معاذ بن جبل
المظهر
معاذ بن جبل |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
معاذ بن جبل صحابي وفقيه وقارئ قرآن وراوي للحديث النبوي من الأنصار من بني أدّى من بني جشم بن الخزرج، أسلم وهو ابن 18 سنة، وشهد بيعة العقبة الثانية، ثم شهد مع النبي محمد المشاهد كلها، واستبقاه في مكة بعد فتحها ليُعلّم الناس القرآن ويفقههم، ثم بعثه عاملاً له في اليمن بعد غزوة تبوك. بعد وفاة النبي محمد، شارك معاذ في الفتح الإسلامي للشام، وتوفي في الأردن في طاعون عمواس.
أقواله
[عدل]- وَكَانَ لا يَجْلِسُ مَجْلِسًا لِلذَّكَرِ إِلا قَالَ حِينَ يَجْلِسُ:
«اللَّهُ حَكَمٌ قِسْطٌ، تَبَارَكَ اسْمُهُ، هَلَكَ الْمُرْتَابُونَ»
- كان يقول في التهجد:
«اللَّهُمَّ قَدْ نَامَتِ الْعُيُونُ، وَغَارَتِ النُّجُومُ، وَأَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ، اللَّهُمَّ طَلَبِي لِلْجَنَّةِ بَطِيءٌ، وَهَرَبِي مِنَ النَّارِ ضَعِيفٌ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي عِنْدَكَ هُدًى تَرُدُّهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ»
- قال لابنه:
«إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع ، لا تظن أنك تعود إليها أبدا ، واعلم يا بني أن المؤمن يموت بين حسنتين : حسنة قدمها ، وحسنة أخرها»
«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَأْتِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ آمِنًا فَلْيَأْتِ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ، فَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى، وَمِمَّا سَنَّهُ لَكُمْ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لا يَقُلْ: إِنَّ لِي مُصَلًّى فِي بَيْتِي فَأُصَلِّي فِيهِ، فَإِنَّكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَضَلَلْتُمْ»
- عن عبد الله بن رافع قال : لما أصيب أبو عبيدة في طاعون عمواس استخلف على الناس معاذ بن جبل رضي الله عنه ، فوقف في الناس خطيباً فكان مما قاله:
«أيها الناس أربع خلال من استطاع منكم أن لا يدركه شيء منها فلا يدركه شيء منها، قالوا وما هن قال يأتي زمان يظهر فيه الباطل ويصبح الرجل على دين ويمسي على آخر، ويقول الرجل والله لا أدري علام أنا؟ لا يعيش على بصيرة ولا يموت على بصيرة، ويعطى الرجل من المال مال الله على أن يتكلم بكلام الزور الذي يسخط الله
»
[1]