أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين وأول من أسلم من الصحابة ورافق النبي محمد بن عبد اللهﷺ منذ بدء الإسلام، وهو صديقه ورفيقه في الهجرة إلى المدينة المنورة، وأحد العشرة المبشرين بالجنة عند أهل السنة والجماعة، أسلم على يده الكثير من الصحابة.
إن كان قال ذلك فقد صدق، إني لأصدقه على أبعد من ذلك أصدقه على خبر السماء في غدوة أو روحة فسمي الصديق.
قلت يا رسول الله ونحن في الغار لو أن رجلا اطلع لرآنا، فقال : ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟ وقال : أحدهما في حديثه : لو أن أحدهم نظر موضع قدمه لأبصرنا، فقال: ما ظنك باثنين الله ثالثهما.[4]
لا تعقروا شاةً ولا بعيراً إلا لمأكل، ولا تغرقن نخلاً ولا تحرقنه.[5]
أن أبا بكر الصديق قال للنبي صلى الله عليه وسلم:
يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي. قال قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي من عندك مغفرة إنك أنت الغفور الرحيم.
قال يا رسول الله مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت قال قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه قال قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك.[7]
الظلمات خمس ولكل واحدة سراج فالذنوب ظلمة وسراجها التوبة والقبر ظلمة وسراجها الصلاة والميزان ظلمة وسراجه لا إله إلا الله والصراط ظلمة وسراجها اليقين والاخرة ظلمة وسراجها العمل الصالح.