ابتهال الخطيب
المظهر
إبتهال عبد العزيز طاهر الخطيب (15 فبراير 1972) ناشطة حقوقية وكاتبة وأكاديمية كويتية.
اقتباسات
[عدل]مرتبة حسب وسيلة النشر والتاريخ.
مقالات
[عدل]القدس العربي
[عدل]اقتباسات عنها من عمود أسبوعي هواء طلق، في الصفحة الأخيرة من جريدة القدس العربي تكتبه بدايتًا من 17 أبريل 2014:[1]
2017
[عدل]- ...يلف ويعود ذنب الإرهاب الديني المستشري اليوم إلى المسلمين أنفسهم، إلى فهمهم الحالي، إلى إصرارهم على الوقوف عند مفاهيم قديمة لا مفر من تطويرها وإن كانت ذات زمن مضى في عمق الفهم الديني، إلى تشبثهم بحلم السيادة القديم، إلى انتظارهم الذي لا يريد أن ينتهي والذي يلهمه اعتقادهم الغائر بمخلص ما يأتي في زمان ما ليعليهم ويسيدهم على الأرض، إلى تقديسهم لكتب تراث لا يجب أن تقدس والى تبجيلهم لبشر حاليين وماضويين لا يجب أن يبجلوا.
- كل كتاب ينقد، كل بشر يُساءل، كل فكرة تُراجع، كل مفهوم يتطور، والى أن نفهم كل ذلك لأعمق عمقه، سنبقى نحن مصدر الإرهاب ومصدر الإرهاب نحن.
- أنا الضحية والجلاد أنا، 13 أبريل 2017 [2]
- في هذا الزمان والمكان من التاريخ البشري، ما المغضب في أن يكون لموسى دينه ولعيسى دينه ولأن يتعايشا بسلام تحت منظومة يتفقان ولا يستوليان عليها؟ لماذا تصعب علينا هذه الفكرة العادلة؟ لماذا نحتاج لاستعباد الآخرين باسم الحق ومن نحن في هذه البشرية كلها لندّعي إمتلاك هذا الحق أصلاً؟ هل نستطيع أن نتخلى عن غطرسة إمتلاك الحقيقة للحظة ونفكر في أجوبة الأسئلة؟
- موسى وعيسى، 11 مايو 2017 [3]
- لا بد من النزول من العلياء الوهمية للأرض الحقيقية، لمعرفة أنه لا توجد هناك حقيقة ولكن حقائق ولا مطلق ولكن نسبيات ولا طريق واحد بل طرق متعددة لربما تتعدد بتعدد أنفاس البشر.
- «تشربوا شاي؟»، 18 مايو 2017 [4]
- إن الدولة التي تحاول «تديين» أفرادها، لا تهدف سوى إلى القبض سياسياً على أعناقهم بقبضة ملفوفة بقفاز الدين، لا ترمي سوى إلى توزيعهم كحطب شطرنج على أرضها الدنيوية، فالدولة لا تعرف عن الدين أكثر مما يعرف الأفراد، لا وساطة لها إلى طريق الجنة أو النار، هي مؤسسة سياسية، غالباً خرابها أكثر من صلاحها، وليس الدين بالنسبة لها سوى قفاز آخر، مشهد تمثيلي تحكم به الأفراد جميعاً في أدوارهم المكتوبة التي ليس لهم أن يخرجوا عن نصوصها.
- أكشن، 25 مايو 2017 [5]
- الليبرالية الحقيقية ممارسة شاقة، فكر رائع تنفيذه حارق وهو يحتم عليك قبول وجود ما تنفر منه، يلزمك بسماع ورؤية ما يثيرك، يفرض عليك إفساح المجال للفكر الذي تكره ولأسلوب العيش الذي ترفض وللمبادئ التي تتضارب تماماً ومبادئك ورؤاك.
- الوجه الشتوي، 1 يونيو 2017 [6]
- الكثير من المال والقليل من الديمقراطية، الكثير من التطرف والقليل من الحرية، الكثير من الخوف والقلق والقليل من الثقة في مؤسسات الدولة هو ما يوصل الدول لأزمات خطرة مثل أزمة دول الخليج اليوم.
- ناطحة سحاب، 8 يونيو 2017 [7]
- إننا نحن من بعثرنا أرضنا وحلمنا وكرامات الناس عندنا، نحن من إستلمنا بقعة غنية سخية بالموارد والبشر وحولناها إلى صحارٍ فكرية وقفارٍ موبوءة بالفقر موصومة بالدماء.
- نحن الذين تركنا كل شيء وأمسكنا بطوائفنا نحرق بها بعضنا البعض.
- ماذا فعلنا؟، 29 يونيو 2017 [8]
- نحن إنسانات كاملات، يجب أن نمتلك حق الدخول في العلاقة والخروج منها بكامل القوة والقدرة، نمتلك حق الإرث ذاته والثقة ذاتها في الشهادة والحرية ذاتها في المظهر، نحن إنسانات كاملات، أجسادنا حقنا، حياتنا حقنا، أدياننا حقنا، اختياراتنا الحرة الخالصة حقنا.
- كيف استطاع المجتمع بذكورته إقناعنا أننا أقل من إنسانيتنا، كيف استطاع أن يجعلنا نقهر أنفسنا ونُحَمٍل القهر أكواماً حارقة لبناتنا من بعدنا؟
- غولة، 6 يوليو 2017 [9]
- أن الخطر كل الخطر هو في الأعداد الكبيرة الخفية المؤيدة لـ «داعش» من حيث سعيها لتحقيق الحلم الإسلامي الأخير، كما يعتقدونه، بسيادة هذا الدين على الأرض عن طريق «دولة الخلافة» التي ستمتد سيطرتها على كل البشر وتنتهي بوجودها الحياة وتقوم باستتبابها القيامة الأخيرة.
- صولجان، 13 يوليو 2017 [10]
- الإنسان الفاضل اليوم هو الإنسان حر الإختيار، هو الذي يقوده عقله ومنطقه وقناعاته، لا خوفه ورعبه وأطماعه في ملذات حرمت عليه في الدنيا.
- نهر الخمر، 20 يوليو 2017 [11]
- لا بد اليوم أن نتذكر أن الكلمة المقدسة هي كلمة الإنسان، وأن حرمة حياته وحرية تعبده وحقه في دور عبادته لا مساومة عليها جميعاً.
- مئة عام، 27 يوليو 2017 [12]
- ننقذ فلسطين، لننقذ الإنسانية.
- حرامي، 3 أغسطس 2017 [13]
- أليس من الواجب فهم السياقات التاريخية كلها حتى يتمكن المسلم من استخدامها لتفسير وتبرير الكثير من القصص والأحكام التي لم تعد مقبولة اليوم؟
- نعامة، 17 أغسطس 2017 [14]
- غريب هو جنسنا البشري، يجر بدائيته نحو حضاراته، ويصبغ حضاراته ببدائيته، ويحلم ويحلم بخلود ليس من نصيبه، فإلى أين سيصل هذا الجنس وهل ستتطور في يوم مشاعره الغرائزية البدائية؟
- تعال واملأ الكأس، 12 أكتوبر 2017 [15]
- أنت أيتها الأنثى طاهرة طوال الوقت، لا ينتقص من عقلك أو دينك شيء، أنت بشر كامل متزن لا يحتاج وصاية، أنت إنسان رائع يمكن له أن يحقق إنجازات مذهلة خارج الأسرة كما داخلها. أنت صاحبة قرارك، أنت مالكة حياتك، أنت معجزة المقاومة المستمرة برغم آلاف السنوات من تكالب المجتمعات والأديان عليك، وبرغم وصول الكثير من القناعات المريضة إلى دخيلة نفسك، فأنت لا زلت تقولين لا، لا زلت تتطلعين، لا زلت تحلمين، هذا هو إعجازك، خلود حلمك الذي لم تقتله كل سنوات القمع وكل مؤسسات الظلم بقوتها وجبروتها. هذا هو الوجه المشرق لعملتك النادرة، هذا هو أنت.
- لا نريد زوجة، 19 أكتوبر 2017 [16]
- أكثر ما يفيد أي نظام حاكم هي مساحة الحرية التي يقدمها لشعبه، حرية ستبقي الشعب مكشفًا أمام الحاكم، منفسا عن غضبه، هادئا حتى في اعتراضاته، وأكثر ما يفيد أي أيديولوجية دينية هي أن تفتح باب النقد الحر على مصراعيه، نقد سيبقي الثقة متبادلة، والإيمان حقيقيا من دون زيف يحجب خوف، والأفكار الدينية متجددة بتعرضها لهواء النقد وشمس التفكير والتطوير المستمرين.
- سجادة، 2 نوفمبر 2017 [17]
- إبحث عن الأزمة، تجدها متجلية في انشقاق طائفي أو منتجة لخلاف ديني، كل ما يحدث في المنطقة يبدأ من هذه النقطة وينتهي عندها، وسواء صدق الخلاف الديني أو كان مجرد غطاء سياسي، يبقى هو علبة جيدة جاذبة لتسويق الخلافات وتعبئة الجماهير.
- «لعبة العروش»، 9 نوفمبر 2017 [18]
- لا أتمنى أن أشهد إبادة من أي نوع ولو كانت فكرية، لست آمل أن يتغير الناس كلهم بين ليلة وضحاها إلى مفاهيم الحرية والمدنية والمساواة.
