على نهر بييدرا هناك جلست فبكيت
المظهر
على نهر بييدرا هناك جلست فبكيت هي رواية للمؤلف البرازيلي باولو كويلو أُصدرت عام 1994. وهي الجزء الأول من ثلاثة اجزاء كتبها المؤلف وضمها في ثلاثية «في اليوم السابع». والجزئين الاخرين هما:(فيرونيكا تقرر أن تموت - الشيطان والآنسة بريم)
اقتباسات
[عدل]- نحن لا ندرك حقاً معجزة الحياة إلا إذا أتحنا لغير المتوقع أن يحصل .
- إنّ ذواتنا هي أكثر ما يُدهش ذواتنا. فمقدار حبّة خردل من الإيمان قد يُزحزح تلك الجبال، هناك، من مكانها، هذا ما تعلّمته.
- يفضي بنا الحب إلى الجحيم أو إلى الفردوس، لكنّه دائماً يُفضي بنا إلى مكان ما.
- الحب أشبه بمخدر. في البداية ينتابك إحساس بالغبطة، بالاستسلام التام. وفي اليوم التالي، تطلب المزيد. لم يصبح إدماناً بعد، لكنك استحسنت إحساسك وتظن انك قادر على التحكم فيه. تفكر في الحبيب دقيقتين وتنساه لثلاث ساعات. ولكن شيئاً فشيئاً، تألف هذا الشخص وتصبح متعلق به تماماً. وإذ ذاك تفكر فيه ثلاث ساعات وتنساه دقيقتين. وإن لم يكن على مقربة منك، ينتابك الإحساس نفسه الذي ينتاب المدمنين حين لا يتوفر لهم ما ادمنوه. ومثل المدمنين الذين يسرقون ويتذللون للحصول على ما يحتاجون إليه، تجد نفسك مستعداً لأن تفعل أي شيء من اجل الحب
- كم أود أن انتزع قلبي من صدري و ارمي به في مياهه الجارية.
- يمكننا أن نملك كافة وسائل الاتصال في العالم، ولكن لا شئ، لا شئ أبداً، يعادل نظرة الإنسان.
- كان البوذيون على حق، والهندوس على حق وهنود أميركا على حق والمسلمون على حق واليهود على حق فإذا اتبع الإنسان بقلب صادق درب الإيمان أمكنه أن يتحد بالله وأن يجترح المعجزات غير أن العلم وحده بذلك لم يكن كافيا إذ كان ينبغي أن أختار فاخترت الكنيسة الكاثوليكية لأنني ترعرعت في كنفها وطفولتي ممتلئة بأسرارها ولو كنت قد ولدت يهوديا لاخترت اليهودية، الله واحد وإن سمي بألف اسم ولكن ينبغي أن نختار اسما له لكي نخاطبه.
- إن كنا لا نولد من جديد، وإذا كنا عاجزين عن النظر مجددا إلى الحياة ببراءة الطفولة وحماستها، فهذا يعني أن الحياة فقدت معناها. هناك طرق عدة للانتحار. فأولئك الذين يحاولون قتل جسدهم، إنما يسيئون إلى سنة الله. وأولئك الذين يحاولون قتل روحهم إنما يسيئون، هم أيضا، إلى سنة الله، وان كانت جريمتهم خافية عن أعين البشر.
- عليك بالمخاطرة.. لن تفهم معجزة الحياة تمامًا إلا عندما تسمح بحدوث ما هو غير متوقع..