الحرب الأهلية السورية
المظهر
الحرب الأهلية السورية هي حرب أهلية مستمرة ومتعددة الجوانب في سوريا بين الجمهورية العربية السورية البعثية بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد ، إلى جانب حلفاء محليين وأجانب ، ومختلف القوى المحلية والأجنبية المعارضة للحكومة السورية. وبعضهما في مجموعات مختلفة.
اقتباسات
[عدل]إعلاميون وصحفيون
[عدل]- في نهاية المطاف، لن تربح إيران المعركة، ولن يبقى بشار الأسد، ولو بقي أو طالت المعركة وازداد تورط إيران وحلفائها فيها، فسيكون الوضع أسوأ، وستمتد النار إلى العراق على نحو أكثر عنفا ودموية من سوريا، وستمتد كذلك إلى لبنان، أما في حال سقوطه ومن ثم تراجع إيران إلى حجمها الطبيعي، فسنكون في حاجة إلى زمن طويل كي نلملم الجراح الداخلية، وكذلك الخارجية في العلاقة مع إيران كجارة في الإقليم.
- إنها جناية إيران، على نفسها أولا، وعلى الشيعة العرب ثانيا، وعلى الأمة ثالثا، وقبل ذلك وبعده على الشعب السوري الذي دفع أثمانا باهظة من دماء أبنائه، ومقدرات بلده، فهل بهذا انتصرت المقاومة والممانعة، أم وُضع الحب صافيا في طاحونة العدو الصهيوني؟! سؤال لمن تبقى من عقلاء إيران، وكذلك لعقلاء الشيعة العرب.
- ياسر الزعاترة، 23 أبريل 2013 [1]
أكاديميون وعلماء
[عدل]- المواطن السوري يعاني الجوع وشروط الحياة المأسوية، وبخاصة النساء، لكن النساء ما زلن يعشن في حالة أمل، رغم كل شيء، لأن المرأة عمومًا تنتظر إما أن تعود إلى منزلها أو أن يتم الإفراج عن زوجها أو أولادها، أو أن تحصل على خبر عنهم يثبت أنهم ما زالوا على قيد الحياة، أو تنتظر العودة إلى وظيفة ما تسمح لها بتأمين غذاء لأطفالها. هذا الانتظار يجعل النساء يعشن في أمل.
- السوريون الذين ثاروا على الاستبداد خسروا معركة واحدة، وهي معركة الكفاح المسلح ضد النظام، ليس لعدم كفاءتهم في القتال، إذ أثبتوا أنهم يستطيعون المحاربة بإمكانات قليلة، وأنجزوا انتصارات أسطورية، لكن جاءت عناصر سامّة وهي القوى الجهادية لتلوث قوى الثورة الوطنية، وترعب السوريين العاديين من كل الأطراف وكذلك الدول الصديقة.
- أنا على يقين بأن المواجهة العسكرية لم تكن يومًا لصالحنا، وجميعنا يذكر أن النظام هو الذي سعى بوسائل شتى لجرّ الثوار إلى التسلح، كي يحوّل الثورة إلى عمل عسكري، ذلك لأنه كان وما زال عاجزًا عن التعامل مع الشعب، بأي أسلوب آخر غير السلاح.
- أنا على قناعة كاملة، منذ مدة، بأن قوى الثورة ستكسب أكثر بكثير مما ستخسر، لو أعلنت رسميًا أنها أوقفت العمل العسكري، وأنها ستستمر في استخدام الوسائل السلمية لمواجهة النظام.
- المعروف من تجارب عديدة عبر التاريخ أنه حينما يتشكل الضمير الجماعي الشعبي في اتجاه معين، ويؤدي إلى ثورة على الحاكم، كما جرى في سورية، يبقى هو السائد على المدى الطويل. أي إنه يشكل المرجعية الفكرية والبوصلة الشرعية، حتى لو لم تكن له القوة لمواجهة الـظلم والاحتلالات في المدى المنظور.
- بسمة قضماني، 11 يونيو 2020 [2]
- نادرًا ما تنجح الثورات. ولكن ربما لم تنته الثورة السورية بعد. استغرقت الثورة الفرنسية مئة عام... إن الحفاظ على الأوضاع القائمة أسهل من القيام بتغيير واسع النطاق. وهذا صحيح دومًا. وفي الأيام الأولى للانتفاضة، حين كانت طاقة المنتفضين عظيمة، ومواردهم محدودة، تمكن النظام من الاستفادة من الظروف، محليًا ودوليًا، سواء كانت جديدة، مثل دورات أخبار الإنترنت المليئة بالأحداث، والعالية السرعة، أو قديمة، كما في النماذج التاريخية والسوسيولوجية للانحيازات والظلم.
- كان النظام قادرًا على أن يقدم نسخته من التمدن، مُصوِّرًا الأجزاء المتمردة من الريف بأنها غير متمدنة، ولاعبًا على الوتر الطائفي، ومثيرًا مخاوف الناس من الانتقام. واستغلّ النظام تأرجح الناس المتذبذبين بين الرغبة بالحرية، والخوف من الفوضى، مُقْنعًا ما يكفي من الذين خاطبهم بأنه وحده القادر على الحكم، محوّلًا ما اعتبره معظم الناس جوًا غامضًا من العنف الوشيك إلى صراع مدمّر. واستفاد النظام من نخبة إدارية مهنية، ومن جماعة الدراما السورية، ومن العاملين في حقل الفنون الإعلانية، وقام الجهاز الأيديولوجي السوري بتوسيع التناقضات الاجتماعية، وحالات القلق في خدمة قرار رمزي، حاثًا المُخاطَبين على دفن أحلامهم بالكرامة الإنسانية والدولة المدنية والتلاحم وطنيًا مع النظام. وكانت هذه "رشوة" فنتازية، إذا ما اقتبسنا من فريدريك جيمسون، تتم من خلالها معاودة بناء شكل ما من الجماعية، لكن على حساب الفعل الديمقراطي. وإذا ما وضعنا هذا في صيغة نمطية مباشرة: كان هناك موالون أقوياء (مثل من أُطلق عليهم اسم "الشبيحة")، وناشطو المعارضة، والشريحة السكانية الرمادية الكبيرة التي ذكرتُها: الأغلبية الصامتة التي ساعد تذبذبها على استمرار النظام الاستبدادي.
- ليزا ويدين، 12 مارس 2021 [3]
- ما نحتاج إليه هو مسار دستوري تشاركي وتضميني لا يقصي أحدًا، مسار مبني على حوار وطني ضمن بيئة موائمة للحوار، يتم عبره بناء التوافقات بين أبناء البلد الواحد للوصول إلى نصوص توافقية تتحوّل إلى دستور مقبول من الجميع. هذا هو الضامن الأهم لتطبيق أيّ دستور: أن يكون مبنيًا على التوافق، لا القسر والفرض من الأعلى. لكن من الواضح أنّ الظروف لن تكون مواتية على المدى القريب للبدء بمثل هذا المسار. لذلك أرى أن الحلّ الأمثل هو بتبني دستور مؤقت، يقدّم الحدّ الأدنى لما هو مطلوب من فصل سلطات وحماية للمواطنين وتهيئة الظروف لمرحلة مواتية لكتابة دستور عبر عملية تشاركية واسعة.
- ريم تركماني، 11 مارس 2021 [4]
- أعتقدُ أن وقوع العنف كان حتمياً. مهما حصل، كان لا بدّ من أن يحاول النظام التمسك بالسلطة. وهكذا كان يفعل دائماً: يتخذ إجراءات ليزيح كلّ معارض عن طريقه، في بداية الأمر داخل الحزب نفسه، ومن ثم خارجه. حتى ولو تظاهر الناس سلمياً، كان من المتوقع أن يكون ردّ النظام عنيفاً.
