فتحي الشقاقي

من ويكي الاقتباس


فتحي الشقاقي
(1951 - 1995)

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

الشهيد المعلم الدكتور فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي: مؤسس وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من قرية " زرنوقة " بالقرب من يافا في فلسطين المحتلة عام 1948. شردت عائلة الشهيد المعلم من القرية بعد تأسيس الكيان الصهيوني عام 1948 وهاجرت إلى قطاع عزة حيث استقرت في مدينة رفح، وأسرة الشهيد الدكتور الشقاقي هي أسرة فقيرة حيث يعمل الأب عاملاً. ولد الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي في مخيم رفح للاجئين عام 1951، وفقد أمه وهو في الخامسة عشرة من عمره، وكان أكبر إخوته، درس في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية وتخرج من دائرة الرياضيات وعمل لاحقاً في سلك التدريس بالقدس في المدرسة النظامية ثم جامعة الزقازيق، وعاد إلى الأراضي المحتلة ليعمل طبيباً في مشفى المطلع بالقدس وبعد ذلك عمل طبيباً في قطاع غزة.

من أقواله[عدل]

كان قيام حركة الجهاد الإسلامي إجابة على سؤال، كيف تكون القضية الفلسطينية قضية مركزية، نحن حددنا في داخل فلسطين مسألة ضرورة إعلان الجهاد ولذلك كان الصهاينة في وقت مبكر يسمون هذه الحركة بتيار الجهاد والآن، يجب أن تكون فلسطين في قلب مشروع نهوضنا طالما أن فلسطين في مركز مشروعهم المعادي، يجب أن تكون فلسطين في مركز مشروعنا الإسلامي
  • المطلوب نموذج رسالي مجاهد يصدع بالحق في هذه المرحلة( التبليغ ) ويتفانى في خدمة الجماهير على كافة الأصعدة وبكل المواقع مجسدا الرفق والرحمة ( رحماء بينهم ) ويخوض معركته ـ بغلظة وشدة وعزة ـ مع رموز الاستكبار وأدواته ( أشداء على الكفار ) الذين يحاولون بكل ما أتوا من إمكانيات وما لديهم من وسائل أن يمنعوا صعودنا نحو الشمس ونحو الجنة .
  • في نفس الوقت ليسمعها العالم أجمع ! إن هذه الأرض لنا ، ولن يكون توقيع هزيل مسوغا أو فرمانا لتغيير حقائق التاريخ الثابتة ، أو لتغيير قانون الإله . وليسمع الغرب والعالم أنهم منذ أن زرعوا الكيان الصهيوني في فلسطين والحروب مستمرة ، وأن السلام يستحيل أن يقوم على الحق والعدل ، وليس من الحق ولا من العدل استمرار هذا العدوان وهذا الاحتلال .
  • نحن ندرك جيدا أن موازين القوى المادية ليست في مصلحتنا وبالتالي لن يكون في مقدورنا تحرير فلسطين لا غدا ولا بعد غد ، فهل هذا سبب للاستسلام وإضاعة الحقوق والقبول بالهزيمة والإذلال وربما الفناء ، بحجة ضغط الأمر الواقع . على العكس إن وجود موازين القوى على هذا الحال الظالم سبب جوهري أمام الإنسان للنضال من أجل تغييرها
المثقف أول من يقاوم وآخر من ينكسر .
  • بالتأكيد القضية الفلسطينية في خطر ، وخاصة جراء الاتفاقات الأخيرة التي استخدمت طرفا فلسطينيا يعتبر نفسه قائد الشعب الفلسطيني والممثل الوحيد ويلقى دعما دوليا وإقليميا غير محدود ، لأول مرة يوقع هذا الطرف على وثيقة تكرس الاحتلال الصهيوني على أغلب فلسطين ، وتجعل مصير الجزء الصغير المتبقي غامضا ومجهولا . ليس من سبيل للتصدي لهذا الخطر سوى تحشيد الشعب الفلسطيني قواه والاستمرار في الجهاد واستنهاض الأمة لتوجيه طاقاتها أو جزء منه لمساندة القضية الفلسطينية .
