صحيح البخاري
المظهر
صحيح البخاري |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
أعماله في ويكي مصدر |
صحيح البخاري هو أبرز كتب الحديث النبوي عند المسلمين من أهل السنة والجماعة. صنّفه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري.
اقتباسات عنه
[عدل]- قال الذهبي:[2]«وأما جامع البخاري الصحيح، فأجل كتب الإسلام، وأفضلهما بعد كتاب الله تعالى»
- يقول النووي:[3]«أول مصنّف في الصحيح المجرّد، صحيح البخاري، ثم صحيح مسلم. وهما أصح الكتب بعد القرآن. والبخاري أصحّهما، وأكثرهما فوائد. وقيل: مسلم أصح، والصواب الأول»
- ويقول النووي أيضًا:[4]«اتفق العلماء ـ رحمهم الله ـ على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان، البخاري ومسلم، وتلقتهما الأمة بالقبول»
- وقال السخاوي:[5]«صحيح البخاري وصحيح مسلم أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى»
- قال ابن الصلاح:[6]«وكتاباهما (البخاري ومسلم) أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز»
- وقال الجويني: «لو حلف إنسان بطلاق امرأته: أن ما في الصحيحين مما حكما بصحته من قول النبي ﷺ لما ألزمته الطلاق، لإجماع علماء المسلمين على صحته».
- وقال ابن تيمية:[7]«فإن الذي اتفق عليه أهل العلم أنه ليس بعد القرآن كتاب أصح من كتاب البخاري ومسلم»
- وقال ابن حجر العسقلاني:[8]«وكتاباهما (البخاري ومسلم)أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز.»
- وقال صديق حسن خان:[9]«إن السلف والخلف جميعا قد أطبقوا على أن أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى صحيح البخاري ثم صحيح مسلم»
- وقال الألباني:[10]«والصحيحان هما أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى باتفاق علماء المسلمين من المحدثين وغيرهم»
- وقال عبد المحسن العباد:[11]«ويتّفقان (صحيحا البخاري ومسلم) في أن العلماء تلقوهما بالقبول واعتبروهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز»
- نقل عن أبي زيد المروزي أنه قال:[12]«كنت نائما بين الركن والمقام، فرأيت النبي ﷺ في المنام، فقال لي: يا أبا زيد، إلى متى تدرس كتاب الشافعي، ولا تدرس كتابي؟ فقلت: يا رسول الله. وما كتابك؟ قال: جامع محمد بن إسماعيل»
- قال ابن عامر الجرجاني :[13]
| ||
صحيح البخاري لو أنصفوه | لما خط إلا بماء الذهب | |
هو الفرق بين الهدى والعمى | هو السد بين الفتى والعطب | |
أسانيد مثل نجوم السماء | أمام متون كمثل الشهب | |
به قام ميزان دين الرسول | ودان به العجم بعد العرب | |
حجاب من النار لا شك فيه | تميز بين الرضا والغضب بئ | |
وستر رقيق إلى المصطفى | ونص مبين لكشف الريب | |
فيا عالما أجمع العالمون | على فضل رتبته في الريب | |
سبقت الأئمة فيما جمعت | وفزت على رغمهم بالقصب | |
نفيت الضعيف من الناقلين | ومن كان متهما بالكذب | |
وأبرزت في حسن ترتيبه | وتبويبه عجبا للعجب | |
فأعطاك مولاك ما تشتهيه | وأجزل حظك فيما وهب |
مراجع
[عدل]- ↑ فتح الباري في شرح صحيح البخاري
- ↑ إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري ج1 ص 29
- ↑ التقريب للنووي ص3.
- ↑ شرح صحيح مسلم ص15
- ↑ الغاية في شرح الهداية في علم الرواية - شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السخاوي (طبعة مكتبة أولاد الشيخ: ج1 ص77)
- ↑ مقدمة ابن الصلاح - عثمان بن عبد الرحمن، أبوعمرو، تقي الدين المعروف بابن الصلاح (طبعة دار الكتب العلمية: ج1 ص84)
- ↑ مجموع الفتاوى - تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف: ج20 ص321)
- ↑ فتح الباري شرح صحيح البخاري - أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي (طبعة دار المعرفة:ج1 ص10)
- ↑ الحطة في ذكر الصحاح الستة - أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (طبعة دار الجيل:ج1 ص225)
- ↑ شرح العقيدة الطحاوية -ابن أبي العز الحنفي، الأذرعي الصالحي الدمشقي (طبعة دار السلام للطباعة والنشر: ج1 ص22)
- ↑ الإمام مسلم وصحيحه - عبد المحسن بن حمد بن عبد المحسن بن عبد الله بن حمد العباد البدر (طباعة الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة:ج1 ص46)
- ↑ مقدمة فتح الباري ص 490 ومقدمة إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري ص 48
- ↑ سير أعلام النبلاء جـ12، ص:471