- النظام السوري سيهاجم كل بلد يحلق فوق سوريا من غير إذن دمشق.
- معظم الدول ليس لديها مصالح كبيرة في سوريا. روسيا والولايات المتحدة يملكان مصالح إستراتيجية، ولكن مصالح الولايات المتحدة ليست كبيرة إلى درجة تجعلها ترغب باحتلال البلد. هي تتدخل فقط لصالح التوازنات ضد إيران وفي الصراع مع الدولة الإسلامية.
- المؤمن المتزمت ضد العلمانية، ويظنها لا دينية. مع أن هذا ليس صحيحاً، إذ يمكنك أن تكون علمانياً ومؤمناً في الوقت نفسه، شرط أن تعامل الجميع بالتساوي.
- برأيي النظام السوري ليس نظاماً طائفياً، ولكنه نظام نسبة تمثيل العلويين فيه مرتفعة جداً. النظام ديكتاتوري، وديكتاتوريته تنسحب على الجميع، حتى العلويين. أما بالنسبة لجماعة العلويين، فالسلطة مركزة في يد جزء صغير منهم. وضع العلويين ليس أفضل تعريفياً. قد يكون عقابهم أشدّ إن عارضوا النظام، لأن التهديد يأتي في هذه الحالة من الداخل.
- عندما أنادي: «أريد الديموقراطية الآن»، يتوجب علي أن أتحقق فيما إذا كان هذا ممكناً على المدى القريب فعلاً.
- عندما يكون المرء على حق، هذا لا يعني أنه قادر على فرض استحقاقه. الواقعية والعدالة لا يتوافقان في هذه الحالة.
- أني لا أؤمن بالتدخلات العسكرية. أنا ضدها، لأن التجربة علمتنا بأن كل تدخل عسكري تقريباً يؤدي إلى كوارث. النقطة الهامة بالنسبة لي هي: يجب ألا تحبط أهدافك، ولكن أن تجعلها ملائمة للوسائل المتاحة، والتي أنت مستعد لاستخدامها. لُبّ المسألة بالنسبة لي هو أن الحوار ضروري بغية الوصول إلى حل، ولكن لا أحد كان يريد الحوار. حتى اليوم لم يتغير شيء. لا أحد يريد أن يتكلم مع النظام.
- قلتُ بأن على السوريين أن يتحاوروا، أما إذا كنت لا تريد، فعليك إذن أن تهزم النظام. وإذا كنت غير قادر على ذلك، فليس أمامك سوى أن تتقبل الواقع كما هو.
- ...وفي جميع الحالات يبقى السوريون، أينما كانوا، هم ضحايا هذه الحرب البشعة.
- نيقولاوس فان دام، 4 سبتمبر 2018 [5]
- أما المسؤول الأكبر عن المأساة السوريّة، فهو بطبيعة الحال النظام السوريّ، ومن يقف خلفه داخل البلاد وخارجها، لأنّ النظام يخوض حربًا على شريحة واسعة من الشعب السوريّ، مصدر قوّة الدولة السوريّة التي تلاشت خلال السنوات العشرة الماضية. وتتحمّل كلّ من إيران وروسيا حصّة الأسد في إيصال البلاد إلى المأساة التي تعيشها اليوم، بعد أن وضعت كلّ عقبة ممكنة أمام القرار 2254 الذي قبلته المعارضة ورفضه النظام. سورية التي كانت يومًا ورقة صعبة في المشرق تحوّلت إلى مجتمع منهك ضعيف، لا يملك قيادات سياسيّة أو اقتصاديّة أو ثقافيّة حقيقيّة، بل تحوّل إلى ساحة يدخلها كلّ أفّاق مرتزق مريب للتكسب السريع من مأساة السوريّين ودمائهم.
رياضيون
[عدل]- لم أشارك في السياسة يوماً، كما كان أغلب الشعب مغيباً عن السياسة، كنت في بداية الثورة لاعب كرة قدم لم يكن لدي اهتمامات سياسية،وعندما شاهدت في بداية الحراك السلمي الظلم الذي كان يواجهه الشعب السوري من هذا النظام المجرم، انخرطت بالثورة.
- لم أخرج بالثورة السورية حتى تعرفني الناس يكفيني فقط دعائهم انا لست من طلاب الشهرة كما أنني ضد تمجيد الرموز لأن هذا يصنع الطغاة.
- عبد الباسط الساروت، 16 أغسطس 2016 [7]
سياسيون
[عدل]- لا يمكن أن يكون لدينا حرب أهلية وانقسام حقيقي والجيش موحد، والمؤسسات موحدة، والشارع موحد، والناس مع بعضها في السوق والمطاعم.. هذا عبارة [الحرب الأهلية] عن وهم.
- بشار الأسد، 16 يوليو 2014، خطاب بعد أداء القسم الدستوري [8]
- رغم كل الألم والدمار وإراقة الدماء.. علينا أن ننظر إلى البقعة البيضاء في لوحة مظلمة.
- الحرب الأهلية تقوم على خطوط طائفية أو عرقية واضحة. هذه ليست حربا أهلية.. إنها حرب بين المجتمع والإرهابيين.
- بشار الأسد، 18 أبريل 2015، مقابلة مع الصحيفة اكسبرسن السويدية [9]
- ليست هناك حرب جيدة حتى لو كانت حربا من أجل قضية جيدة.
- إن الحرب تتعلق بالقتل.. والسلاح يتعلق بالقتل.. وهناك دائماً ضحايا أبرياء في كل حرب جرت على مدار التاريخ..
- أن لكل واحد من هؤلاء السوريين الذين غادروا سورية قصة حزينة وراءه... من منظور عقلاني فإن كل شخص من هؤلاء السوريين يعد موردا بشريا خسرته سورية.
- بشار الأسد، 1 ديسمبر 2015، في مقابلة مع التلفزيون التشيكي [10]
- ليست هناك حرب أهلية... في الواقع إنها حربٌ بين الإرهابيين والبقية...حربنا تدور حول استقلال بلدنا، لأن بلداناً أخرى، وبشكل رئيسي الغرب والسعودية وقطر، تريد الإطاحة بالحكومة والرئيس.
- إذا غادر الناس سورية، فإن هذا لا يعني أن البلد قد خلا من سكانه.
- إنها ليست حرباً سهلة، ونحن نحارب عشرات البلدان التي تدعم أولئك المرتزقة والإرهابيين العملاء.
- بشار الأسد، في مقابلة مع التلفزيون ARD الألماني، 2 مارس 2016 [11]
- أنا لست سبباً للحرب...
- بشار الأسد، مقابلة مع قناة تي في 2 الدنماركية، 9 أكتوير 2016 [12]
- لقد استعملت عبارة الحرب الأهلية على نطاق واسع منذ بداية الصراع في سورية، حتى من قبل أصدقائنا وحلفائنا عن طريق الخطأ، ودون فهم لمحتوى ومعنى هذه العبارة. إن عبارة الحرب الأهلية السورية تعني أن هناك خطوطا طائفية قائمة على أساس وجود الإثنيات أو الطوائف أو الأديان أو ربما الآراء أو التيارات السياسية. وهذا ليس موجودا في سورية. في الواقع، وفي المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، وهي الآن تشمل معظم سورية، هناك كل هذا التنوع. وبالتالي فإن عبارة الحرب الأهلية ليست صحيحة. الموجود فعليا ومنذ البداية هو مرتزقة، سوريون وأجانب يدفع لهم الغرب من أجل إسقاط الحكومة. هذا هو الواقع، الواقع المجرد، الواقع الواضح لكل من لديه نظر. كل ما عدا ذلك هو مجرد أقنعة لتغطية النوايا الحقيقية، أعني الحديث عن اختلافات سياسية، ومعتدلين، ومظاهرات سلمية.
- نحن ليس لدينا حرب أهلية في سورية، ولو كان هناك حرب أهلية لمدة سبع سنوات، لكانت سورية قد تقسمت الآن، لو كان ذلك صحيحا لما كان هناك بلد موحد، ومجتمع موحد. لا أعني من الناحية الجغرافية، لأن هناك الدمى التابعة للولايات المتحدة وتلك التابعة لتركيا على الأراضي السورية. لو كان صحيحا أن هناك حربا أهلية لكان البلد قد انقسم اجتماعيا.
- بشار الأسد، 31 مايو 2018، في مقابلة مع قناة روسيا اليوم [13]
- أن الحرب كانت بيننا نحن السوريين وبين الإرهاب حصراً.
- أي أرض أو شبر من سورية سوف يحرر وأي متدخل هو عدو وأي محتل سنتعامل معه كعدو.
- بشار الأسد، 17 فبراير 2019، في كلمة خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية من جميع المحافظات السورية [14]
- الحرب في سورية لم تنشأ لخلاف أو انقسام على الدستور. الحرب في سورية بدأت لأن هناك إرهاباً بدأ بقتل العسكريين والشرطة والمدنيين وتخريب الممتلكات العامة وغيرها. فإذاً تنتهي الحرب عندما ينتهي الإرهاب.
- أنا أقود سيارتي لأنني أنا شخص لا أحب مظاهر السلطة، هذه طبيعتي، أنا أعتمد على نفسي، كنت أقود سيارتي دائماً ولم أغير شيئاً فأنا أفضّل أن أنقل طباعي للمنصب لا أن آخذ مظاهر المنصب، هذا هو مبدئي قبل الحرب.
- بشار الأسد، 15 نوفمبر 2019، في حوار مع قناة روسيا (24) ووكالة روسيا سيغودنيا [15]
- الحرب قاسية وليست سهلة، ونحن لسنا دولة عظمى.
- أنا أقوم بواجبي الدستوري بالدفاع عن الشعب ضد الإرهاب.
- بشار الأسد،28 نوفمبر 2019، مع مجلة باري ماتش الفرنسية [16]
- لم تكن هناك حربٌ طائفية ولا حربٌ عرقية ولا حرب سياسية، بل كان هناك إرهابيون مدعومون من قوى خارجية ولديهم المال والسلاح، ويحتلون تلك المنطقة.
- بشار الأسد، 9 ديسمبر 2019، مقابلة مع تلفزيون Rai news 24 الإيطالي [17]
- من الأساس إنها حرب على الأطفال. عندما تُقدِم على قصف المناطق المدنية وقصف المدارس والمستشفيات، فهذا يعتبر حربا على الأطفال، ولا يجب علينا أن نقبل بهذا.
- أتوجه بالسؤال للمجتمع الدولي: كيف يمكن أن نطلب من هؤلاء الأطفال أن يبنوا بلدهم إن لم يتلقوا التعليم؟لدينا أكثر من مليون وسبعمائة ألف طفل في سوريا خارج المداس بسبب قصف مدارسهم. لا يتلقون العلم ويعانون من سوء التغذية، ومذعورون، ومصابون بما يعرف بالإجهاد السام. كيف يمكن لهؤلاء الأطفال أن يبنوا سوريا مجددا؟
- هيلي تورنينج-شميت، 15 مارس 2018 [18]
- ثورة الشعب السوري ثورة عظيمة ليست ثورة ضد نظام فاسد فقط وانما قصة أمة ثارت ضد الطغيان والظلم الذي وصل إلى منتهاه.
- زكي بني ارشيد، 21 يونيو 2013 [19]
- إن الحرب في سوريا ، حيث فقد آلاف الأشخاص حياتهم .. من بينهم مئات الأطفال، توضح بشكل أفضل الحاجة إلى التدخل الدولي في هذا البلد... التدخل في مثل هذه الحالات الإنسانية هو الحل الوحيد العادل والإنساني لدعم الديمقراطية العالمية...إن التدخل لوقف هجمات نظام بشار الأسد على شعبه أمر لا غنى عنه ، من أجل دعم الشعب السوري في جهوده من أجل الحرية والنظام الديمقراطي وسيادة القانون وحقوق الإنسان.
- هاشم ثاتشي، 31 أغسطس 2013 [20]
- أن ما يحدث في سوريا ليس حربا أهلية كما يسميها البعض ولا صراعا طائفيا أو إقليميا بل هي أعنف مجزرة في العصر الحديث وتجسيد حي لمأساة إنسانية.
- أحمد العاصي الجربا، 18 مارس 2014 [21]
- النظام حتى هذه اللحظة لا يؤمن بالعملية السياسية ولا يسعى لحل سياسي... كل ما يهمه هو كيفية التشبث بالسلطة وإطالة أمدها. فهو ما زال يؤمن بإمكانية تحقيق الحسم العسكري الموهوم، تمهيدًا للقضاء على العملية السياسية بكاملها، عبر فرض سياسة الأمر الواقع.
- الصراع في سورية هو بين الشعب ونظام حكم دكتاتوري استبدادي، لا وجود لحكم ديمقراطي في سورية، ليكون هناك حزب حاكم وأحزاب معارضة، الحياة السياسية والممارسات الديمقراطية في سورية محظورة منذ أكثر من نصف قرن.
- لا يوجد مخرج يحافظ فيه الشعب السوري على سيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، ويضمن له الانتقال السياسي المنظم، إلا عبر التنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن رقم 2254، فهو القرار الأممي الذي توافقت عليه كل الدول ذات العلاقة بالوضع السوري.
- على الرغم من اختلاف نسب المعاناة وظروفها، لم يبقَ مواطن سوري لا يعاني، ومعظم الأسر السورية دفعت أثمانًا باهظة، بفقدان حياة أفراد منها، أو اعتقال أحدهم، أو تغييب بعضهم قسريًا، أو إصابة بعضهم بإعاقة جسدية، عدا من هُجّروا أو نزحوا منهم أو من اضطروا إلى اللجوء. هذا الثمن الباهظ،
- الثورة لم تقم في سورية لأسباب دينية ولا طائفية ولا عقائدية، كما أنها ليست صراعًا بين حزبين سياسيين على السلطة، إنها ثورة شعب ضد نظام حكم دكتاتوري استبدادي، إنها ثورة شعب يريد استرداد حقوقه الإنسانية والدستورية والقانونية المسلوبة منه.
- هادي البحرة، 3 أغسطس 2020 [22]
- أنّ النظام صنع أيديولوجية لإقناع مواليه بأنّهم يخوضون صراع وجود، وأنّهم مهددون بالإبادة أو الانتقام، لذلك سيبقون متمترسين بمواقعهم في السلطة إلى آخر بشر أو حجر أو شجر، كما يقولون.
- لا بدّ من أن تكون الوسطية هي الحلّ، وأن تنتصر فكرة قبول الآخر وأسس العيش المشترك.
- رياض نعسان آغا، 23 يوليو 2020 [23]
- في الحالة السورية هناك ثورة شعبية تطالب بالتخلص الكامل من النظام القائم، في حين أن الأخير يستعمل جميع أنواع الأسلحة لمواجهة هذا الشعب. ومنذ أن انطلقت الشرارة الأولى والنظام لا يرد سوى بآلة القتل.
- عبد الباسط سيدا، 12 يونيو 2012 [24]
- أن اليسار المتطرف في الولايات المتحدة وأوروبا يواصل نشر الأكاذيب والأساطير حول الثورة السورية، ومن المهم ألا يتحول طرحهم المتطرف للأوضاع إلى النسخة المقبولة من الأحداث الجارية.
- يميل اليساريون إلى إلقاء التبعات على الإمبريالية الأميركية في الثورة السورية. ومن وجهة نظرهم، فإن السوريين ليسوا هم اللاعب الرئيسي في الأزمة السورية. بدلاً من ذلك، كما يزعمون، إنه بإمكان الولايات المتحدة التلاعب بملايين المواطنين السوريين بكل سهولة. والمنطق الأخير لوجهة نظرهم، والذي يشيع بين عشرات الآلاف من أنصار الأسد الذين يعيشون بكل راحة ويسر في أميركا الشمالية وأوروبا بعيداً على أيدي أجهزة الأمن والاستخبارات السورية، يقول إن السوريين يفتقرون إلى الحكمة الدافعة إلى بناء حكومة أفضل. ومن الواضح تماماً أن الشعب السوري بمفرده، وليس الأجانب، هو الذي يمكنه إصلاح سوريا بصورة دائمة، وأن بثّ الخرافات الكاذبة حول الصراع الجاري لن يفيدهم في شيء.
- روبرت ستيفن فورد، 18 مارس 2021 [25]
- سوريا أصبحت أكبر مأساة في القرن الحالي.
- .. انظروا إلى عدد القتلى في سوريا، وهو 500 ألف، وهو على أي حال كنا متورطين في هذه القضية.. أو اليمن التي كانت سبع سنوات من الحرب الأهلية التي كنا متورطين فيها.
- إذا أحصينا الخسائر الفلسطينية على أيدي الإسرائيليين، فمن غير المرجح أن تصل إلى مائة ألف أو مائتي ألف شخص؛ لقد ارتكبنا جرائم قتل للمسلمين أكثر من إسرائيل.
- فائزة هاشمي رفسنجاني، 10 يناير 2021 [27][28]
شعراء
[عدل]- الثورة السورية أعلنت موت الضمير الإنساني والطغاة لا يتأثرون بالشعر ولكن يخافون الكلمة ولذلك يعتقلون الكتاب والشعر يؤرخ اللحظة الإنسانية والثورة أحد مفردات الحالة الإنسانية وأستطيع أن أقول إن التاريخ سيكتب أن الثورة السورية أعظم ثورة في التاريخ الإنساني هي ثورة قام بها الشعب بكل براءة ولم تتسلح في بدايتها واجتمع عليها كل طغاة الكون.
- موقفي المناوئ والمعارض للنظام القائم ليس وليد هذه الاحتجاجات إنما هو يرجع إلى عهد قديم. فمنذ حوالي 50 سنة وأنا في صراع متواصل مع ديكتاتورية النظام القائم، لذلك أنا بالطبيعة وتلقائيا ضده، إنما قد نختلف في طرق المعارضة.
- أنا لا أحبذ طرق العنف بجميع أشكالها مهما كانت مسوغة بحسب أصحابها، لا من جهة النظام أطيقها وقد رفضتها باستمرار ولا من جهة من يعارض هذا النظام...
- أنا مع المعارضة السلمية، معارضة على الطريقة الغاندية...
- ...أنا أعتقد أن المعارضة يجب أن تؤسس لأخلاقية جديدة ولقيم جديدة، كي تستطيع أن تبني مجتمعا جديدا، هذا شيء قد نختلف فيه.
- لا يمكن بناء مجتمع جديد في سوريا ولا في أي مجتمع عربي آخر إلا بالفصل الكامل بين الدين والدولة على جميع المستويات الدينية والاجتماعية والثقافية والسياسية.
- ...مع كل ذلك أنا مع هذا الحراك الثوري مهما كانت النتائج، لأن هذا الحراك هو في حد ذاته دليل على حيوية الشعب ودليل على تشبثه بالحرية وتشبثه ببناء مستقبل مختلف.
- إن المناخ الثقافي العام السائد في مجتمعاتنا العربية وبشكل خاص السوري هو مناخ ديني إجمالا. والمناخ العام في البلدان العربية، الاجتماعي والفكري، هو مناخ قروسطي. أي أن الانتماء في أي بلد عربي ليس قائما على المواطنة، إنما هو قائم على الولاء، إما الديني وإما القبلي وإما العشائري، وهذا ما ينطبق على سوريا تماما.
- لا نستطيع أن نثور على القرون الوسطى بعقلية القرون الوسطى ذاتها. وبهذا المعنى قلت لا أستطيع أن أخرج من الجامع بشعارات سياسية، مع احترامي الكبير لجميع الأديان والمتدينين الأفراد.
- الخروج من الجامع بشعارات سياسية، باسم الدين، هذا هو الذي أنا ضده، ولست ضد الخروج من الجامع في المطلق، لو خرجوا من الجامع دون شعارات سياسية، يستخدم فيها الدين، كنت معهم.
- أن سوريا بأسرها اليوم حالة حقوقية، بمعنى أن هناك تنكيل وتعذيب وقتل شمل من جملة من شمل الكتاب والصحفيين والمدونين المساندين للثورة.
- فلا حياد عن الأهداف التي قررها شعبنا في شوارع الشهادة لأجل الحرية.
- الدم السوري فاض وصار نهرا، وصار لا يمكن التغاضي عن هذا النهر المراق في شوارع سوريا وفي كل بلدة ومدينة من أقصى بلادنا العزيزة إلى أقصاها. هذا الدم هز ضمائرنا، وإذا لم يكن لهذه الضمائر دور اليوم، فمتى سيكون؟
- نحن على ثقة من أن شعبنا سينتصر في النهاية.
- نوري الجراح، 18 فبراير 2012 [31]
كتاب وقصصيون
[عدل]- ما يجري في سوريا إلى الآن هو حرب شعب ضد نظام رغم كل محاولات السلطة إلى جر الصراع إلى صراع طائفي..ظل واضحًا للشباب المنتفض أنّ الثورة هي ثورة شعب ضد السلطة.
- المعركة الأساسية هي مع السلطة وليس مع طائفة او دين.
- لا يمكن الاسهام في تحرير فلسطين الا من خلال تغيير هذا النظام.
- سلامة كيلة، 9 سبتمبر 2012 [32]
- خرجت هذه الثورة من حشود الجماهير الذين ضاقوا ذرعًا بهذا النظام.
- لم أكن أفكر في حياتي قطّ أنَّ تدخل الثورة في شهرها الرابع بما يزيد عن ألفي قتيل وبأكثر من خمسة وعشرين ألف معتقل. ومع ذلك فالسوريون يخرجون في كلِّ يوم إلى الشوارع .
- لقد عارضت منذ البداية هذا النظام، وذلك لأنَّني فهمت منذ البداية أنَّ هذا النظام يمثِّل العودة إلى حكم العائلة؛ إذ لم يعد يوجد لدينا حكم جمهوري.
- الغرض من أي ثورة ليس اختيار مجموعة ما لتكون كبش فداء. الثورة يجب أن تحرِّرنا وتمنحنا الشجاعة لنتصافح. هذا ما أرجوه لمستقبل سوريا.