- سفينة نوح، 16 نوفمبر 2017 [19]
- أن الدولة كيان موجود في الحيز الدنيوي لا الأخروي، إنه معني بشؤون الإنسان على هذه الأرض لا بشؤونه، وهو في بعد وجودي آخر، وهذا المنطق بمفهومه المعاصر هو غاية ما نحتاج اليوم للخروج من مأزقنا الأيديولجي الفكري.
- ليصلى النار، 30 نوفمبر 2017 [20]
- قدر غريب هو قدرنا في هذا الشرق الأوسط، أن تكون خياراتنا كلها بين سيئ وأسوأ، أن يغيب الخير في الشر الكثير، وأن يتوه الشر في ما هو أشر منه، حتى أصبح الشر خيرًا، واختفى الخير الحقيقي اللّامع في ضبابية مشهد مكوناته كلها مقلوبة...هو قدرنا على ما يبدو، أن نحدد مواقفنا بقياس الشر فقط، فلا مكان للخير في شرقنا الأوسط الملتهب هذا.. فقدنا الوجود الحقيقي للخير الصريح، أصبح الآن لدينا شرير وشرير أكبر، ديكتاتور وديكتاتور أخطر، كارثة ومصاب أفدح.. ندور نحن وندور في دائرة مؤامرات وتحالفات واتفاقات ...
- جنون، 7 ديسمبر 2017 [21]
- ليست قضية فلسطين قضية إسلامية، الصراع الصهيوني الفلسطيني ليس صراعا إسلاميا يهوديا، ومن يدفع بالقضية إلى هذا المنحى إنما هو يُصغّر الدائرة على هذه المأساة الإنسانية، يَحصرها في المسلمين فقط، ويضع مسؤوليتها على عاتق العرب المسلمين تحديدا وفي ذلك مغالطة وظلم كبيرين.
- فلسطين دولة متنوعة، قطنها العرب وغير العرب، وتجذر فيها المسيحيون واليهود ومؤخرا المسلمون، الموضوع ليس دينيا والصراع ليس على الأقدمية، صراع اليوم حقوقي إنساني خالص، وإن كان ذا زاوية عربية بحت.
- مجاديف القضية، 14 ديسمبر 2017 [22]
- نحيا نحن في شرق أوسط لا يزال نائما في القرون الوسطى، حيث حكومتك أباك وحيث دينك، كما تصيغه الدولة وتقرره، سيف على رأسك، وحيث المحاكم الدينية كاثوليكية الهوى لا تزال قوية فاعلة وحيث الخطر يتهدد حياتك إن أنت صرحت بنقد أو رؤية مختلفة وحيث «إذا مش عاجبك إخرج من البلد» تلاحقك إن أنت تمنيت وطنا تتسع دائرته لتشمل أكثر من المسلمين. يردونها بسرعة عليك: هذا بلد إسلامي، فتقول لهم، يا أحبتي البلد ليس له دين، الناس مسلمون أما البلد فهو إدارة، الوزارة ليس لها دين، جمعية النفع العام لا تصوم، الجمعية التعاونية لا تحج، المطاعم لا تلبس الحجاب، والدولة هي المؤسسة الأكبر الشاملة لكل هذه المؤسسات، ليس لها دين، ولا يجب أن يكون.
- لا أمل في تغيير مطلقا، ولذلك سنبقى عبيد الشمولية والتطرف وطبعا الاستعمار الذي يتغذى على هذين ويعتمد دوما عليهما في إلهائنا عن حاجتنا الطبيعية للتطور.
- بقجة، 21 ديسمبر 2017 [23]
2018
[عدل]- كلما كان المجتمع منفتحًا مرتاحًا مع ذاته وهادئًا ومتطورًا، كانت الغلبة لحرية الرأي فوق كل شعور بالمهانة حيث تمتد مساحة الحرية شاسعة فوق الإهانة، وكلما كان المجتمع محتقنا غاضبا مضغوطا بآلامه السياسية وتعقيداته الدينية، كانت الغلبة «لفزعة الكرامة» حيث تنكمش مساحة الحرية لمصلحة الإهانة، حتى يستشعر الناس الإهانة في كل قول مهما صغر وفي كل نقد مهما هان.
- عماد حمدي، 4 يناير 2018 [24]
- الأهمية القصوى لتجديد الخطاب الديني أولا ومن ثم فصله عن المشروع السياسي ثانيًا تظهر اليوم ناصعة الوضوح عند النظر في الأوضاع الكارثية الداخلية للعراق...هذا العراق الذي يفترض أنه تحرر من مصيدة أحد أعتى طغاة التأريخ ليقع مباشرة في شباك الطائفية وليلتف حول عنقه الجميل حبل تطبيق الشريعة على الشارع، هذا الحبل الذي لم يلتف في يوم على عنق شعب إلّا وتركه جاحظ العينين أزرق الوجه في عداد الأموات.
- رومانسية، 11 يناير 2018 [25]
- لربما وضعنا لا يختلف عن مسيحية القرون المظلمة والوسطى إلا أننا لا نمتلك الألف سنة التي كانت لهم، لنغير الحال ونبدل الأوضاع. الزمن يتسارع ولن ينتظرنا أحد، حان الوقت لكي نتوقف عن الخوف ونبدأ التفكير.
- الشيء الفريد،25 يناير 2018 [26]
- القمع يؤدي لذوبان الهُوية والاستقلالية الذي بدوره يفضي إلى مقاومة كل متغير أو مختلف والذي أخيرا يوصل إلى التجمد الدائم، ونحن هنا.
- في الفريزر، 1 فبراير 2018 [27]
- التغيير لا يحدث عندما نسلك الطريق السهل فنهرب من الحوار أو نترفع عنه أو نتكاسل تجاهه.
- بجعـة، 8 فبراير 2018 [28]
- لن يكون هناك مجتمع مسلم حقيقي وصادق الا حين تتوافر حرية الاختيار الخالصة المصحوبة بالأمن الخالص والمنعزلة عن كل وأي عقوبة أو عاقبة لهذا الاختيار، والسؤال هو: إلى أن يتحقق ذلك كيف لنا أن نصدق بعضنا بعضا في أي وكل شيء نقوله أو نفعله؟
- أوراق رسمية، 1 مارس 2018 [29]
- ما لا يعرفه الكثير من الرجال أن أكثر ما يشكل شخصية الرجل وقوته في عيني المرأة صحية الروح والنفس هو ثقته بنفسه...رجل هو الذي يصنع شخصيته بقناعاته، يشكل تصرفاته بمفاهيمه الخاصة، يحدد خطواته حسب الطريق الذي يريد وبه يؤمن. هذا الرجل هو الوحيد القادر على أن يظهر بالصورة التي يتمناها كل الرجال، هو الوحيد القادر أن يبدو بطلاً عظيماً مغواراً، هو الوحيد القادر أن يتشكل شجاعاً فارساً يقف في وجه النمّامين الصغار وأحكامهم الرخيصة، هو الوحيد الذي تحترمه المرأة فعلياً، الذي تخشاه حقيقة، تخشى فقدان إحترامه ورضاه ومحبته.
- نمل أسود، 22 مارس 2018 [30]
- ليس للمرأة المسلمة واقعياً، تحت المفاهيم والتفسيرات الدينية الحالية، حرية إختيار بالمفهوم الحقيقي، لربما يتبدى لها وهم الحرية قائماً في إعتقادها أن قرار لبس الحجاب من عدمه هو قرارها، إلا أن الحقيقة هي أن ما يقرر لها هو خوفها أو رغبتها أو حتى يأسها من توازن هذين.
- الفكر الإسلامي قابل جداً لهذا التطوير، والنساء هن الأحوج لهذا التغيير والذي من دونه سيبقين منشغلات بالأعراض من دون المرض الحقيقي، سيبقين يتسابقن على العنب ويتركن الناطور.
- عنب، 29 مارس 2018 [31]
- هي الحياة تباعدنا بضربات حظ جينية عشوائية لا نملك سوى أن نعاندها بإنسانيتنا، بتواصلنا ولو بأبسط الصور والرمزيات، بضحكة رقيقة في وجه غريب، بقطعة شوكولاته لجار في تاكسي، ببدء حوار أليف مع مصطف في طابور مقهى، بمد اليد بحقيبة عزيزة على القلب لصغيرة جميلة وهي تطوي المشتريات وتضعها في الكيس بعد التاسعة ليلا، بتلك الصور البسيطة، نخلق تواصلا إنسانيا يخفف مرار الحياة، يرقق القلب، وربما، فقط ربما، يحيي أملا كاد، في قلب الطرفين، أن يموت.
- عناد، 5 أبريل 2018 [32]
- كل أنظمة حياتنا ذكورية عزيزتي، بما فيها النظام الديني المعمول به، كل ما نعيش به مصمم ليخدم الرجل ويلبي رغباته ويبرر زلاته ويفصل العادات والتقاليد والأنماط المجتمعية وحتى الفتاوى لتبرر وتحلل وتنسق وتجمل كل ما يرغب ويشتهي ويريد.
