عتبة بن غزوان
عتبة بن غزوان |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
عتبة بن غزوان (المتوفي سنة 17 هـ) صحابي بدري، كان حليفًا لبني نوفل بن عبد مناف في الجاهلية. أسلم وهاجر إلى المدينة المنورة، وشارك مع النبي محمد ﷺ في غزواته كلها، ثم شارك في فتح العراق، وهو الذي اختطّ البصرة، وكان أول ولاتها.
أقواله
[عدل]- خطب خطبة في أهل البصرة فقال:
«أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ، وَوَلَّتْ حَذَّاءً، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ، أَلا وَإِنَّكُمْ فِي دَارٍ أَنْتُمْ مُتَحَوِّلُونَ مِنْهَا، فَانْتَقِلُوا بِصَالِحِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ، وَإِنِّي أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا، وَعِنْدَ اللَّهِ صَغِيرًا، وَإِنَّكُمْ وَاللَّهِ لَتَبْلُوُنَّ الأُمَرَاءَ مِنْ بَعْدِي، وَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا كَانَتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلا تَنَاسَخَتْ حَتَّى تَكُونَ مُلْكًا وَجَبْرِيَّةً، وَإِنِّي رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابِعَ سَبْعَةٍ، وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلا وَرَقُ الشَّجَرِ حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا، فَوَجَدْتُ بُرْدَةً فَشَقَقْتُهَا بِنِصْفَيْنِ، فَأَعْطَيْتُ نِصْفَهَا سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ وَلَبِسْتُ نِصْفَهَا، فَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ السَّبْعَةِ الْيَوْمَ رَجُلٌ حَيٌّ إِلا وَهُوَ أَمِيرُ مِصْرٍ مِنَ الأَمْصَارِ، فَيَا لَلْعَجَبِ لِلْحَجَرِ يُلْقَى مِنْ رَأْسِ جَهَنَّمَ فَيَهْوِي سَبْعِينَ خَرِيفًا حَتَّى يَتَقَرَّرَ فِي أَسْفَلِهَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُمْلأَنَّ جَهَنَّمُ، أَفَعَجِبْتُمْ وَإِنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةَ أَرْبَعِينَ عَامًا، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَمَا فِيهَا بَابٌ إِلا وَهُوَ كَظِيظٌ»
[1]
«لَقَدْ رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابِعَ سَبْعَةٍ، مَا لَنَا طَعَامٌ إِلا وَرَقُ الْحَبَلَةِ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الشَّاةُ مَا يُخَالِطُهُ شَيْءٌ»