- ...الآن المدارس الخاصة وجدت ليتاجر باقساطها تماسيح النظام، والمدارس العامة أصبحت فروع تحقيق او دمرت بالبراميل المتفجرة مع من فيها من طلابها، جيل كامل من الأطفال سيربى تحت الخيم ومن دون أي تعليم. نرى الخراب الهائل للمؤسسات الدراسية التي قصفت بالطيران الحربي، لنتذكر ان تخريب العلم لدينا عمره من عمر الفاشية البعثية الأسدية، وانه بالرغم من ذلك، كان محرك الثورة السورية هي كلمات صبيان على حائط مدرسة، قالوا الكلمات التي طالما انتظرها وينتظرها شعبنا:«جاييك الدور، يا دكتور»
- أنا بالتأكيد -كإنسان عاقل- لا يمكن أن أكون ضد النظام، لأن النظام أمرٌ لا تستوي الأمور بدونه لإدارة المجتمع،
أنا ضد الفساد المستشري الذي ينخر النظام حتى نخاعه الشوكي،
ضد القمع والاستبداد الذي يعرقل ويشل النظام، ويقتل أي مبادرة قد تمس مصالح الفساد والاستبداد،
ضد تعطيل الدستور أو جعله مطية وجعل النظام خرقة لكل من كان الدستور سينصفه أو سيضعه عند حده على السواء،
ضد جعل القانون وأجهزته دمية في يد الفساد،
ضد كبت الحريات بمختلف أنواعها،
أنا ضد كل هذه الأشياء التي يمكن أن نسميها (اللانظام)،
من يقوم بهذه الأشياء ويقف خلفها هو الذي يقف ضد النظام، ويُحول مؤسسة الحكم إلى طغمة تفتك بمقدرات البلد بدلًا من أن تكون مديرًا لها، أنا ضد هذه الأشياء التي ذكرتها وكل من هو ضدها فأنا معه في خندق واحد، وكل مسؤول عنها هو في الخندق المضاد...بالنسبة إلى الثورة، فهي ردة فعل طبيعية على الأشياء التي ذكرتها، وأنا بكل تأكيد أقف مع مطالب الناس ومع حقهم في الحصول على حياة كريمة... - تعدّ سورية منطقة ذات أهمية جيوسياسية فائقة، أضف إلى ذلك أنها بوابة للنفط في الخليج، وربما تقع فوق خزان غاز كبير كما يُروج، وأضف إلى ذلك السيليكون الذي يُشاع أنه موجود بكثرة أيضًا، وقد كان من المتوقع دخول كل هذه القوى إلى حلبة الصراع بأشكال مختلفة، وأن يتحوّل إلى حرب مصالح بين القوى الدولية والإقليمية اتخذت من السوري وقودًا لها.
- ممدوح حمادة، 28 مايو 2020 [35]
- أليس هناك مسؤول عن هذه الجرائم؟
- لم يقدّم الرئيس تنازلًا واحدًا لشعبه، بينما هو مستعد للتنازل عن سورية كلها في سبيل البقاء على رأس السلطة. لم يكن هناك من هو أشد عداء منه لشعبه، لولا الفساد والفاسدون لسقط النظام في الشهور الأولى.
- هناك أكثر من جيل، قضى حياته تحت وطأة هذا النظام، ما عاشه كان حياة مضيعة، وعذابات دفعها ثمنًا لقاء أمان كاذب واستقرار مهدد. كان العيش في انتظار الموت. كفى لا نريد للأجيال القادمة أن تعيش ما يشبهها.
- هناك اختراع عربي، بلغ في سورية الذروة، وهو قدرة المثقّف على أن يكون مواليًا ومعارضًا في آنٍ واحد، هذا أصبح شائعًا، حتّى لو كان مع التحرك السلمي والثورة وضدّ قتل المتظاهرين، واعتقال الشبان.
- سورية تعيش كارثة؛ هناك فقر وغلاء وبؤس… إضافة إلى ظاهرة أثرياء الحرب، واللصوص والشبيحة وعصابات الخطف وميليشيات السلب والنهب، ما يجري عملية استنزاف للناس، لكل ما يملكونه، إضافة إلى جهدهم وعرقهم، أولادهم. مهما قلت، فالحال أسوأ بما لا يقاس.
- مصير سورية بأيدي قوات الاحتلال، أربعة جيوش.
- ما جرى في سورية أمرٌ طبيعي، كان الجميع يتوقع حدوثه حتى النظام الذي كان يضع خططًا للتعامل مع ما سيجري، لكنه بالطبع لم يكن يدرك التوقيت، في قوانين الفيزياء كلّ فعل له ردة فعل، تساويه في المقدار وتعاكسه في الاتجاه، وهذا بالضبط ما حصل نتيجة سنوات طويلة من تحديد حرية حركة المجتمع وضغط الشباب والبطالة، لذلك كان لزامًا أن تنفجر الأمور بشكل معاكس لكل ما كانت الدولة تُصر عليه من سيطرة الأجهزة الأمنية على المجتمع، وتقييد العمل وقوانين العمل.
- بالطبع، كنتُ مع الحراك المدني الذي يدفع البلاد نحو الديمقراطية من قبل 2011، وكنت أشدد على مبدأ فصل الدين عن الدولة، وعدم التلاعب بالدين وتوجيهه كخصم معاد للدولة، بل كان يجب احتضان الحركات الدينية ودمجها بهدوء في وسطية المجتمع السوري، وهذا هو بالفعل ما كان يحصل في سورية قبل الانقلاب العسكري في 1963.
- الديمقراطية والمواطنة هما البوابة الوحيدة لخلاص سورية. ويجب إنهاء تفرد حزب البعث بالسلطة وإجراء انتخابات حرّة تشارك فيها كل الأحزاب المدنية في سورية. كذلك يجب محاسبة كل من ارتكب جرمًا بحق المواطنين السوريين، أيًا كان.
- الصراع في سورية بشكل أساسي هو صراع سياسي، بين القوى السياسية المتجاذبة، بين الشعب والسلطة، الشعب الذي يطلب الديمقراطية، ويطالب بإشراكه في الحكم وقيادة بلاده، فيما تُصر السلطة على الاستفراد في حكم البلاد، ومن جهة أخرى، هو صراع ثقافي.العطب الأساسي هو محاولة إقصاء الشعب عن قيادة مجتمعه. هذا هو السبب الرئيس، لا يمكنك أن تكذب على الناس طوال الوقت وتقنعهم بأنك تمثلهم وتمثل مصالحهم، وهم يشاهدون فقرهم وتكدس الثروة بأيدي البعض، ولا يمكنك أن تقنع الناس بأن قرارات وزارات غير منتخبة هي في صالحهم، وهم يشاهدون كل ما لا يروقهم يقود حياتهم.
- خيري الذهبي، 28 يناير 2021 [37]
- بعد الثورة السورية والجحيم السوري (خاصّة أن الثورة خُطفت وشوّهت وانحرفت عن مسارها)، صرت أشعر بأنّ سورية ابنة مريضة ومُعاقة، وبأن عليّ أن أحنو عليها وأحبّها أكثر. لم تعد اللاذقية عروس الساحل السوري، بل أرملته.
- هيفاء بيطار، 8 يوليو 2021 [38]
- أحزن كثيرًا، حين أتذكّر كثيرًا من التفاصيل التي انطبعت في ذاكرتي وتأبى أن تفارقها. أغضب حين أتذكّر كثيرًا من المواقف والأحداث التي عشتها أو كنت شاهدًا عليها. الحزن والغضب يتناوبان عليّ بين الفينة والأخرى. أذكر كم كان الإنسان رخيصًا، وما يزال، مع الأسف، لدى هذا النظام الكابوسيّ الجاثم على صدر البلاد منذ عقود.
- لم يبقِ النظام أيّ معنى للوطن أو الوطنيّة، حرص على احتكارهما في شخص الدكتاتور، الأب والابن من بعده، وعمل جاهدًا على تغريبنا -السوريّين جميعًا- عن واقعنا وتاريخنا وبلدنا، تعامل بخبث ومكر وانتقام مع الناس، وعلى الرغم من ذلك، لم ينجح بشكل كامل في تعديم فكرة الوطن الحرّ المنشود في نفوسنا...
- من العار ما جرى ويجري في سورية منذ أكثر من نصف قرن، فكيف يمكن اجتثاث غريزة الحرّيّة عند البشر، بممارسة أقسى أنواع القمع والقهر بحقّهم!! وكيف يمكن أن يتمّ تحويل الرقيب إلى سلطة، والحكم عبر الترويع من دون إيلاء أيّ اعتبار لحركة التاريخ ومقتضيات العصر.
- مع الأسف، لم يكن الوطن في أيّ يوم من الأيّام لائقًا باسمه وبالعظمة التي يجب أن تكون عليها الأوطان التي تغرس عشقها في قلوب أبنائها وأرواحهم، كان الوطن مستلبًا، مغرّبًا عن تاريخه وراهنه، محتكرًا بيد عائلة تعيث فيه فسادًا وتحكمه بمنطق الانتقام، لا بمنطق الاحترام.
- أنتج النظام المجرم صورة وطن مأزوم، وهويّة ضبابية مأزومة، أعدم جميع الخيارات التي يمكن أن يعدمها ليقطع أيّ خيوط تواصل بيننا، السوريّين، بجميع انتماءاتنا العرقيّة والدينيّة.
- لم تعد سورية ذاك البلد الذي حلمنا به، بل أصبحت نسخة مشوّهة منه، مكبلة بعدّة احتلالات من شماله لجنوبه، ولا يمكن ترقيع التشوّهات الكثيرة التي أصابته وأغلقت، بعدوانيّة وحقد، الدروبَ للمضي نحو مستقبل مبشّر له ولأبنائه الحالمين.
- حين يتحرّر الأديب من قيود الخوف يُحلّق في عالم الإبداع من دون أيّ وساوس أو مخاوف، يرسم بخياله عوالمه المبتكرة ويبحر فيها بعيدًا عن إملاءات الطاغية ورقبائه.
- لا يمكننا نزع الرغبة في الأحلام والتمنيّات من أنفسنا، كي لا نصبح مجرّدين من إنسانيّتنا، لأنّ الإنسان من دون أحلام يتحوّل إلى آلةٍ، تؤدّي مهمّات يوميّة ولا تسعى إلى التغيير أو المثال المنشود.
- أحلم ببلدٍ يحترم أبناءَه ويليق باسمه، أتمنّى أن تكون هناك ذات يوم سورية تكبر بجميع أبنائها وتتّسع لجميعهم، أحلم ببلد يمكن أن أسمّيه وطنًا حقيقيًّا، وليس منفى أو سجنًا أو مزرعة لأحد. أدرك مشقّة الحلم في واقع الحرب الكارثيّ، لكني أوقن أنّ الحلم والأمل هما آخرُ ما يموت في داخل الإنسان.
- عام 2011 هو عام وعي غياب الحرية والكرامة والعدالة، بوصفها مقومات حياة، عام يقظة الذهن بأننا مجرد وجود بيولوجيّ عاطلٍ عن التفكير ومنقادٍ إلى عصابة عمياء وشريرة، عام شجاعة الروح لتستعيد حياتها فكريًا في بلدٍ يعترف بالإنسان، لتقف في وجه المخبر والسجان وسارق اللقمة والمستبد الديني الظاهر أو الباطني، وفكرة القبيلة أو الطائفة أو القومية الزائفة، وكلّها كانت متمثلةً في شخص الدكتاتور، الذي اجتهد لاحقًا لخلق الأعلام السوداء كحليفٍ مخلص، ونجح، وقابلتهم قيادات معارضة قاصرة وهزيلة وشخصية المصالح، وتوافق الكل مع أجندة المصالح العالمية على بقاء المأساة السوريّة قائمة.
- لم تكتمل الثورة بعد، لم تكتمل الحقيقة، يكفيها أنها هدمتْ المسلّمات وشرختْ نمط التفكير القديم.
- لا أملَ قريبًا في أن تُسبل العصابة أذيالها. وحال الإنسان في بلدي عارٌ على هذه البشرية وخزيٌ لها بدءًا من الدكتاتور إلى منظمات حقوق الإنسان إلى حكومات العالم الوقح الذي يسمّي نفسه بالمتحضّر!
- نجاة عبد الصمد، 2 ديسمبر 2021 [40]
علماء دين وفقهاء
[عدل]- إن عددًا محترمًا ومتزايدًا من العقلاء الشيعة في لبنان والبلاد العربية يأبى الإذعان للقريب والبعيد على السواء، وهم يجاهرون - وإن اضطر بعضهم للمداورة طلبا للسلامة- بأن إيران لا تملك حقًا حصريًا في التعبير عن الرأي الشيعي إزاء أحداث سوري.
- هؤلاء العقلاء لا يقطعون مع إيران بل هي التي تقطع معهم لأنها تهتم بالولاء لها كيفما اتفق.. وليس دقيقًا أن هناك أكثرية شيعية حقيقية أو نهائية، توافق على المسلك الإيراني في الانحياز للنظام السوري.
- عقلاء الشيعة مدعوون الآن بقوة إلى إعلان التمايز طمعا بالتفاهم مع شركائهم في الإيمان والدين والوطن وعلى أساس أن الحرية والعدالة والدولة المدنية هي الضمان لسلامة الجميع ونهوضهم.
- هذا نداءٌ إلى الأخوة الذين نعرفهم ويعرفوننا وننصحهم ويرفضون النصح، فنناشدهم أن يقبلوا منّا النصح هذه المرّة ويخرجوا من سوريا لأنّ أعداءهم يتمنون استمرار هذا التّدخّل المضرّ ويريدون أسستمرار هذا النزيف البعيد عن عن وجهة مجابهة العدوّ الصهيوني .التصحيح ليس خيانة والحل باختصار يكون في إنقاذ سوريا من ظلم نظامها ومن إرهاب «داعش» التكفيري.
- نحن نتضرع من أجل سوريا، سوريا الحبيبة ، لأولئك الذين يعانون من عواقب الصراع حتى يتمكنوا من الحصول على المساعدات الإنسانية اللازمة، وحتى تكف الأطراف المتحاربة عن استخدام القوة التي تنشر الموت وخاصة بين السكان المدنيين، وأن تمتلك تلك الأطراف الجرأة على التفاوض من أجل السلام الذي طال انتظاره
- أيها الرب، اجعلنا قادرين على حماية الضعفاء، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يتعرضون أحيانا للاستغلال والإهمال، وامنح الراحة لأولئك الذين اضطروا إلى الهجرة عن أوطانهم إلى أماكن يرجون فيها الأمل بمستقبل أفضل، وحياة كريمة، وممارسة عقيدتهم بحرية
- البابا فرنسيس، 20 أبريل 2014 [44]
- يجب على حزب الله أن يتخذ لنفسه هامشاً مختلفاً عن موقف الجمهورية الإسلامية من الثورة في سوريا.
- أن التشيع أكبر وأوسع من أن تحتويه حتى دولة مثل إيران، التشيع هو تيار تاريخي في الإسلام وله مرتكزات في فهم الإسلام وفي فهم الدين وفي فهم حركة التاريخ وبالتالي لا يمكن لموقف دولة أن يختزل موقف طائفة كبيرة كالطائفة الشيعية وطائفة لها تاريخ طويل كالطائفة الشيعية.
- الشيعة بحكم بنيتهم العقائدية لا يمكن إلا أن يكونوا منحازين لقضايا الحق والحرية والعدل وبالتالي لا يمكنهم أن يكونوا مع الظالم ضد المظلوم.
- كنت أعتبر السيد حسن نصر الله نموذج للمجاهد والمناضل النموذجي في تاريخ الصراع العربي الصهيوني الإسرائيلي ولكنني في شأن الموقف من حركة الشعب السورية أعتقد أن السيد حسن نصر الله قد تغيرت صورته كثيراً.
- يحرم شرعاً القتال إلى جانب النظام ضد الشعب السوري وهذه من البديهيات التي لا تحتاج إلى فتوى ويعرفها كل من يملك الحد الأدنى من التمييز ومن الرؤية الإسلامية في شأن موضوعات كهذه، كيف يمكن لنا أن نكون مقاتلين ضد شعب؟!
- أنا أقول أن الشعب السوري ليس بحاجة إلى من يقاتل معه بحاجة لمن يقف معه معنوياً بحاجة لمن يسلحه لمن يمكنه من القدرة على مواجهة مدافع النظام وطائرات النظام وصواريخ النظام.