- بلا ذمة، 12 أبريل 2018 [33]
- إن ما يدرس في مناهج التربية الإسلامية المختلفة في أنحاء الوطن العربي...لا تعزز فقط أفضلية الرجل و«حرمانية» كل شيء في المرأة بل هي تذهب لحد الإشارة إلى أن المرأة هي من أشد فتن الدنيا ومن أكثر أهل النار وأن حيضها وحملها وولادتها دلائل ضعف ونقص تتطلب جميعا عزلها عن الحياة العامة وخصوصا السياسية منها. إن عطرها محرم ومصافحتها زنا وغيرها مما يرد في الكثير من مناهج التربية الإسلامية في الدول العربية عموما. فأي مدنية وأي إحترام للمختلف وأي حرية وأي حياد نتكلم عنها وأبناؤنا لا خيار لهم سوى أن يدرسوا هذه المادة بهذا التوجه حيثما ولّووا وجوههم في العالم العربي؟
- إنها حالة فصام واضحة نعيشها كلنا في دولنا بين مدنية المظهر ويمينية المخبر، بين علمانية النظام ودينية أجهزته، فصام لا تعيشه دولة عربية دون أخرى، بل هو مرض جماعي، يخف هنا أو يزيد هناك، نعيشه ونعايشه جميعا، نغضب من نتائجه ولا نجرؤ أن نشير إلى منبعه، إلى هذه الحالة الدينية السياسية العلمانية الليبرالية المحافظة المتحررة الملتزمة المدنية العشائرية الرجعية الحديثة القديمة، متاهة ما مثل بيت حجا.
- بيت جحا، 19 أبريل 2018 [34]
- أحد أكثر حقوق الرجل تعسفاً وإهانة للمرأة هو حق الطاعة.
- قفص بلا باب، 3 مايو 2018 [35]
- فعلينا أولاً وقبل كل شيء إزاحة الدين من طريق السياسة وإزاحة السياسة من على قلب الدين. إذا فصلنا ستصبح الرؤية أوضح والمشاكل أكثر تحديداً والحلول أكثر إمكانية.
- بلا زعرنة، 10 مايو 2018 [36]
- لأن عالمنا عالم ذكوري بإمتياز ولأن الحياة تسرع إلى حافة الهاوية بدفع من الممارسات الشوفينية الأبوية، خطاب اليوم هو خطاب للمرأة.
- القدس تعنيكِ أيتها المرأة، ليس العربية أو المسلمة فقط، بل المرأة في كل مكان على سطح هذه الأرض، فإستعمار فلسطين رمز لإستعمارك، وإنتهاك شرف نسائها إنتهاك لشرفك، وإستمرار إحتلالها إستمرار لذكورية سلطوية تمارس عليكِ، تنتهك طفولتكِ، تزوّجك قسراً، تأسركِ عند زوجك، تقدر عليك أخوتك الذكور، تمكن زملاء عملك من إضطهادك، تسمح لمارة الشارع من التلفظ الخارج عليك، تستعملك أداة تهديد في كل حرب، تستخدم جسدك لإذلال كل مقاومة.
- إستمرار إحتلال القدس هو صفعة على وجوه النساء قبل غيرهن، هو إستمرار لنظام ذكوري أبوي حقير عنيف، يغتصب الأرض والعرض، ينتهك الحرمات ويعتمد على التمييز العرقي والنوعي، أليس ديدن الإحتلال هذا هو ما أصل تعانيه النساء؟
- أي نوع من التمييز العرقي أو الديني أو الإجتماعي أو الإقتصادي، أي تلميح لمساندة قمع أقليات أو حتى مجرد السكوت عن هذا القمع، أي قبول بنظام أبوي ذكوري يعلي العنف ويستخدم الأجساد كأسلحة هي جميعاً وقفة عدائية صريحة في وجه أي حراك نسوي حقيقي.
- القدس قضيتكِ، 17 مايو 2018[37]
- إن وضع أمر عبادة ديني تحت طائلة القانون يغيّر من طبيعة المجتمع، يشكله جاسوسياً، يصنع من أفراده شرطة أخلاق يتصيد فيه هؤلاء «معاصي» بعضهم البعض.
- لماذا يرغب الإنسان المتدين في مجتمعاتنا أن يحذو الجميع حذوه؟ لماذا يعتقد أنها مسؤوليته أن يضمن إنتظام الآخرين في أداء العبادات على طريقته وحسب تقييمه؟
- مشاعرك حسب توقيت غرينيتش، 24 مايو 2018 [38]
- إن هذه المحاولات المستمرة لربط الدين بالعلم، أو لمحاولة إثبات صحة التعاليم الدينية علمياً، أو للإجتهاد في إنتقاء آيات والدفع بتفسيرها في اتجاه التنبؤ العلمي، كلها محاولات إستشكالية تضع النص الديني في مواجهة غير ضرورية مع العلم، فالعلم متغيّر والدين ثابت، العلم يقوم على الشك والدين يقوم على القطعيات، العلم يدفع لهدم نظرياته وإعادة تركيبها لتوافق المعرفة والمعطيات المتجددة والدين يدفع لتثبيت أفكاره ومفاهيمه ويجتهد في المحافظة على شكلها الأًصلي.
- شمس، 31 مايو 2018 [39]
- نحن نعيش أياماً سوداً، إستدار فيها الكثير من الظهور للقضية [الفلسطينية]، نسيت الذاكرات ورقدت الضمائر في سبات عميق. كيف ومتى حدث هذا؟
- من لا يتحرك ولا يحرك ساكناً لأنه يعتقد أن البعيد عن العين بعيد عن الواقع فهو كما المجرم إن لم يكن أشد فتنة وعدواناً.
- زيتونات، 7 يونيو 2018 [40]
- يفرض المجتمع موقعين متضادين على المرأة، فهي إما شيطان خليع أو ملاك أمومي، كل الدرجات المتفاوتة بين هذين الموقعين لا يراها المجتمع الذي كثيراً ما يتجاهل إنسانية المرأة التي قد تضعها على أي لون من ألوان الطيف الإنساني المتعددة بين هذين المتضادين المتطرفين.
- الأمومة شعور رائع، لكنه ليس دائماً فطرياً، أحياناً هو مكتسب ويحتاج للكثير من الجهد والعمل لتحسينه. والبنوة ليست عبودية، تجعل من الأبناء أملاكاً نتحكم بها ونسيّرها ونتوقع منها السمع والطاعة الغير مشروطين مدى الحياة.
- «ليسوا ملكاً لكم»، 14 يونيو 2018 [41]
- لقد قدّم التونسيون مثالاً، لربما الأول من نوعه، لدولة عربية تحتفظ بهويتها الإسلامية ولكنها آخذة في خطوها العلماني بلا تردد وعلى غير إستحياء وبخطو واثق فخور نبيل.
- حين يتحرك التوانسة، 21 يونيو 2018 [42]
- لربما إحدى أقوى إشكاليات تطوير الفهم والتفسير هي إشكالية استبعاد الفحوى التاريخي، وإعتبار أن كل الوارد في القرآن الكريم وفِي السنة النبوية صالح خارج إطار الزمن.
- الحقيقة أن مقولة «صالح لكل زمان ومكان» لا وجود لها في القرآن الكريم أو السنة النبوية، إلا أنه بخلاف وجود هذا التصريح من عدمه، فإن الصلاح الكلي للقرآن كدليل أخلاقي هي فكرة لا غبار عليها، فالأخلاقيات والمبادئ، رغم أنها قابلة للتغير، إلا أن أساسياتها عادة ثابتة مقاومة للزمن، وهي وإن تغيرت، فإنها تتغير برتم بطيء جداً وعلى مدى طويل.
- توقعات، 5 يوليو 2018 [43]
- إلى أن تكون امرأة من طبقة وسطى أو فقيرة، وإلى أن تعاني أو تشهد معاناة غيرك عن كثب، وإلى أن تختبر القلق والخوف والصراع في البيت وفي العمل والشارع، وفي المركز التجاري والحديقة العامة، وفي كل مكان تذهب إليه محملًا بأنوثتك وكأنها-هذه الهِبة-حمل ثقيل على كتفيك، وإلى أن تعيش الظروف وتشعر وتستشعر، فلن تستطيع أن تطلق حكمًا وتقييمًا حقيقيين عادلين... وإنك لن تستطيع أن تقدر مدى خطورة كل أو أي رسالة تهدف للتعامل مع القضية النسوية.
- ضع قدميك، 12 يوليو 2018 [44]
- نحن في عالمنا العربي طائفيو التفكير حتى النخاع؛ فالجوع له عندنا مذهب والعطش له طائفة، حتى المعاناة لها مسجد والمظالم لها حسينية...ما هذا العمى الجماعي الذي أصاب أمتنا، فلا تستطيع أن ترى إلا من خلال سنيتها أو شيعيتها، ويا ليتها ترى شيئًا بالفعل؟
- وننتظر، 19 يوليو 2018 [45]
- ماذا لو تشككنا في بعض «الثوابت» خصوصًا تلك التي تتضارب مع الزمن والعصر والمبادئ الحديثة لحقوق الإنسان؟ ألم يتفكر المفكرون حول موضوع العبودية مثلاً فوجدوا لها مخرجًا من خلال طواعية النص وقابليته لإعادة القراءة والتفسير؟ ما المانع أن يعاد التفكير في العديد من المناطق الدينية التي تؤثر سلبًا على المسلمين وتضعهم في تضارب دائم والمفاهيم العصرية للحقوق والحريات؟
- مم يخاف المسلمون؟ أي تهديد يتربص بهم إن هم أعادوا التفكير والتفسير والتحليل والتأويل؟
- تلتزم الأغلبية المسلمة، ولربما الأغلبية المتدينة في أنحاء الدنيا، بمسلمات دينها دون تعمق فكري أو قراءة تاريخية ولو أولية.
