مهند خورشيد

من ويكي الاقتباس

مهند خورشيد (6 سبتمبر 1971) عالم اجتماع وعالم دين مسلم نمساوي - لبناني من أصل فلسطيني، يعمل أستاذاً في جامعة مونستر في ألمانيا.

اقتباسات[عدل]

  • السؤال هو ما هي صورة الله الذي نتحدث عنها؟ ينطلق كثيرٌ من المسلمين من أنَّ كل مراد الله أنه في حاجة أن ْ يُبجَّل، إلاهٌ يرسل الأوامر ويراقب من طاعه ومن لم يطِع، فقط من أجل نفسه. من يطِع ينَل الثواب ومن لم يفعل يلقَ العقاب. ولكن هذا تصورٌ لله يشبه طبيعة زعيم عشيرة مستبد لايهمه إلاّ شعوره بالسيادة. وبالتالي يرى كثيرٌ من المسلمين القرآن على أنه كتاب قانون لا أكثر... الله ليس زعيم قبيلة من العصور الغابرة ولا هو ديكتاتوراً.
  • لماذا تبدأ 113 سورةً من أصل 114 بـ "بسم الله الرحمن الرحيم"؟ لا بدَّ من وجود سببٍ لذلك! الله في القرآن يُقدم نفسه بوصفه إلهًا محبًا. القرآن كتاب يعرِّف الله فيه نفسه داعياً الإنسان لإقامة علاقة محبة معه. لذا فإن العلاقة بين الله والإنسان علاقة محبة، مثلها مثل علاقة الأم بولدها. أريد أن يتحرر المسلمون من صورة الله المشّوهة التي يُوحى بها في كثيرٍ من المساجد أو دروس الدين أو أثناء تأهيل الأئمّة.
  • لا يمكن أن يأتي التغيير إلا من الداخل. ونحن لسنا في حاجة إلى التنوير المعروف في أوروبا. إنما إلى إصلاحٍ يضع قوامة الإنسان على نفسه والعقل في الصميم. وبالمناسبة القرآن نفسه يفعل ذلك.
  • جهنم ليست إلا مواجهة مع النزوات الذاتية. وهي قصاص لا يأتي من الخارج.
  • علينا نحن بني البشر أنْ نطمح للأسمى، للاقتراب من الله والعودة إليه .
  • الفقه التقليدي لم يرَ الجنة والنار في الواقع كمجاز إنما فهمهما فهمًا حرفيًا بوصفهما فضائين ملموسين فيهما القصاص الملموس والسعادة الملموسة.
  • لا بد أن نسمو لبلوغ الكمال الإنساني الذي يصفه القرآن بالنفس المطمئنة التي تبحث عن الله، لا عن الرفاهية المادية.
  • الله هو إله الرحمة، والإسلام دين الرحمة. وكل قراءة أخرى للإسلام لا تـُعبر عن الإسلام.
  • أتمنى لو نفهم الشريعة لا كقوانين بل كمبادئ إنسانية سامية كالعدل والمحبة..
  • يدَّعي معظم علماء الدين السعوديين أنَّ الإسلام الحق لا يوجد إلا في بلدهم. ولكنهم في الواقع اختزلوا الدين إلى واجهةٍ بفعل فكرهم السلفي الذي هو في الحقيقة بعيداً عن فهم السلف.
    • 22 يوليو 2013 [1]
  • أن الدين جاء لخدمة الإنسان وليس العكس، أي لم يأتِ الإنسان ليخدم الدين.
  • أريد إيصال صورة عن الإسلام لا علاقة لها بدينٍ دوغمائي. وهذا النوع من الفهم لعلوم الدين يتوافق بالمناسبة مع مبادئ الدولة الدستورية ومع الحياة في مجتمعٍ تعددي.
  • القرآن كلام الله. وبوصفي باحثا في علوم الدين تشغلني مسألة التعاطي مع كلام الله. كيف يمكن أنْ نفهمه بشكل مناسب؟ هل علينا أنْ نفهم القرآن حرفيًا؟ وهل ينبغي علينا أنْ نطبق كل ما أنزل من أحكامٍ تشريعيةٍ في القرن الميلادي السابع (كتشريعات العقوبات مثلاً) حرفيًا على ما حياتنا في العصر الراهن؟ لا أعتقد ذلك، لذا أقول إنَّ الإسلام يجب أنْ يفسر بشكلٍ يتوافق مع العصر...لا بدَّ لنا من قراءة القرآن في سياقه التاريخي. وإنْ لم نفعل ذلك لن نستطيع أنْ نفهمه بالشكل الصحيح...وينبغي أنْ تكون مهمتنا أنْ نبحث عن المغزى الكامن خلف الحروف، أي عن روح النص. وهنا يتعلق الأمر بالمبادئ العامة التي يشير القرآن إليها. أما كيفية تطبيق الناس لهذه المبادئ في حياتهم اليومية فذلك مرهونٌ بالسياق الذي يعيشون فيه.
  • علينا أن نقوم بنقد ذاتي لأنفسنا كمسلمين، وأن نعترف بأننا نقع بدورنا كمسلمين في الخلط بين مقتضيات النقد الذاتي وبين الإسلاموفويا (ظاهرة الخوف من الإسلام) أو التهجم على الإسلام. فليس كل نقد موجه للإسلام أوالمسلمين هو نابع من منطلق الكراهية والتهجم على الإسلام.
    • 31 أكتوبر 2010 [4]

مراجع[عدل]

وصلات خارجية[عدل]

Wikipedia logo اقرأ عن مهند خورشيد. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة