محمد بن صالح العثيمين
محمد بن صالح العثيمين |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
أبو عَبد الله مُحَمّد بن صَالِح بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمن العُثَيْمِين الوهيبي التميمي (29 مارس 1929 - 11 يناير 2001). ولد في ليلة 27 رمضان عام 1347 هـ، عالم وفقيه سعودي تعلم القرآن على يد جده من جهة أمه عبد الرحمن بن سليمان الدامغ ثم تعلم الكتابة وشيئاً من الأدب والحساب والتحق بإحدى المدارس وحفظ القرآن عن ظهر قلب في سن مبكرة، وكذا مختصرات المتون في الحديث والفقه.
أشهر اقتباساته
[عدل]
«يا أمَّة محمَّد من منكم عنده أمانٌ من الموت حتَّى يتوب ويصلِّي ،أليس كلُّ منكم يخشى الموت،
ولا يدري أيصبحه أم يمسيه!.[1]»
«قال الإمام محمد بن صالح العثيمين خيانة الأمانة من علامات النفاق، فإن النبي ﷺ قال:آ«'آية المنافق ثلاثة إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان»
«إذا رأيت أصحابك يدلونك على الخير ويعينونك عليه وإذا نسيت ذكروك ، وإذا جهلت علموك فاستمسك بحجزهم وعضّ عليهم بالنواجذ وإذا رأيت من أصحابك من هو مهمل في حقك ولا يبالي هل هلكت أم بقيت ، بل ربما يسعى لهلاكك فاحذره فإنه السم الناقع والعياذ بالله لا تقرب هؤلاء بل ابتعد عنهم ، فر منهم فرارك من الأسد»
«الوتر سنة مؤكدة في رمضان وغيره، حتى إن الإمام أحمد وغيره يقول من ترك الوتر فهو رجل سوء لا ينبغي أن تقبل شهادته فهو سنة مؤكدة لا ينبغي للمسلم تركه لا في رمضان ولا في غيره والوتر هو أن يختم صلاة الليل ركعة وليس الوتر كما يفهمه بعض العوام أنه القنوت، فالقنوت شيء، والوتر شيء، فالوتر أن يختم صلاة الليل بركعة أو بثلاث سرداً،وعلى كل حال فالوتر سنة مؤكدة في رمضان وفي غيره ولا ينبغي للمسلم أن يدعه.»
- الكذب لا يجوز مازحاً ولا جاداً؛ لأنه من الأخلاق الذميمة التي لا يتصف بها إلا أهل النفاق، ومن المؤسف أننا نسمع كثيراً من بعض الناس أنهم يقسمون الكذب إلى قسمين، كذبٍ أبيض وكذبٍ أسود.
- الحكم الشرعي في الغيبة والكذب؛ الغيبة محرمة بل هي من كبائر الذنوب كما نص على ذلك الإمام أحمد رحمه الله وقد بينها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «الغيبة ذكرك أخاك بما يكره».
- لا شك أن الله تعالى جعل هذا القرآن شفاء لما في الصدور وشفاء لما في الأجسام أيضاً .
- أقول: إن قسوة القلب لها دواء وهو الإكثار من قراءة القرآن، دليل ذلك قول الله عز وجل: لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
- والحياة الدنيا في الحقيقة تغر الإنسان الأبله السفيه. أما الإنسان العاقل الكيس فإنها لا تغره، وكيف تغر الدنيا إنساناً وهي في الحقيقة مشحونة ومملوءة بالهم والغم والتنغيص والكدر.
- السلفية: هي اتباع منهج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه؛ لأنهم هم الذين سلفونا ،وتقدموا علينا، فاتباعهم هو السلفية.
- الجنة ليست سواءً ،وإنما هي بحسب الأعمال؛ لقول الله ـ تبارك وتعالى ـ : ﴿وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا﴾ [الأنعام:1322] .
- أفضل ما تدعو به في ليلة القدر أن تقول: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).
- والإنسان إذا قصر نفسه على اتباع غيره فإنه يجمد ذهنه، ولا يستفيد من نصوص الكتاب والسنة، ولذلك أنا أدعو إخواني من أهل العلم أن يكون دائما الأصل الذي يبنون عليه هو الكتاب والسنة، والتحرر في الأفكار.. بل الأصح التحرر في التفكير، وجعل الفكر تابعا لما دل عليه الكتاب والسنة، حتى يكون الإنسان متحررا حقيقة، ثم بعد ذلك يعرض ما بدا له على ما استنبطه أهل العلم، فلعله يجد خطأ فيما استنبط، فيوفَّق للرجوع إليه .
وصلات خارجية
[عدل]- ↑ الضِّياء اللَّامع ١٣٧
- ↑ https://www.alukah.net/culture/0/1553/