- في عالمنا العربي الماضوي، فالقوانين لا تحمي اختلافك، هي تسميه ازدراء، وتصفه بالخروج عن الدين، تأتيك القوانين من الشمال، وتأتيك محارق المجتمع من الجنوب، من اليمين تُقبِل فتاوى تكفرك، ومن اليسار تهتف بك تهديدات في رزقك وأمنك، يصبح إخراسك دفاعًا عن الدين، ولربما يصبح إنهاء حياتك (فرج فودة مثالاً) تأمينًا للعقيدة وتكميمًا لكل فم يعلوه عقل يفكر، مجرد التفكير، أن يرسل إشارته للشفتين.
- تنقيح وإصلاح الخطاب الديني هو أهم ما يمكن للمسلمين أن ينجزوه اليوم، وسيفعلون برضاهم أو بضغوط الآخرين وبفعل الزمن والتطور والتغيير.
- الحال المايل، 2 أغسطس 2018 [46]
- كوني واضحة وصريحة وقوية ومباشرة، حاولي أن تحققي هدفك النفسي والحياتي من هذه العلاقة دون التعدي على هدف شريكك ودون حسابات الربح والخسارة، فأجمل الأرباح وأثمنها تتحقق أحيانًا من أقوى العطاءات، من التفهم والتسامح والمغفرة، من تلك القوة الجبارة في داخلنا، نحن النساء، على فهم ضعف الآخر والتعاطف معه.
- كوني حقيقية يصبح شريكك حقيقيًا، آمني بمساواتك فلا يملك شريكك سوى أن يؤمن هو بك كذلك.
- ابنة خالتك، 9 أغسطس 2018 [47]
- ... فهذا هو قانون الحياة؛ المسؤولية المادية تستحضر صنع القرار، من يدفع يقرر ومن يصرف يقُد.
- لمَ يدفع الرجل المهر؟ لمَ يتحمل المسؤوليات المادية كافة؟ وما الواجب الثقيل مقابل هذا؟
- نحن النساء اللواتي يجب أن نختار شيئا فوق السعادة، فوق السعادة المؤقتة، لما عداها من سعادة ورضا تامين.
- أن تكوني إنسانا مستقلا، غير تابع ولا مأمور، حر الإرادة، مكتمل السيطرة على الحياة والقرارات، متساويا في السلطة الاجتماعية وفي الوصاية على الأبناء، متماثل الحق القيادي مع شريك يؤمن بمساواتك ويحترم قراراتك ويسعى جاهدا، دائما وأبدا، للوصول إلى حل وسط معك كشريك حقيقي نافذ الإرادة، فهذا يعني أن ثمة مكاسب اجتماعية وحياتية وإنسانية لا تقدر بثمن، وخصوصا لمن كان جرب مرار القيود للجنس الأضعف الذي أمضى قرونا مقادا مملوكا مقهور الحقوق الإنسانية مسلوب الإرادة مسروق حق العيش الحر المساوي الكريم.
- ابنة خالتك مرة أخرى، 16 أغسطس 2018 [48]
- ستعيش هذه الصغيرات عمرًا كاملاً يتعاملن فيه مع نظرة المجتمع وأحكام الناس وقسوة الإعلام والإعلان، تلك القسوة التي ستقدم أنماطًا غير حقيقية ليتعذبوا بها.
- إبنة خالتك ثالث مرة، 23 أغسطس 2018 [49]
- ليس الزواج هو كل شيء، وما هو بالشيء الرئيسي في الحياة، السعادة هي الشيء المهم، والرضا وحرية اختيار أسلوب الحياة هما الشيء الرئيسي في هذه الحياة.
- كم هي قاسية ومجحفة هذه الرسالة التي نقسو بها على بناتنا من حيث لا نعلم، نخبرهن من خلالها أنهن غير كافيات بمفردهن، وغير مكتملات بشخوصهن، وأنهن بلا رجل فهنّ بلا أمان، بلا حماية، بلا ظل؟! أي تحطيم للمعنويات وتهديد نفسي نرسل للصغيرات دون أن نشعر؟!
- أخبري ابنتك أنك تتمنين لها أن تجد حبا يملأ قلبها، وعقلا يبارز عقلها، وأنك تتمنين لو أنها وجدت شريكا يلتئم ظله بظلها، تحميه ويحميها، تسنده ويسندها، يعرف أنها تساويه في المقدار ولكنها قد تختلف معه في الاتجاه، في تمام المطابقة لقانون نيوتن للحركة.
- بناتنا في مجتمعاتنا مملوكات فعلا بعقود زواج لا يملكن منها تحررا إراديا، فلا تدخلوهن هذه العقود دون قناعة كاملة، دون حب كامل، دون رغبة تامة كاملة.
- ابنة خالتك آخر مرة، 30 أغسطس 2018 [50]
- نحن نرى الكون من الداخل، من دواخل نفوسنا، وفي ذلك نحن معذورون، فنحن غير قادرين على الخروج خارج ذواتنا، غير قادرين على الانفصال عن أجسادنا أو حيواتنا أو ظروفنا، لرؤية الصورة كاملة.
- ما الذي يمكن أن يوحدنا؟ ليس أقل من غزو فضائي، خطر من خارج هذه الكرة الأرضية بأجمعها هو ما قد يستطيع أن يصنع من البشرية بأكملها جبهة موحدة تذوب عندها كل اختلافات البشرية المصطنعة وتتبين عندها ضآلة وهامشية الوجود البشري في هذا الكون السحيق، ويتوحد من خلالها الهدف البشري الأسمى والأصعب: مقاومة الفناء.
- غزو فضائي، 6 سبتمبر 2018 [51]
- ما الذي يجعل الإنسان إنساناً؟ نحن بشر بيولوجيون، إلا أننا في الواقع، بكل مشاعرنا وأحاسيسنا، بكل قيمنا ومبادئنا، بكل قراراتنا وإيمانياتنا، لسنا سوى مجموعة من التفاعلات الكيميائية، وعلى قدر قسوة هذه الحقيقة، إلا أنها تبقى حقيقة تحتاج المواجهة، ففي مواجهتها إجابات أو محاولة إجابات عن أسئلة فلسفية عديدة وعميقة.
- آليون، 13 سبتمبر 2018 [52]
- اللغة التي لا تتطور تموت ولن ينقذها تقديس أو حماية، واللغة التي تميز بين الناس صانعة فروق وطبقات هي لغة مدانة بتدمير المجتمع، كما أنها مدانة بحمل آفات هذا المجتمع وتسويق خطاياه.
- تغيير اللغة العربية يجب أن يطال جذرها التمييزي بين الذكر والأنثى والذي خلق حالة فكرية تفريقية حقيقية في حياتنا.
- تحتاج اللغة لتصفية حقيقية من التعابير والكلمات التمييزية فيها،...فاللغة العربية بتشكيلها الحالي هي «تذكر» المجتمع بأكمله...فالمرأة ليست «حرمة» واسمها ليس عورة كما هو مستخدم ومستشعر في كل الدول الخليجية والعديد من الدولة العربية.
- سن اليأس، 20 سبتمبر 2018 [53]
- سيداتي النساء...كل من تمتلك منا صوتا يجب أن تطلقه، تذكيرا وتنبيها وتحذيرا لبنات جنسها بأن الدنيا لن تعطينا حقنا إلا إذا طالبنا به ومددنا أيادينا له، وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالعقل، وبالمنطق والحكمة النسائيين...
- من حسن حظنا أننا نساء، لنا من العقل والمنطق والحكمة ما لا يمتلكه الكثير من الرجال المفتونين بأجسادهم وبمراكزهم الاجتماعية وباستعلاءاتهم الدينية التي تضعهم على قمة الهرم البشري، هذا الهرم المضعضع بمظالمه وهشاشة عدله وغياب إنسانيته، الذي لن يواسيه أرضا ليصنع لنا دنيا عادلة إنسانية سوانا نحن، النساء.
- هن النساء يعملن على التطبيب والمواساة طوال حياتهن، هن الراعيات للأنفس والأرواح من حولهن، هن اللواتي يختفين أسفل طبقات الملابس وأكوام الصحون والفناجين، يختفين في ضباب غبار التنظيف وبين ساعات الاعتناء بالأبناء، بدراستهم وتنقلهم ومواعيد أطبتهم ومواقيت نومهم..
- أعلمكن حبيباتي أن الدنيا، ببرودها وصلافتها وعدميتها ولا مبالاتها، لن تعطينا شيئا، لن تعدل فينا ولن تستحي من مظالمنا. خدرن الملائكة في نفوسكن يوما أو بعض يوم، وامددن الأيادي لحقوقكن وفرصكن، لا تخشين في الحصول عليها لومة لائم، أو تعزير مجتمع أو تهديد فقيه. لا تستحين مما تستحققن، لا تستسلمن لعذاب الضمير لتفكيركن في أنفسكن فقط، لا تقسون على أرواحكن وأحلامكن. الدرر موجودة لتلمع وتنير لا لتدفن وتكن. أنتن صاحبات الحياة، حان وقت عيشكن الكامل لها.
- خدّرن الملائكة، 27 سبتمبر 2018 [54]
- يحتاج صغارنا إلى تعلم تاريخ الأديان عمومًا، لا إلى تقديس تاريخ واحد، ويحتاجون إلى فهم طبيعة العقائد المحيطة، القريبة والبعيدة، لا إلى دراسة عقيدة منفردة على أنها الحق المطلق، وذلك ليكونوا أكثر قدرة على التعايش وفهم الآخر. العنف يولده الخوف من الآخر، والخوف يولده الجهل بالآخر، والمعلومة نور تختفي فيها عتمة الجهل وتستيقظ على حدودها الضمائر المطلعة لتنحى بحيوات أصحابها نحو السلام.