- محمد حسن الأمين، 8 مايو 2013، من برنامج «لقاء اليوم» على قناة الجزيرة [45]
- لا أعتقد أن هناك صراعاً شيعياً ـ سنياً، بل هناك صراع سياسي دولي ـ إقليمي بشأن الخلافات السياسية بين الأطراف، يتحول صراعاً مذهبياً. ما أعنيه أن هناك في السياسة، قديماً وحديثاً، مَن يستغل الدين لأهداف سياسية.
- ما أقوله للسنّة العرب عن قرار حزب الله في القتال إلى جانب النظام السوري إنه ليس قراراً شيعياً مذهبياً على الإطلاق، بل قرار سياسي المسؤول عنه هو إيران.
- أنا لا أرى ظلامة الشعب السوري، في ظل النظام الاستبدادي القمعي الاستخباري، وما يجري في سوريا، إلا بوصفه صورة من صور تجدّد كربلاء التي ينحاز الشيعة فيها، بطبيعة الحال، إلى المظلوم، وهو الشعب السوري، ضد الظالم، وهو النظام. فالانحياز إلى النظام، كما في حالة حزب الله، يتنافى مع المظلومية الشيعية. وهذا موقف، ولا أساوم عليه إطلاقاً.
- نشدد على الوحدة الوطنية، والنأي بالنفس عمّا يجري في سوريا عسكرياً، لكن لا يمكننا أن نتخلى عن نصرة الشعب السوري.
- وفقاً للشريعة الإسلامية التي تقول بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فما لا نستطيع أن نغيّره بأيدينا، أو ألسنتنا، ننكره على الأقل بقلوبنا، فلا نقف مع الظالم، وهو النظام، ضد المظلوم، أي الشعب السوري، وننأى بأنفسنا عن تداعيات الصراع العسكري، لنستطيع تجنيب لبنان تداعيات ما يحدث هناك.
- محمد حسن الأمين، 7 أبريل 2014، في مقابلة أجراها معه «العربي الجديد» [46]
- أنا عندي شعور بأن ما تقوم به إيران في سوريا، أي مساندة النظام الديكتاتوري، يتنافى كلياً مع المبادئ والمفاهيم التي يتضمنها التشيّع كتـيّار يبحث أو يدأب باتجاه تحقيق العدالة والمساواة بين الناس وبين الشعوب، وبالتالي ما يجري هو صراعات سياسية في الواقع، وليس صراعات دينية.
- النظام [السوري] سيسقط إن قريباً أو بعيداً. وإذا كان هناك احتمال واحد في المئة أن هذا النظام سيستمر، وأن انتفاضة الشعب السوري سوف يتم قمعها نهائياً، فإننا نكون دخلنا في مجهول تاريخي كبير لا أحد يستطيع أن يتنبأ بنتائجه المخيفة. سقوط النظام حتميّ لأن بقاءه عكس حركة التاريخ والطبيعة، هذا النظام يُدافع اليوم عن نفسه كي يبقى أكبر مدة ممكنة لكنه سيسقط بالتأكيد.
- محمد حسن الأمين، 21 مايو 2016، مقابلة مع «القدس العربي» [47]
ناشطون
[عدل]- انها حرب ستمتد وتستمر لفترة طويلة بعد أن شارك فيها حزب الله...كانت حربًا بين نظام وشعب لكنها أصبحت الآن حربًا اقليمية.
- ميشيل كيلو، 16 يوليو 2013 [48]
- لا بد من التأكيد، من دون مبالغة، على أن السوريين أنجزوا إحدى أعظم الثورات في ماضي البشرية وحاضرها، وأن ثورتهم انطلقت على الرغم مما كان قائما في سورية من موازين قوى بين الأسدية وبينهم، ومرّت بأطوار إعجازية، أبدى المواطن السوري فيها من البطولة ما ينتمي إلى عالم الأساطير، فلا عجب أن بلغت مآلاتٍ سيكون مستحيلا بعدها استعادة الوضع السابق لها، بالنسبة لطرفيها كليهما، فلا الأسدية ستتمكّن من ردّ المواطن إلى الزمن السابق لعام 2011، ولا المواطن سيقبل، تحت أي ظرف، الرجوع إلى الذل الذي ثار عليه، واستشهد بالملايين ليتخلص منه، ويعيش بكرامة وحرية وعدالة ومساواة، في ظل نظام لا يستعبده بعد نظام الأسدية الذي خال أن رضوخ السوريين له صار أبديا، وأن ما اصطنعه من استبداد منظّم يحول بينه وبين أن يكون إنسانا جديرا بالحياة، أو مؤهلا لها.
- ميشيل كيلو، 6 مارس 2021 [49]
فنانون
[عدل]- ما حصل للشعب السوري غير مسبوق في التاريخ بين حاكم ومحكوم، شخص يدمر كل مدن دولته من أجل أن يبقى على كرسي بلا أقدام وبلا قاعدة، مأساة شعب تفرق منه بالشتات ما يتجاوز العشرة ملايين، خارج ديارهم، بلا مأوى، بلا مال، ولا أفق، تتناهشهم المنافي، ثم تلقفهم العالم الذي لم ينصفهم لا عربياً ولا إسلامياً بشكل حقيقي فتركهم مداداً للبحار، عدا دول جوار سوريا التي وجدت نفسها بين ليلة وضحاها أمام امتحان أخلاقي وإنساني، نجح فيه البعض، والبعض يحاول، والكثير أخفق. على المستوى الشخصي غيرت هذه الأحداث والحروب مفاهيمي بعد أن أثرت نتائجها سلباً على مستقبل أطفالنا، نسائنا، ومجتمعاتنا.
- لو كنتُ على سدة حكم العراق لبنيت للسوريين مدناً لا خياماً وسط العراء، الشعب السوري قبل ثورته شارك قوته اليومي ومدارسه ومستشفياته مع قرابة مليوني عراقي هربوا من جحيم الحرب والاحتلال.
- سورية ستعود كما كانت قبل حكم العسكر، وأتمنى أن أعيش لأرى ذاك اليوم.
- أن الألم أكبر من أن نحتمله، لكن التاريخ يعلّمنا أن لا شيء يبقى على حاله، والرغبة في الحياة والحرية أكبر من أي دكتاتورية أو مأساة.
- الشعار الوحيد الذي أخلص له النظام، حتى يومنا هذا، هو “الأسد أو نحرق البلد”، وبصيغة أخرى تحمل نفس المضمون: “الأسد أو لا أحد”.
- بات من غير الممكن أن نرى مستقبلًا لسورية مع هذا النظام
- لم يفشل النظام في إخماد الثورة وحسب، بل في حماية الوطن والدولة، حيث سخرهما ليدفعا ثمن بقائه.
- أن النظام لم ينتصر ولن ينتصر، إلا إذا اعتبرنا أن حكم بلد مدمر ومنقسم ومعزول فيه ملايين الأيتام هو نصرٌ!
- جمال سليمان، 9 يوليو 2020 [52]
- الأزمة التي مرّت بها سورية عززت الأعمال العربية المشتركة، لأنها فرضت وجود الممثلين السوريين المبدعين بأعمال عربية أخرى (وطبعاً أنا لست ضد الموضوع، بل أنا أتكلم عن سبب بدء هذه الأعمال).
- سيرين عبد النور، 17 مارس 2020 [53]
- الثورة أتت نتيجة إلغاء مدمّر لشخصياتنا وللذات السورية المسحوقة، لذلك كان شعارها الأوّل (حرية وكرامة) قبل لقمة العيش، ولذلك أتت لتقلب حياتنا ومفاهيمنا الخانعة، إلى فعل حرّ وطاقة خلّاقة متجددة وفعالة.
