انتقل إلى المحتوى

عبد العزيز الطريفي

من ويكي الاقتباس


عبد العزيز الطريفي مواليد الكويت 1396 ه‍ـ محدث وفقيه سلفي نجدي له عدة مؤلفات فاقت الستة عشر مؤلفا تتراوح بين المجلدات الضخمة ولرسائل الصغيرة وهو مجاز من عشر مشايخ في رواية أحاديث النبي .

من أقواله

[عدل]
  • "يأمر كبير السن شابًا بأمر فلا يرى حكمته ويسخر منه، فإذا كبُر وجرب ندم على تركه، هذا وما بينهما خبرة سنين، فكم بين الله وعبده من سعة في العلم !".
  • "الخير كالماء يجب تكراره ولو كان معروفاً عند الناس، فالقلوب تتأثر بتكرار الشر عليها، وذكر الخير يَغسل شرها ويُليّن قسوتها".
  • "من عرف الحق فليلزمه ولو كان وحده، فيوم القيامة سيُسأل عن الحق لا عن الناس الذين كانوا معه".
  • "كثرة الشيء وانتشاره لا تعني صوابه، فجميع دعوة الأنبياء زمن كثرة الشر، والحق كثير بنفسه بلا أحد، والباطل قليل بنفسه ولو معه كلّ أحد".
  • "كلما كثرت الفتن كانت الحاجة إلى العلم أشد، لأن للفتنة ظلمة تُحيّر والعلم نورها، وأكثر فتن الزمان آخره".
  • "لو كان رأي الأكثرية مقدما لكان قوم لوط أولى من لوط وفرعون أولى من موسى وأبو جهل أولى من محمد، الأكثرية معتبرة لكن إذا كانت ضد الحق صارت صفرًا".
  • "كل حفرة يُمكن أن تحترز منها القدم إلا حفرة القبر، والعاقل يُعد ليوم سقوطه فيها، فإنه سيندم على كل خطوة قبلها إلا ما كان لله".
  • لن يَسْلم أحد من كلام الناس حتى الأنبياء، بل إن سفهاء الخلق تعرَّضوا للخالق، ومن مشى واثقاً من سلامة الطريق لم يحمل هَمَّ آلام الأقدام.
  • تشتد الكربات وفي طياتها رحمات، تمنت مريم الموت من الكرب (ياليتني متّ قبل هذا) وفي بطنها نبيّ ورحمة للناس.
  • يَطغى الإنسان ويَظلم لسببين: إذا اغتر بقوته واستضعف غيره (أيحسب أن لن يقدر عليه أحد) وإذا أمن الرقيب والعقوبة (أيحسب أن لم يره أحد).
  • إذا كثر سماع الإنسان لمدحه تكبر وإذا كثر سماع ذمه انكسر والواجب سياسة النفس فعند المدح يتذكر تقصيره فلا يتكبر وعند الذم يتذكر خيره فلا ينكسر.
  • يحرم الإنسان الرفقة الصالحة ويبتلى بالسيئة بسبب ذنوبه (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون).
  • من عرف سعة (رحمة الله) استصغر الكبائر، ومن عرف (شدّة عقابه) استعظم الصغائر، والمؤمن يتوسّط حتى لا يأمن ولا يقنط.
  • من اتقى الله في الخفاء لا يعصيه في العلانية، ومن تجرأ على عصيانه في العلن فهو في السر أجرأ.
  • إثم الغيبة بمقدار عدد السامعين والوعيد جاء للواحد فكيف بالملايين، ومن اغتاب أحداً أو نمّه أو بهته في وسائل الإعلام فكأنما كرر غيبته لكل سامع.
  • الإسلام دين الفطرة، يسود وينتشر وهو يُقاوَم كيف لو تُرك بلا مقاومة.
  • الجاهل يستهزئ ليستر جهله، والعالم يتبرأ من الاستهزاء بعلمه (قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين).
  • الظلم ينتشر زمن الغنى أكثر من زمن الفقر، ففي الفقر يتراحمون وفي الغنى يتنافسون (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ..)
  • أكثر الناس علماً بالله أشرحهم صدراً في دنياه، عَرَف الخالق فلم يحمل همّ المخلوق.
  • قد يقول الإنسان أذكاره وحِرْزَه ولا ينتفع بها ويُصاب بالأذى، لأنه يقولها بلا يقين ولا معرفة بمعناها، ففي الحديث قال : (قالها موقناً بها).
  • كل الأمم وصفت بداية دعوة أنبيائها بـ(الإفساد) ووصفت الأنبياء بـ(المفسدين) فإذا كان خصومك فاسدين فلا تنتظر أن يُسمُّوك مصلحاً.
  • العبرة تحصل بالنهايات لا بالبدايات، والقرآن يذكر بهذا كثيرا { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ }.
  • نعمة للإنسان أن يرى نهاية غيره قبل نهايته فيتعظ.
  • الجاه الحق لا يُطلب، فمن أَوْجده لله في قلبه، أَوْجده الله له في الناس.
  • المخلص.. لا يتوقف عن الحق عند ذمه، لأنه لم يبتدِ به لأجل مدحه.
  • من أعظم فتنة العالم الصادق انشغاله بالأمر المفضول عن (الفاضل) .. خاصةً إذا كان المفضول يوافق سلامته وهواه.
  • المبالغة بالتخويف من قوّة خصوم الحق من أعظم أسباب الوَهن والانهزام التي يروّجها إبليس.
  • القلب المقفل كالكأس المنكّس لن ينفعه ماء البحر لو أفيض فيه.
  • العقل وُجِد ليُقيِّد الحرية ويضبطها، وأما إطلاقها فتُحسنه البهائم بلا عقل.
  • تُصوِّر النفس لصاحبها تشدد غيرها لتُبرر تساهلها، وتُصوّر تساهل غيرها لتُبرر تشددها، التشدد والتساهل يُقاس بالبعد عن الحق لا بالبعد عنك.
  • لن ترى الحق إذا كان بينك وبينه رجلٌ تُعظِّمه، لأن الحق يتوارى خلفه، عظّم الحق تراه، ويصغر عندك من دونه.
  • الساخر بالحق يُسلّي نفسه ولكن لا يُغير الحق.
  • أعرف معنى الحضارة وادرك مراتب الاخلاق والفطرة وافرق بين الحضارة تطير فيها الطائرة وبين حضارة يطير فيها الجلباب والحجاب.
  • العلم حفظ وفهم .. فالحفظ بلا فهم جهل وغرور، والفهم بلا حفظ ضعف وقصور.
  • التنازل عن بعض قطعيات الإسلام بحجة السياسة نفاق قديم.
  • لا ينبغي للعالم أن يستجيب لمن يريد عزله عن العناية بمصالح الناس ونصرتهم فيقتصر على التعليم تاركا مهمة النبي بإصلاح دنيا الناس ونصرة مظلومهم.
  • هناك من يتستر بمسائل الخلاف وهو لا يؤمن بالقطعيّات.
  • لن تستقر دولة بقضاء حتى تبدأ تطبيقه بأعلى الناس أول ربا وضعه النبي ربا عمه وأول دم وضعه دم ابن عمه وأول من خوّف بقطع يده لو سرق ابنته فاطمه.
  • أكثر انتكاسات الرموز عن الحق بسبب استعجال النتائج.
  • عدم الصبر على البلاء في طريق الحق من أظهر أسباب التغيّر والانتكاسات.