- تعتيم، 4 أكتوبر 2018 [55]
- أننا دوماً ما نعلي السمعة على الحق، الخصوصية على الأمن، السرية على الشفافية...ولكنها الحقيقة، أن دولنا العربية الإسلامية بالذات، تعلي الصمت على المكاشفة، وتستعيض بالخصوصية عن الحقوق، وتفضل السرية على الشفافية، هذه الشفافية التي تحافظ على حياة الناس وتحفظ أمنهم.
- اختفاء 18 أكتوبر 2018 [56]
- ما أقصر مدى الذاكرة العربية! قصرا اختياريا لا جبر فيه ولا مرض مسبب له، قصرا مع سبق الإصرار والترصد، قصرا أقل ما يقال فيه إنه محرج حد الموت، موت الذكريات، موت الثارات، موت الضمائر.
- تراتيل السلام، 25 أكتوبر 2018 [57]
- لا يزال هذا الخلط المريب لما هو سياسي ومدني بما هو ديني ينخر في كل جوانب حياتنا، ولا يزال الإصرار على أن الإسلام منهاج دنيا ودين مشوشاً للرؤية ومثيراً للخلافات العميقة وخالقاً للأقنعة التي يتخفى الناس خلفها.
- حياد قاس، 8 نوفمبر 2018 [58]
- الحرية..هي أثمن ما يمكن أن يناله إنسان..إلا أنها أقل ما يصل للإناث على سطح هذه الأرض. فحرية الأنثى، من بداية حياتها، ينظر لها على أنها عامل خطر يهدد سلامتها، يهدد شرفها، بل ويهدد المجتمع بأكمله، لذا توضع القوانين والحدود والخطوط الحمراء كلها حول الأنثى مجتمعياً ودينياً لتكبيلها، وبالتالي سلبها أهم حقوقها الطبيعية الإنسانية.
- كيف نحمي الأنثى، طفلةً وامرأةً، من العنف وتراثنا الاجتماعي والديني مبنيان على مفاهيم تعنيفية وتهديدية لروحها وجسدها؟ كيف نحررها وجسدها ملك للرجال على مدى مراحل حياتها؟ كيف نحمي طفولتها ونضمن حريتها وهذا تكليفها من أبويها يبدأ في التاسعة، لتتحول منذ هذه السن الصغيرة إلى امرأة بالغة، مهامها كبيرة والخطاب الموجه لها قاس مخيف؟
- تكليف، 22 نوفمبر 2018 [59]
- إن الإصلاح يبدأ بالاعتراف بالمعضلة الفكرية لا بالهروب منها والدفاع المستميت عن أسباب وجودها.
- أعتذر، 6 ديسمبر 2018 [60]
2019
[عدل]- ...الشرق أوسطيين، هؤلاء الذين لا يريح نفوسهم المتعبة سوى التطرف في المشاعر.. التطرف في ردود الأفعال.. والتطرف في الانتقام، هذا التطرف النابع عن كل التطرفات الأخرى التي تحكم حياتنا وتغلف نفوسنا بطبقة سميكة من الغضب والحنق والعنف المشاعري.
- صفحة بيضاء، 10 يناير 2019 [61]
- أن لكل من الحرية والقمع مميزات وتبعات، والاختيار لك.
- «زي الفريك»، 17 يناير 2019 [62]
- المحافظة على الجمال الخارجي لا يمكن أن يقلل من الجمال الداخلي أو من القدرات العقلية للإنسان، فالجمال يجب أن يحتفى به بكل صوره.
- تعزيز الجاذبية الجسدية، سواء من خلال تغطية الجسد (كما في المفهوم الديني) أو من خلال تحريره (كما في بعض المفاهيم النسوية)، هو فعل لا يقلل من قدرات المرأة ولا يجب أن يستخدم بأي صورة كمقياس لجديتها أو ذكائها أو اتزانها العقلي أو الفكري.
- تاكسي، 24 يناير 2019 [63]
- لا بد من إعطاء آلامنا أسماء حتى نستطيع التعامل معها، لا بد من تعريفها لغوياً وكتابتها ورقياً والنظر إليها بالعينين المجردتين، حتى تصبح المواجهة حقيقية مع هذه الآلام، وحتى نستطيع البدء في معالجتها
- «ليبل»، 7 فبراير 2019 [64]
- بعد، نحن في مرحلة المجتمعات الجمعية، حيث مصلحة الجماعة فوق مصلحة الفرد، وحيث رضا الكل أهم من سعادة الواحد، بعد، نحن نعيش في ظل مجتمعات أبوية يحكمها رأي «الكبير» ويسير أمورها رضا الجماعة، وحيث السمعة هي أهم ما يجب حمايته، وكلام الناس هو أكثر ما يجب تجنبه، والاختلاف آفة والتفرد انعزال يقصيانك مجتمعيا ولربما يتهددانك قانونيا.
- رقعة، 21 فبراير 2019 [65]
- لا يمكن أن تستقيم حياة يراقب فيها شريك شريكه أو يعلوه مقدارا أو ينصب نفسه وليا أو رئيسا عليه، لا رقابة من امرأة على رجل ولا وصاية لرجل على امرأة، فإذا ما تحققت هذه المعادلة، سيدخل الاثنان في العلاقة كبالغين متساويين وسيبنيانها بالتوجه ذاته، وستكون نسبة نجاحها أعلى بكثير من نسبة فشلها.
- كولومبو، 28 مارس 2019 [66]
- ترتبط مفاهيم الشرف والسمعة والعار، أخلاقياً ومجتمعياً، كلها بالإناث في العالم الشرق أوسطي عوضاً عن الذكور، حيث يَشِم المجتمع قواعد وقوانين الشرف ومسببات العار كلها على أجساد النساء، محملاً إياهن ثقل العائلة بأكملها وكذلك أحمال تاريخها الطويل، ومسؤولية نقاء سيرتها ومحمود مظهرها أمام الناس.
- عبيطين، 4 أبريل 2019 [67]
- هل استطاع العلم بما يقدمه من برودة الأجوبة أن يريح النفوس البشرية من إلحاح أسئلة لا أجوبة عليها؟ هل تمكن من إقناع الوعي الإنساني بقبول أنه موجود لأنه موجود، وأن لا هدف أسمى لوجوده ولا معنى أعلى للزمن الذي يحياه على هذه الأرض؟
- العلم قاس وبارد رغم كل نتائجه الرحيمة على البشرية، العلم جمر حارق وهو يواجهنا بحقائق صلفة عن وجودنا وفنائنا وانعدام أهميتنا، العلم لا قلب له يرحم ضعفنا ويضعضع أرواحنا أمام فكرة فنائها، غارساً سكين أجوبته صدئة حمئة في قلوبنا دون أن تأخذه بنا رحمة ولا شفقة، العلم هو الحقيقة بكل برودها وجمرها، بكل ألمها ولامبالاتها، يسعى البعض منا لتعذيب النفس باكتشافات وأدلة رغم إدراكنا أن «أخو الجهالة في الشقاء ينعم»٭.
- كيف نحن هنا؟، 11 أبريل 2019 [68]
- التغيير الذي يتم بالقوة لا يستقر سوى بالقوة.
- الدولة ليست والدك أو والدتك، وهي ليست مؤسسة أخلاقية، الدولة مؤسسة سياسية مدنية تنظم علاقاتك بمن كتب الله عليك معاشرتهم على أرض وطنك...الحساب على العبادة وتأديتها متروك للرب الأعلى، والدولة ليست إلهاً، لا تملك إدخالك جنة أو ناراً، بل ولا تملك حق قسرك باتجاههما. الدولة لا توعظك ولا تنصحك دينياً ولا تهــدف إلى إدخالك الفردوس الأعلى. الدولة، خصوصاً في منطقتنا العربية، تريدك أن تعيش منتظماً في حياتك، كافي خيرك شرك، مستثمراً أموالك، موالياً حكاماً، مغنياً أناشيدك، وبس.
- توبة، 9 مايو 2019 [69]
- هناك فصل تام في عقول الأغلب الأعم من الناس ربما، حتى المؤمنين المتدينين منهم، بين الخالق بصفته إلهاً يعبدونه، والممارسات الدنيوية التي تخص حياتهم اليومية. يقلق هؤلاء حول أدائهم الديني التعبدي، حيث يخافون الله في عدد ركعاتهم ودقة وضوئهم وصحة صيامهم، أما التصويت في الانتخابات، والالتزام بساعات العمل، والأدب في القيادة في الشارع، والتأدب في الحديث عن «الآخر»، فتلك لا يبدو أن للخالق، في عقولهم، علاقة مباشرة بها.
- «فورير»، 16 مايو 2019 [70]
- لا بد للناس أن يختبروا فشل غياب الأخلاق حتى يستشعروا أهمية وجودها الدنيوي في تحقيق حياة مستقرة لهم على هذه الأرض بغض النظر عن تأثيرها الأخروي وما قد تحققه لاحقا.
- مين يعيش؟، 23 مايو 2019 [71]
- البطولة أن تغير من الداخل، أن تكون مخلصاً لجماعتك، أن تشعر الآخرين أنك جزء منهم ولست مختلفاً عنهم ومخالفاً لهم طوال الوقت. البطولة أن تطيب نفوس الآخرين لا أن تغضبهم باستمرار، البطولة أن تغير، كما في الديانة التاوية، مثل الماء الجاري، بنعومته يترك أثره على الصخر بعد آلاف السنوات، لا مثل المعول تضرب فتؤلم وتكسر.
- 007، 30 مايو 2019 [72]
- الشعوب العربية الإسلامية شعوب غريبة، شعوب التكرار الذي لا يعلم أحداً، شعوب الدوران في الدوائر المغلقة، شعوب الأخطاء المتكررة وردود الفعل المتكررة والحلول الفاشلة المتكررة كذلك.
- السباع، 6 يونيو 2019 [73]
- نساء الشرق صراعهن حارق صارخ، كأنه مشهد حرب في «صراع العروش»، صراع دموي بكل المعنى الحرفي للكلمة.
نساء الشرق ما زلن يحملن علامات الاستفهام على أكتافهن كلما اختلطن بالمجتمع أو ظهرن بوضوح فيه أو تقلدن وظيفة مهمة أو مارسن فناً أو كتابة.
نساء الشرق ما زلن حبيسات التاريخ الذي قال بتدني منزلتهن، بداية من سبب ضعفهن الجسدي، ومروراً بالأسباب البيولوجية التي حملتهن عبء الإنجاب، ووصولاً إلى سبب طبيعتهن الجسدية التي تجعلهن موقع الرغبة.
نساء الشرق ما زلن يحملن كل المسؤوليات ويتحملن كل الملامات، أجسادهن عبء عليهن، أنوثتهن حائط منيع بينهن وبين الحياة، لعنة الطبيعة التي حملتهن مسؤولية الإنجاب صبغت كل جوانب حياتهن وأزاحت كفة الميزان بعنف تجاه الرجال.
نساء الشرق، وإلى هذا اليوم، يزوجن طفلات، بسكوت من المجتمع وبتأييد من رجال الدين لموضع الأنثى كمادة للتمتع، حتى وهي بعد طفلة رضيعة.- «صراع العروش»، 13 يونيو 2019 [74]
- نحن بلا حرية، ومن لا حرية له لا يملك أن يحافظ على جسده وعقله لا يستطيع أن يحفظ روحه.
- كل شيء يبدأ بالحرية، وكل شيء ينتهي إليها، فإذا ما لم تكن لدينا الحرية لنختار حيواتنا، ونختار أفكارنا، والأهم من كل ذلك، نختار معتقداتنا، فلا شيء يبدأ عندنا ولا شيء ينتهي، نحن مجمدون في جحيم أنظمتنا الاجتماعية والدينية قبل السياسية.
- لن نتحرر سياسياً في يوم، لأننا نخشى أن نتحرر فكرياً ومعتقداتياً، نخشى أن يكون لنا رأي، نخشى أن تجوب أرواحنا الأسئلة.
- إذا أردنا أن نتحرر من أنظمة سياسية قمعية، لا بد أن نتحرر من أنظمة أيديولوجية قمعية، إذا أردنا أن نحكم أنفسنا بأنفسنا سياسياً، فلا بد أن نحكم عقولنا بأنفسنا فكرياً، وإذا أردنا أن نحقق ثورة ناجحة فلا بد أن تبدأ من الفكرة وليس الحاكم، ولا بد أن تأخذ الثورة هذه الفكرة إلى حيث الحرية، الحرية الكاملة...
- أوروبا تحررت من قمع أنظمتها حين تحررت من قمع قساوستها، متى يكتبها الله لنا؟
- شطرنج، 20 يونيو 2019 [75]
- لقد تعمقت أفكار الإنسان عبر الزمن، فما عاد راغباً في مجرد المتع الحسية البسيطة، وما عاد متمنياً مجرد التخلص من مشاعره المؤلمة، لقد تطورت رغبات الإنسان لأبعد من مأكل ومشرب ورغبة جسد، وتألقت أمنياته لأبعد من مجرد تمني مشاعر الفرح والسعادة. لقد تطور الكائن الإنساني بشكل كبير، ومعه لا بد أن يتطور الفهم للنص الديني وأن تتطور تفسيراته حتى تواكب التعقيدات الخارقة للنفس الإنسانية بكل مشاعرها ورغباتها واحتياجاتها.
- بالون، 27 يونيو 2019 [76]
- جريمة شرف، كيف تجتمع الكلمتان؟ يا لها من كلمة صغيرة، كلمة الشرف تراق لها دماء كثيرة.
- في بلداننا التي يتصور فيها الرجال المهزوزون أن شرفهم موشوم على أجساد نساء عائلاتهم، أن سمعتهم تهتز إذا ذُكرت أسماء «إناثهم» أو إذا ما عُرفت صورهن أو سُمعت أصواتهن، في مجتمعاتنا التي يحصر فيها الرجال المتشككون في ذكورتهم سمعتهم في جوف أجساد نسائهم معلقة على قطعة جلد غير حقيقية صُنعت وبُجلت من خلال روايات أسطورية، في عقولنا التي تعتقد أن الثواب في الجنس والعقاب في الجنس والجنة ستمتلئ جنساً، وحق الرجل ينحصر في الجنس، وواجب المرأة ينحصر في الجنس.. يصبح شرف العائلة كله معلقاً بالجنس كذلك، شرف يرى أن الجنس فحولة إن تباهى به الرجل، وأنه فضيحة إن اصطيدت به امرأة، فأي غباء أشد من ذلك؟
- إن قصص قتل النساء ليست قصص عنف ضد المرأة فقط، بل هي قصص تشير إلى هشاشة «الروح الذكورية» بالدرجة الأولى. ومَن أذلُّ ممن يعتقد أن شرفه هو قطرة دم، وأن سمعته هي جسد إنسان آخر؟
- المرأة إنسان حر مثل الرجل تماماً، حرة أن تصيب وأن تخطئ، حرة أن تتبع العادات والتقاليد والتعاليم الدينية أو لا تتبع، حرة أن تتصرف بما يوصلها الجنة أو لا تفعل، أفعالها لها وتبعاتها عليها، وحياتها يجب أن تبقى لها وحدها دون تعريضها باستمرار إلى حرقة عدسة المجتمع الذكوري المكبرة التي تعد عليها خطواتها وأنفاسها وتحملها كل شرور وخطايا الذكور في عائلتها والتي لا يغسلها سوى دمائها.
- كفانا خوفاً وكلاماً عن طبيعة المجتمع واحترام العادات. المجتمع الذي تقتل فيه النساء يحتاج إلى أن يغير طبيعته الموبوءة كاملة، والعادات التي تبرر سفك الدماء أو أي صورة عنف أخرى ضد المرأة هي عادات مختلة تحتاج إلى أن تدفن عميقاً في تراب صحرائنا العربية، علها تتحول إلى سماد نافع ينمو منه شيء أخضر مستقبلي يطري شيئاً من جفاف حياتنا.
- إسراء، 12 سبتمبر 2019 [77]
- كم هو مؤسف أننا نضطر إلى أن نلجم شبابنا لتضارب بعض قضاياهم مع مفاهيم دينية غير قابلة مطلقاً للمراجعة وإعادة القراءة، فإلى متى سيتحمل الشباب وإلى متى ستتحمل هذه المفاهيم الدينية؟
- نحن مجتمعات طاردة، لا نحتوي شبابنا بأفكارهم وقضاياهم المتجددة، نعنفهم بسبب أي محاولة خروج من الصف، وننبذهم لتبنيهم القضايا الجديدة التي يفرضها العالم الجديد الذي نصر على أن نعيش خارجه. لن تكون النهاية جيدة، وسنكون نحن الثقافة البشرية الوحيدة التي ستخلق هوة عميقة بينها وبين أجيالها القادمة بلا أي جسور، كأننا فقدنا حلقة وصل «جيلية» بيننا. لا تخوفوا الصغار، دعوهم يصنعوا أعرافاً أخلاقية جديدة، لربما ينقذون شيئاً، أي شيء.
- نصف ابتسامة، 26 سبتمبر 2019 [78]
- لا بد من رؤى دينية جديدة في مواضيع الطلاق والإرث والحضانة وغيرها تنظر إلى الجنسين بعين المساواة، على أنهما كائنان إنسانيان دون تفرقة على أساس الجنس.
- مفارقات نفسية، 10 أكتوبر 2019 [79]
- هل يستحق الإنسان الملتزم أخلاقياً الإثابة حتى ولو أتى التزامه طمعاً في المتع النهائية لا اقتناعاً بالمنظومة الأخلاقية؟
- المرأة في الخطاب الديني الحالي ليست لديها وعود واضحة بالإثابة، مطلوب عليها أن ترغب في ثواب لا تعرف تفاصيله.
- على الخطاب الديني الحالي أن يتغير، أن يخاطب المرأة على أنها إنسان حقيقي لا ثانوي الوجود، مستحق لدرجة حقيقية وقوية من الإقناع.
- إعادة برمجة، 24 أكتوبر 2019 [80]
- القضية الفلسطينية لا يجب أن تقدم على أنها قضية عربية ولا على أنها قضية إسلامية (رغم أنها تخص الفئتين إلى حد كبير أكثر من غيرهما)، هي قضية إنسانية تاريخية بالدرجة الأولى، ويفترض أن يشعر العالم بأكمله بالتهديد من وبخطورة قبول الوضع الفلسطيني الذي يثبّت، في القرن الحادي والعشرين، مفهوم القوي الذي يأكل الضعيف، ويؤيد توجه القوى العالمية الطاغية لبيع أراضي الناس وبيوتهم وأوطانهم، حسب مصالحها وموازينها.