  • في الأساس نحن حركة إسلامية تقوم على أساس الشريعة الإسلامية والمبادئ المستمدة من القران الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتقوم على الاستفادة من الموروث الإسلامي عبر اجتهادات الأئمة والعلماء الكبار في تاريخنا فكل هذا نضعه كأساس نقيم عليه حركتنا في هذه المرحلة أو في هذا التوقيت من التاريخ وحركة الجهاد الإسلامي كحركة تجديدية داخل هذا الفكر الإسلامي بدأت تتساءل وتطرح إجابات حول _ كيف يمكن أن يفهم الإسلام بعلومه وفقهه من خلال رؤية منهجيه تستخدم الأدوات المعرفية والتاريخ .
  • إن مسالة تحرير فلسطين هي مسالة مشروع ينظم إمكانية الأمة ويرد على حرب العدو الشاملة بحرب ثقافية وفكرية واقتصادية وأمنية وعسكرية .. ويبقى دور المجاهدين في فلسطين هو إحياء فريضة الجهاد ضد العدو ومشاغلته واستنزاف طاقته وكشف وجهه البشع وتدمير ما يستطيعون من قدراته وإدامة الصراع حيًا حتى وحدة الأمة وتحقيق النصر والتصدي لمؤامرة تصفية القضية التي يوججها الغرب .
  • في الخامس من حزيران كانت الأمة تتعثر تحت ضربات جلاديها من زعماء وأحزاب وأنظمة ، فجاء ذلك اليوم تتويجا لسنوات طويلة من الخيبة والفشل ، سنوات فشلت فيها البدائل العلمانية في تحقيق الاستقلال والحرية والنهضة والعدالة ، كنا كمن يجري إلى حتفه في ذلك اليوم الأسود ، كان الإنسان العربي يدخل معركة ذلك اليوم ممزق الوجدان بعد محاولات مستمرة لتفريغه من بعده العقائدي الأصيل ، وبعد أن كانت أصابعه تطرق فوق السندان بلا رحمة ولا هوادة وهو لا يجد من خبزه كفاف يومه .
إنه بدون حسم الصراع على فلسطين ، فكل محاولات الأمة للنهضة والاستقلال ستجهض أو تحاصر.
  • إن الإسلام هو خيار الأمة وهويتها وهو القادر على بعثها وإحيائها وإخراجها من غابة النظام الدولي . هو القادر على تحقيق وحدتها واستقلالها ونهضتها . هذه هي المسالة الأساسية التي أجادل حولها . أما أخطاء الإسلاميين قلت أو كثرت ، اقترنت بهذا الفريق منهم أو لم تقترن ، فهذه مسالة نضال مستمر في سياق عملية تاريخية لا تتوقف ، ونحن نعيش مخاضا عسيرا سينتهي بالتأكيد إلى خطاب إسلامي يقدم وعيا مطابقا للعالم يشخصه بدقة ويقدم إجابات مقنعة لازمة المنطقة ، إن لم يكن لازمة العالم .
  • الصراع مع التحالف الغربي ـ الصهيوني يمس كينونة الأمة ووجودها وهويتها وحقها التاريخي في وطنها وبلادها وقرارها المستقل.
  • فاوقدوا نار الشوق والثورة والمقاومة في كل مكان. إذ لن تتحرر فلسطين حتى تغدو الأرض كلها فلسطين. ساحة حرب ضد الطاغوت الدولي في كل ابعاده.
الدور الاسرائيلى يوشك أن يبدأ ونقطة البدء هى الصمت , فالامريكيون حاربوا نيابة عن إسرائيل وجلبوا لها الدعم كما جلبوا لها الهجرة , والان يسعى "السيد بيكر" لتحقيق الرضا , حتى مسألة اقامة الدولة ليست سوى قصة أمريكية للتسلية , تسلية الذين لا يقرأون وإن قرأوا لا يفهمون

المصدر : شبكة حوار بوابة الأقصى '