نجاة عبد الصمد
المظهر
نجاة عبد الصمد (1967) روائية وطبيبة سورية.
اقتباسات
[عدل]- مع الغوص في مهنة الطب نتوصّل إلى حقيقةٍ قاسية، مفادها أنّ الحياة في جوهرها ألم، والطب يعيننا على تفهّم هذا الألم بالعقل لا بالعاطفة، يمنحنا ما يمكن أن نسمّيه (الحكمة)، والحكيم عادةً هادئٌ، منظّم الأفكار، ومتأنٍّ في إجاباته.
- أهجس بالإنسان، وأكتب عنه، ولا أكتب إلا ما أرغب في كتابته، أتبع هاجسي وأزوّد نفسي بأدوات تحقيقه عن طريق البحث والقراءة.
- الأدب في جوهره نتاجٌ طلق، زهرةٌ رهيفةٌ وشرسة، تشمّها الروح فتحيا بها وينتفض عنها غبارها وتتعلّم منها الرقة في مكانها والعصيان في أوانه. والأدب جمالٌ وإمتاعٌ وإضافةٌ إلى المعارف العملية. والأدب ارتحالٌ في الزمان والمكان وحيوات الآخرين، ورسول التعاطف بينهم، ومهندس الشراكات الإنسانية.
- من المفارقات المضحكة المبكية، أنّ الحكومة السوريّة التي احتضنت المنفيين العرب، واحتفت بهم في إعلامها، ومنحتهم منابرها ووافقتْ رقابتها على طباعة أعمالهم في سورية، لم تكن عادلةً ولا منصفةً ولا رحيمة بأبنائها المبدعين السوريين.
- .. أدين للمنفى بأنه رحلتي إلى اكتشاف ذاتي. اختباراتي الحقيقية أمام نفسي والحياة عايشتها هنا وليس في بلدي.
- ومن نتاج الثورات أو الحروب، بعيدًا من مخلّفاتها على الأرض، أنها تخترق الوجدان وتقلقل الراكد وتساهم في تغيير منظومة التفكير الفردية والجماعية.
- 2 ديسمبر 2021 [1]