- الصلعة العربية، 31 أكتوبر 2019 [81]
- أنه من غير الواضح ما علاقة الجنسية كمفهوم مدني غير ديني بالنسب إلى الأب كمفهوم شرعي، فالمواطنة والجنسية أصلاً من المفاهيم المدنية الحديثة التي لا علاقة لها بالشرع، فلم تربطا به حين يتعلق الموضوع بالمرأة؟ لأنه عالم ذكوري، يرث فيه الرجل كل ما يستحق وما لا يستحق، وتتبع فيه المرأة من يستحق ومن لا يستحق، هو قانون الحياة الذي لا يبدو أنه سيتغير في شرقنا الأوسط في أي وقت قريب..
- عمو ماجد، 7 نوفمبر 2019 [82]
- العداء على أساس الاختلاف الديني لم يعد له مكان في عالم اليوم المتحضر، وما استخدام الصهاينة لليهودية لتبرير احتلالهم الفاجر إلا خير دليل على سوء منقلب استخدام القراءات الدينية التقليدية لأغراض سياسية.
- آه يا ليل، 14 نوفمبر 2019 [83]
- إن غرابة علاقة القمامة/الشورت هذه تتبدى في كثير من مناحي حيواتنا الشرق أوسطية، حيث نجد أن مصادر غضبنا لا تتناسب وحجم الموضوع، وأن دواعي سكوتنا لا تتواءم وفداحة الأخطاء. نغضب إذا قصرت تنورة امرأة ولا نغضب إذا طالت يد رجل على نسائه «دفاعاً عن الشرف»، نغضب إذا أفصح مفطر ولا نغضب إذا جاع فقير، نغضب من «إسلاموفوبيا» الغرب ولا نغضب من فجاجة ووقاحة من يحيون من أهلينا في دياره، يعيشون بين ظهراني أهل الغرب ويشتمونهم ويتمنون خراب حيواتهم وديارهم، نغضب إذا رقصت امرأة ثائرة في شوارع بلدها ولا نغضب إذا احتفل رجال «بالنصر الإلهي» على أشلاء البيوت والأشخاص، نغضب دائماً في المكان الخطأ والوقت الخطأ، ونتجاهل حيث يجب أن نغضب ونثور، فما الذي يقسرنا على هذا السلوك المتناقض يا ترى؟
- كيكة، 12 ديسمبر 2019 [84]
2020
[عدل]- العلمانية ليست حلاً سحرياً، هي لا تقدم منظوراً اجتماعياً ولا حلولاً اقتصادية ولا آرء في التطوير التعليمي، هي لا تفلسف علاقات الدول الخارجية وطريقة تداولها لشؤونها الداخلية.
- لا علاقة للعلمانية ببقية التصنيفات السياسية والاجتماعية والسياسية والدينية والحربية والتعليمية والإسكانية والصحية والمرورية وغيرها، لها علاقة بجانب واحد فقط: فصل السياسة عن التشريع الديني.
- حوار القرن الثامن عشر، 9 يناير 2020 [85]
- قراءة تجديدية، سلطة علمانية، تحرير الدين من السياسة والسياسة من الدين، المدنية الكاملة، هذه هي الحلول المطلوبة التي تبناها العالم قبلنا بمئتي سنة وتزيد، وإلا نبقى نعيش اضطراباتنا ونبقى نكتب كلماتنا حبراً على ورق.
- حبر على ورق، 16 يناير 2020 [86]
- إعادة القراءة هي تنقية للفلسفة الدينية من شوائبها التاريخية ومعضلاتها التي فرضها زمن معين ومكان محدد، لماذا نقاوم هذه التصفية المطلوبة؟
- «ندّيك على دماغك»، 6 فبراير 2020 [87]
- ما الذي يدفع بنا إلى الاعتقاد بأن الله هو دوماً في صفنا، فما يقع لنا هو اختبار وما يقع على غيرنا هو انتقام؟
- نحب الأساطير، مريحة، تبريرية، كاثارتيكية، مشكلتها الوحيدة التي لا نريد أن نعترف بها هي أنها غير حقيقية.
- كذبة مريحة، 13 فبراير 2020 [88]
- ما زلت مؤمنة بالإنسانية، أنتظر انتصارها، أصلي لأنفاسها المتقطعة أن تقوى وتستمر، صلوا معي..
- قرابين القصور، 2 أبريل 2020 [89]
- لماذا ينحكر الاستمتاع بالحقوق والتمتع بالقيادة على الرجال في القراءات والتفسيرات الدينية، فيما تتورط النساء في التحمل والصبر والطاعة والانقياد؟
- العامل المشترك، 23 أبريل 2020 [90]
- فلسطين محتلة بكل ما لكلمة الاحتلال من معنى بائد وقح قديم عنيف عسكري استعماري اغتيالي للحق والعدالة والكرامة الإنسانية.
- أم هارون، 30 أبريل 2020 [91]
- هل يمكن لإنسان أن يعتنق ديناً دون أن يؤمن بحق مطلق؟
- أصدقاء لله يا محسنين، 14 مايو 2020 [92]
- الأغلبية العظمى ممن يعيشون في الدول فصامية الهوية الأيديولوجية يعيشون بوجهين، وجه يعتقد بالقرارات الدينية التقليدية، ووجه يتعامل مع الحياة العصرية الحديثة.
- كيكة، 4 يونيو 2020 [93]
- الحرية الفكرية والمصارحة التاريخية تعني إقراراً بالكثير من الخطأ، ومن منا مستعد لذلك؟
- أن كل عاداتنا وتقاليدنا ومفاهيمنا الدينية وقوانين أحوالنا الشخصية مبنية على تقسيم شطري حاد بين أنوثة وذكورة.
- طفرة فكرية، 11 يونيو 2020 [94]
- كلما كبرت سنة أرضية تغيرت أفكاري سنة ضوئية.
- إلى قرائي الأعزاء، 18 يونيو 2020 [95]
- نحن أقل جنس على سطح الكرة الأرضية حرية، أكثرها مصائبية، ونهايتنا ستكون على أيادينا بحد ذاتنا بسبب من برمجة بيولوجية لا يد لنا فيها ولا مقدرة جمعية عندنا على تغييرها.
- بالونات كيماوية، 25 يونيو 2020 [96]
- القدس ستتحرر عندما يتحد العالم كله في موقف إنساني حقوقي واضح لإنهاء هذا الاحتلال العسكري وما يصاحبه من جرائم حرب وإبادة، القدس ستتحرر حين تتعدى الشعوب العربية وحكوماتها مرحلة الشجب والاستنكار التي بحد ذاتها خفتت هذه الأيام، إلى مرحلة الفعل الحقيقي والضغط العالمي لاستعادة الحق المسلوب.
- أشياء لا تتغير، 16 يوليو 2020 [97]
- مجتمعاتنا مجتمعات محافظة تعاني فيها الحريات الشخصية من أمراض فصامية، حيث تظهر هذه الحريات في أماكن وتتخفى في أخرى، تمارس على مواضيع وتُمنع تجاه أخرى، شعار ممارسيها هو الحرية المناسبة في الوقت المناسب ومع الموضوع المناسب وأمام الأشخاص المناسبين، وهو الشعار الذي يهدم مفهوم الحرية من أساسه.
- ما الذي يجعل الناس يتصورون أن الحكومة، المشكّلة من بشر عاديين، تكتسب حقوقاً أبوية تخولها تأديب الشعب وتربيته، سماحاً أو منعاً، بالمواد التي يُطّلع عليها؟ أي عقلية مسكينة تعمنا تجعلنا نعتقد أن الحكومة هي ولي أمر واجبه أن يضبطنا؟
- لا نريد بذل الجهد المستحق في مراقبة وتربية الأبناء وفي تحمل مسؤولية القرار. لذا، على الحكومة أن تطبق رقابة تحمي أبناءنا لترفع عن كاهلنا هذا الواجب الثقيل.
- «رب قوم ذهبوا إلى قوم… ما لقوهمش»، 23 يوليو 2020 [98]
- العنف يسود عالمنا لأسباب عديدة، منها ما هو من صنعنا ومنها ما نتج عن سوء حظوظنا في هذه الحياة، فهناك استعمارات غلظت قلوبنا، وهناك أنظمة سياسية أفزعت وأفرغت أرواحنا، وهناك ظلم وفقر وجوع وجهل وتجهيل وفساد وإفساد سحبوا من نفوسنا كل المشاعر ليتبقى لنا الغضب والألم والقهر.
- نحن لا نتحمل الرأي الآخر لأنه يكفينا ما تحملنا في تاريخنا القاسي وحاضرنا المؤلم ومستقبلنا الغائم.
- نحن لا نتحمل التنوع لأنه تم استعمارنا وانتهاك حقوقنا إضافة إلى تكالب بقية العالم علينا بالخطط والمؤامرات.
- نحن لا نتحمل التعايش لأن العالم لا يريد أن يتعايش معنا، يرفضنا ويعادي إسلامنا. دائماً شخص آخر، ظرف آخر أو زمن آخر يلام على مصائبنا، أما نحن فمتلقون سلبيون، لا نملك من أمرنا شيئاً ولا نستحق سوى تفهم العالم وشفقته بل واعتذاره.
- ثقب أسود، 22 أكتوبر 2020 [99]
مقابلات
[عدل]اقتباسات عنها من مقابلاتها وحواراتها:
- لن تضار اللغة العربية إذا أتقن الفرد لغة أخرى.
- الذي يستمر يكون أكثر صبرا وتحملا.
- التاريخ ذكوري عموما، فالذي وضع التاريخ هو رجل، لذلك فقد وضع التاريخ من وجهة نظره وتأثيره فتحيزه للرجل تحيز طبيعي.
