقي. وبانهيار الدولة العراقية تولت زمام الأمور مجموعات تختلف مصالحها وصلاتها بالعالم الخارجي، ما جعل العراق يقترب من حالة الحرب الأهلية.
    ما حدث في العراق هو غزو، و يمكن أن نسمي العراق الآن بالدولة الفاشلة، لأن المؤسسات العراقية لا تستطيع فعلا أن تدير الملف الأمني بمفردها وتعول باستمرار على قوة الاحتلال الأمريكية؛ فنحن إذن أمام حالة استثنائية لا يمكن من خلالها معرفة مدى تقبل الوطن العربي للديمقراطية .
  • كان الشعب العراقي بحاجة إلى مساعدة الاميركيين للتخلص من النظام السابق لذلك كان يريد مجيئهم لانه لم يكن بالامكان اسقاط النظام السابق الا بمساعدتهم، وعلى الرغم من ان العراقيين كانوا يفضلون اسقاط النظام السابق من دون حرب غير انها وقعت وتحقق الهدف، لكن الذي حدث بعد سقوط النظام السابق كان شيئا مريعا، اذ توقفت انسيابية الحياة وحدثت اعمال سلب ونهب وجرائم لم يسبق ان شهدها العالم في تاريخه. هذا فضلا عما حدث من فراغ امني وسياسي نتج عن تأخر الادارة الاميركية في ايجاد سلطة عراقية، وبسبب عدم وجود هذه السلطة عمت الفوضى في الشارع العراقي واستمرت عمليات السلب والنهب حتى تألف مجلس الحكم الانتقالي، ولكن من دون صلاحيات تؤهله لوقف الفوضى في العراق. من جانبهم استمر الاميركيون بحكم البلد، ولكنهم حتى الآن لم يتمكنوا من كسب عقول وقلوب العراقيين.
  • إن الغزو الأميركي للعراق أضعف الأطراف العربية في منطقة الهلال الخصيب وجوارها أكثر، وقوّى اختلال التوازن و«الفراغ» الذي يتنازع عليه الإيرانيون والإسرائيليون والأتراك. ولا يزال الأمل في التصحيح والتعديل قائما من خلال «اليقظة» في العراق، والثورة في سوريا.
  • ان الاحتلال فتح الباب واسعا لنهب آثار البلاد وتراثها، وارتكب الاحتلال كل فظائع الارض في العراق، وتعرضت الثقافة العراقية لانتهاك واسع النطاق.
  • أميركا أخطأت كثيرا. في البدء، تركت البلاد أسيرة للفوضى والاقتتال، وتعاملت مع الملف العراقي بسطحية، وسعت إلى تطبيق ديمقراطية كاذبة. ثم جاءت بعدها حكومة نوري المالكي التي أخفقت كثيراً في إعادة توحيد العراقيين تحت راية وطنهم، لاسيما أنها مارست “رقصة” الديمقراطية وحيدة بلا شركاء حقيقيين، وأقصت بشكل جذري المكوّن السني.
  • فشلوا، أولا لأنهم يتصرفون في العراق كدولة محتلة وليس كدولة محررة، ثم إن حساباتهم هم ليست حسابات العالم.

مراجع[عدل]

وصلات خارجية[عدل]

Wikipedia logo اقرأ عن حرب العراق. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Wikimedia Commons هناك ملفات عن Iraq War في ويكيميديا كومنز.