- حين انطلقت الثورة لم تكن بدايةً بهدف إسقاط النظام، لكن عسف الحل الأمني والمجازر والإبادة الجماعية التي واجهت المتظاهرين السلميين هي التي دفعتهم إلى تجذير مواقفهم، وكسر حاجز الخوف نهائيًا.
- جسّدت هذه الثورة حلمي، هي ثورتي للأبد، مهما تكالب عليها العالم وتعرضت للوهن والهزائم، هي ثورتي كفكر ومبدأ، قبل أن تعلن وجودها المادي، والفكرة لا تموت.
- على الرغم من المشهد المحبط المحيط بسورية وثورتها وشعبها المكلوم، أنا مؤمنة بهذا الشعب الجبار الذي قام بثورة الكرامة على الرغم من تضافر كل قوى الكون لإجهاض ثورته .
- الثورة انطلقت كفكرة، والأفكار لا تموت، فما بالنا بثورة كهذه صمدت وحدها في وجه كل قوى العالم شرقًا وغربًا التي عملت على نحرها، وما زال أبناؤها يحلمون بانتصارها.
- واحة الراهب، 24 سبتمبر 2020 [54]
انظر أيضًا
[عدل]مراجع
[عدل]- ↑ https://www.aljazeera.net/opinions/2013/4/23/جناية-إيران-على-الشيعة-العرب
- ↑ https://www.harmoon.org/dialogues/بسمة-قضماني-لا-بد-للمعارضة-أن-تضع-إسترا/
- ↑ https://diffah.alaraby.co.uk/diffah/interviews/2021/3/12/الباحثة-ليزا-ودين-الثورة-السورية-ربما-لم-تنته-بعد
- ↑ https://www.harmoon.org/dialogues/ريم-تركماني-كتابة-دستور-شرعي-للبلاد-تش/
- ↑ https://www.aljumhuriya.net/ar/content/حوار-مع-نيقولاوس-فان-دام-لماذا-لم-يحصل-حظر-جوي-في-سوريا؟
- ↑ https://www.harmoon.org/dialogues/لؤي-صافي-المعارضة-السورية-لن-تحصل-على-ا/
- ↑ http://www.zaitonmag.com/?p=20844
- ↑ http://www.mot.gov.sy/web/orginal/fullnews.php?id=876&cid=1
- ↑ http://www.sana.sy/?p=192505
- ↑ http://www.baath-party.org/index.php?option=com_content&view=article&id=8012:2015-12-02-07-19-10&catid=41&Itemid=263&lang=ar
- ↑ http://www.baath-party.org/index.php?option=com_content&view=article&id=8244:ard&catid=41&Itemid=263&lang=ar
- ↑ http://www.baath-party.org/index.php?option=com_content&view=article&id=8866:tv2&catid=41&Itemid=263&lang=ar
- ↑ http://www.sana.sy/?p=761582
- ↑ http://www.sana.sy/?p=896762
- ↑ http://www.sana.sy/?p=1054496
- ↑ http://www.sana.sy/?p=1062762
- ↑ http://www.sana.sy/?p=1069588
- ↑ https://arabic.euronews.com/2018/03/15/two-views-on-syria-s-growing-humanitarian-crisis
- ↑ https://www.alquds.co.uk/1500-متظاهر-في-عمان-تأييدا-للثورة-السورية/
- ↑ https://kryeministri-ks.net/en/statement-of-the-prime-minister-of-the-republic-of-kosovo-hashim-thaci-regarding-the-situation-in-syria/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/الجربا-أمام-البرلمان-الأوروبي-الشعب-ا/
- ↑ https://www.harmoon.org/dialogues/هادي-البحرة-الحل-الوحيد-نحو-سورية-المس/
- ↑ https://www.harmoon.org/dialogues/رياض-نعسان-آغا-قانون-قيصر-سيدفع-روسيا/
- ↑ https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lryys-ljdyd-llmjls-lwtny-lswry-bd-lbst-syd-bd-tthr-kht-nn-ntlb-bstsdr-qrr-mn-mjls-lmn
- ↑ https://aawsat.com/home/article/2866161/روبرت-فورد/خمس-أساطير-بشأن-الثورة-السورية
- ↑ https://www.aa.com.tr/ar/الدول-العربية/وزير-ألماني-سوريا-أكبر-مأساة-في-القرن-الحالي/2175848
- ↑ https://www.iranintl.com/ar/202201101603
- ↑ https://al-ain.com/article/rafsanjani-iran-killed-syria-yemen
- ↑ http://mubasher.aljazeera.net/node/2261
- ↑ https://www.dw.com/ar/أدونيس-أنا-مع-الحراك-الثوري-في-سوريا-مهما-كانت-النتائج/a-15345759
- ↑ https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lshr-lswry-nwry-ljrh-rbt-lktb-lswryyn-wl-wlyd-dymqrty-llthwr
- ↑ https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lktb-wlmfkr-lflstyny-slm-kyl-slm-kyl-lml-lshby-l-yzl-ss-lthwr-lswry-dd-nzm-lsd
- ↑ https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lktb-llmny-lswry-rfyq-shmy-m-yjm-trf-lmrd-lswry-hw-sqt-nzm-lsd
- ↑ https://www.alquds.co.uk/عسكرة-التعليم/
- ↑ https://www.harmoon.org/dialogues/ممدوح-حمادة-أنا-ضد-الاستبداد-والفساد/
- ↑ https://www.harmoon.org/dialogues/فواز-حداد-آنَ-لعسكر-الانقلابات-الانكف/
- ↑ https://www.harmoon.org/dialogues/خيري-الذهبي-الديمقراطية-والمواطنة-هم/
- ↑ https://www.harmoon.org/dialogues/هيفاء-بيطار-لا-حرية-في-سورية-على-الإطلا/
- ↑ https://www.harmoon.org/dialogues/هيثم-حسين-نظام-الأسد-أنتج-صورة-وطن-مأزو/
- ↑ https://www.harmoon.org/dialogues/نجاة-عبد-الصمد-2011-هو-عام-وعي-غياب-الحرية-و/
- ↑ https://www.aa.com.tr/ar/archive/هاني-فحص-عقلاء-الشيعة-لا-يقبلون-دعم-إيران-لبشار/354312
- ↑ http://www.saidaworld.com/News-19283
- ↑ https://janoubia.com/2014/07/18/أخرجوا-من-سوريا-الآن-وعقلِنوا-الانتفا/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/بابا-الفاتيكان-يدعو-إلى-السلام-العالم/
- ↑ https://www.aljazeera.net/programs/today-interview/2013/5/8/محمد-حسن-الأمين-الفتنة-المذهبية
- ↑ https://www.alaraby.co.uk/محمد-الأمين-قتال-حزب-الله-بسوريا-لا-يمثّل-الشيعة
- ↑ https://www.alquds.co.uk/المرجع-الديني-العلامة-السيّد-محمد-حس/
- ↑ https://www.alquds.co.uk/الائتلاف-السوري-يسعى-للتعجيل-بانشاء-م/
- ↑ https://www.alaraby.co.uk/opinion/من-منجزات-الثورة-السورية
- ↑ http://www.arabicmagazine.com/arabic/ArticleDetails.aspx?id=5013
- ↑ https://www.harmoon.org/dialogues/جهاد-عبده-سياسات-أميركا-تجاه-ما-يحدث-في/
- ↑ https://www.harmoon.org/dialogues/جمال-سليمان-قانون-قيصر-أسقط-وهم-انتصا/
- ↑ https://ellearabia.com/نجوم/مقابلات-النجوم/سيرين-عبد-النور-لا-يمكن-تحقيق-أيّ-شيء-إ
- ↑ واحة الراهب: أتت الثورة نتيجة إلغاء مدمّر لشخصياتنا وللذات السورية المسحوقة