- 4 فبراير 2006، مقابلة مع القبس [100]
- السياسي الناجح يجب أن يكون انسانا مرنا وذكيا جدا وديبلوماسيا في التعاطي مع الآخرين، كما عليه ان تكون لديه القدرة ليضع يده في يد أي طرف آخر ليحقق هدف المصلحة العامة، والا يكون خاليا من الاخلاق لان العمل السياسي يجب أن يكون نظيفا، كما أنه عليه الا يكون متمسكا بالاخلاق إلى حد الانكسار.
- 30 يونيو 2013، مقابلة مع الأنباء[101]
- في منظوري، التطرف بشكله المعاصر ينمو في دول سياساتها وقوانينها غير محايدة. بالتالي، يشعر بعض أفراد المجتمع بالقهر والظلم والإقصاء. نتيجة لذلك، تنمو أمراض أخرى كالكراهية والحقد والغبن. وحينما لا يستطيع الفرد تحمل ما يعانيه من استبداد وتعسف فإنه سيكون متطرفاً بسبب تضاعف محفزات هذا الحس الذي دفعه إليه الشعور بضياع حقوقه الإنسانية وعدم المساواة مع الآخرين، لذلك سينحرف مساره وفقاً لثقافته وتفكيره وسيكون متطرفاً دينياً أو فكرياً أو سياسياً.
- خلافاً لتعدد القراءات، فإن الدين الإسلامي يدعو إلى التسامح والاعتدال بينما نجد البعض يستخدم النصوص في تبرير العنف لأن الأصل في الأديان السماوية الدعوة إلى السلام والتآلف، فجميع الرسل جاؤوا بفكر متسامح رغبة في توحيد الناس. لكن سوء الفهم لهذه المبادئ هو السبب في ما يحدث من تطرف وحروب وقتل واضطهاد.
- للأسف، أقول إن مناهجنا التربوية لا تحث الطلبة على التطرف فحسب، بل على الفصل العنصري بين الجنسين وتعزز الفرق بين الرجل والمرأة وتغذي الفرق بين المذهبين الشيعة والسنة.
- نحن بحاجة إلى تغيير حقيقي. لدينا أزمة فكر لا أزمة أشخاص، فالمشكلة أن فئات المجتمع تتوافق أحياناً مع الفكر المتطرف. لذلك نحن بحاجة إلى تغيير حقيقي يبدأ مع الأجيال الجديدة، وإذا غرسنا مبادئ التسامح والعدالة والإنصاف وحرية التعبير في نفوس الناشئة لن نشاهد تراشقاً لفظياً بينهم وستزول هذه الأمور كافة.
- للأسف، أصبحت فكرة الدين ملتصقة تماماً بالجسد والمتعة، والخطاب الديني الحالي الساعي إلى تخدير العقل البشري دفعه إلى عدم التفكير في الجوانب الفلسفية العميقة في الدين.
- 18 يوليو 2013، مقابلة مع الجريدة [102]
- القبول بالتعددية واجب وليس تنازلاً.
- المطلوب هو قراءة متطورة للقرآن الكريم فكلمة شريعة تعني الماء الجاري بمعنى أن الشرع يجب أن يكون متجدداً دوماً ولا يأسن.
- فكل الدول التي تقوم على أساس غير مدني علماني ستنتهي لأنه لم يعد لها مكان في العالم الذي لن يقبل بدول تعيش على تقسيم أفرادها ومنهجيتها السياسية قائمة، فحسب، على منهجية دينية أو مذهبية واحدة. المستقبل للدول المدنية العلمانية.
- في اعتقادي أن الترويج لهذه الفكرة يأتي من الحكومات لأنها تخشى العلمانية أكثر من رجال الدين، لأنها تفتح باب الحريات وتدعو الشعب إلى المشاركة، والحكومات لا تريد ذلك لأنها استبدادية، فتروج العلمانية للعامة على أنها كفر وإلحاد...
- أن النظام الوحيد الذي حمى الأديان وأباح لها ممارساتها الحقيقية هو النظام العلماني، بدليل أن المتدينين يهاجرون إلى الغرب ليمارسوا أديانهم بحرية.
- ناقش ابن سينا وجود الله والعدم، ولو كان موجوداً اليوم كان ليُكفّر ويعدم.
- لا أنكر وجود المؤامرات ولكن المؤامرة الكبرى هي على أنفسنا لأنه لولا وجود ثغرات لديك ما استطاع أحد الدخول إليك.
- 11 يوليو 2014، مقابلة مع الجريدة [103]
- كنت وما زلت أشعر أننا في سباق قاس مع الزمن، وأن خطابنا لا بد أن يتغير جذرياً ومواجهتنا مع واقعنا وقضايانا لا بد أن تكون حقيقية وواقعية وإنسانية.
- لا أعتقد بإمكانية إيقاف الحرب الطائفية بعيداً عن خيار فصل الدين عن السياسة، فطالما بقي الصراع دينياً على السلطة، ستستمر الحروب الطائفية بغية الوصول لكرسي هذه السلطة.
- أود أن أصنّف نفسي على أنني ليبرالية اجتماعية الفكر، يسارية الهوى، وأتمنى أن أستحق شرف لقب ناشطة حقوقية.
- أعتقد أن عقولنا الإنسانية عموماً والعربية خصوصاً تحتاج للمواجهة المستمرة مع الجديد، مع الغريب ومع المتضاد.
- يحتاج الإنسان لتدريب عقلي قاس لكي يستوعب فكرة أن حقيقته ليست الحقيقة الوحيدة، وأن إيمانه بها يعادل إيمان الآخرين بحقائقهم، وأن السلام لن يستتب في يوم إلا إذا استطاع الإنسان أن يحقق المعادلة الصعبة المذهلة: «أنا أملك الحقيقة وغيري يملك حقيقة، علي أن أفسح المكان لوجودها».
- 13 ديسمبر 2016، مقابلة مع عكاظ [104]
انظر أيضًا
[عدل]مراجع
[عدل]- ↑ https://www.alquds.co.uk/writers/د-ابتهال-الخطيب/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/أنا-الضحية-والجلاد-أنا/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/موسى-وعيسى/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/تشربوا-شاي؟/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/أكشن/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/الوجه-الشتوي/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/ناطحة-سحاب/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/ماذا-فعلنا؟/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/غولة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/صولجان/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/نهر-الخمر/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/مئة-عام/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/حرامي/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/نعامة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/تعال-واملأ-الكأس/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/لا-نريد-زوجة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/سجادة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/لعبة-العروش/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/سفينة-نوح/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/ليصلى-النار/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/جنون-2/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/مجاديف-القضية/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/بقجة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/عماد-حمدي/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/رومانسية-2/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/الشيء-الفريد/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/في-الفريزر/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/بجعـة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/أوراق-رسمية/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/نمل-أسود/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/عنب-2/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/عناد/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/بلا-ذمــة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/بيت-جحا/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/قفص-بلا-باب/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/بلا-زعرنة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/القدس-قضيتكِ/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/مشاعرك-حسب-توقيت-غرينيتش/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/شمس/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/زيتونات/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/ليسوا-ملكاً-لكم/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/حين-يتحرك-التوانسة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/توقعات/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/ضع-قدميك/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/وننتظر/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/الحال-المايل/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/ابنة-خالتك/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/ابنة-خالتك-مرة-أخرى/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/إبنة-خالتك-ثالث-مرة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/ابنة-خالتك-آخر-مرة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/غزو-فضائي/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/آليين/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/سن-اليأس/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/خدّرن-الملائكة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/تعتيم/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/اختفاء-2/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/تراتيل-السلام/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/حياد-قاس/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/تكليف/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/أعتذر/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/صفحة-بيضاء/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/زي-الفريك/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/تاكسي/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/ليبل/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/رقعة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/كولومبو/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/عبيطين/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/كيف-نحن-هنا؟/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/توبة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/فورير/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/مين-يعيش؟/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/007-2/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/السباع/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/صراع-العروش/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/شطرنج-2/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/بالون/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/إسراء/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/نصف-ابتسامة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/مفارقات-نفسية/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/إعادة-برمجة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/الصلعة-العربية/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/عمو-ماجد/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/آه-يا-ليل/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/كيكة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/حوار-القرن-الثامن-عشر/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/حبر-على-ورق-2/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/ندّيك-على-دماغك/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/كذبة-مريحة/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/قرابين-القصور/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/العامل-المشترك/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/أم-هارون/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/أصدقاء-لله-يا-محسنين
- ↑ https://www.alquds.co.uk/كيكة-2/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/طفرة-فكرية/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/إلى-قرائي-الأعزاء/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/بالونات-كيميائية/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/أشياء-لا-تتغير/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/رب-قوم-ذهبوا-إلى-قوم-ما-لقوهمش/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/ثقب-أسود/
- ↑ https://alqabas.com/article/61365-لقـاءثقتها-كبيرة-بالمرأة-الكويتية-و
- ↑ https://www.alanba.com.kw/ar/kuwait-news/392378/30-06-2013-ابتهال-الخطيب-لـ-الانباء-اصبحت-وزيرة-لحقوق-الانسان-لكان-اول-قراراتي-حل-مشكلة-البدون-بشكل-نهائي-وفوري/
- ↑ https://www.aljarida.com/articles/1462266287955372400/
- ↑ https://www.aljarida.com/articles/1462363016983674900/
- ↑ https://www.okaz.com.sa/supplements/na/1514480