سلطنة
المظهر
(بالتحويل من سلطانة)
تشير السَّلطنة إلى الحكومة والسلالة والأراضي التي يحكمها السُّلطان، فهو منصب إسلامي له عدة معانٍ تاريخية. في الأصل، كان اسمًا تجريديًا عربيًا يعني «القوة» و«الحاكمية»، ثم استخدمت كلقب لبعض الحكام الذين ادعوا السيادة الكاملة تقريبًا من الناحية العملية (أي عدم الاعتماد على أي حاكم أعلى)، وإن كان ذلك دون المطالبة بالخلافة الشاملة، أو للإشارة إلى حاكم قوي لدولة إسلامية ما.
اقتباسات
[عدل]- يا سفيان انك رجل يطلبك السلطان وأنا اتقي السلطان قم فاخرج غير مطرود..
- من صحب السلطان بالصحّة والنصيحة أكثر عدوّا ممن صحبه بالغش والخيانة؛ لأنّه يجتمع على الناصح عدوّ السلطان وصديقه بالعداوة والحسد، فصديق السلطان ينافسه في مرتبته، وعدوّه يبغضه لنصيحته.
- الصُّحْبَةُ مَعَ السُّلْطَانِ بِالطَّاعَةِ، إِلَّا أَنْ يَأْمُرَ بِمَعْصِيَةٍ أَوْ مُخَالَفَةِ سُنَّةٍ، فَإِذَا أَمَرَ بِمِثْلِ هَذَا فَلَا سَمْعَ لَهُ وَلَا طَاعَةَ. وَالدُّعَاءِ لَهُ بِظَهْرِ الْغَيْبِ لِيُصْلِحَهُ اللَّهُ وَيُصْلِحَ عَلَى يَدَيْهِ، وَالنَّصِيحَةِ لَهُ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ، وَالصَّلَاةِ وَالْجِهَادِ مَعَهُ.
- أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري، «آداب الصحبة» [3]
- واجتنب أكل الْحَرَام والشبهات وَطَعَام الْفُسَّاق وَالْقعُود على موائدهم خُصُوصا مَال السُّلْطَان وعماله.
- أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري، «وصية» [4]
- السلطان زمام الأمور، ونظام الحقوق، وقوام الحدود والقطب الذي عليه مدار [الدين و] الدنيا. وهو حمى الله في بلاده وظلّه الممدود على عباده، به يمتنع حريمهم، وينتصر مظلومهم، وينقمع ظالمهم، ويأمن خائفهم.[5]
- فحق على من قلّده الله أزمّة حكمه، وملّكه أمور خلقه، واختصه بإحسانه، ومكّن له في سلطانه، أن يكون من الاهتمام بمصالح رعيّته، والاعتناء بمرافق أهل طاعته، بحيث وضعه الله من الكرامة، وأجرى عليه من أسباب السعادة.[6]
- وقالوا: ينبغي لمن صحب السلطان أن لا يكتم عنه نصيحة وإن استثقلها، وليكن كلامه له كلام رفق لا كلام خرق، حتى يخبره بعيبه من غير أن يواجهه بذلك ولكن يضرب له الأمثال، ويخبره بعيب غيره ليعرف عيب نفسه.[7]
- وقالوا: من تعرّض للسلطان ازدراه، ومن تطامن له تخطّاه. فشبهوا السلطان في ذلك بالريح الشديد التي لا تضر بما لان وتمايل معها من الحشيش والشجر، وما استهدف لها قصمته.[8]
- وقالت الحكماء: مما يجب على السلطان العدل في ظاهر أفعاله لإقامة أمر سلطانه، وفي باطن ضميره لإقامة أمر دينه؛ فإذا فسدت السياسة ذهب السلطان. ومدار السياسة كلها على العدل والإنصاف، لا يقوم سلطان لأهل الكفر والإيمان إلا بهما ولا يدور إلا عليهما، مع ترتيب الأمور مراتبها وإنزالها منازلها. وينبغي لمن كان سلطانا أن يقيم على نفسه حجة الرعية. ومن كان رعية أن يقيم على نفسه حجة السلطان.[9]
- ابن عبد ربه، «العقد الفريد:كتاب اللّؤلؤة في السلطان»
انظر أيضًا
[عدل]مراجع
[عدل]- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/527
- ↑ https://al-maktaba.org/book/23789/17#p2
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12982/175#p1
- ↑ https://al-maktaba.org/book/6890/49#p4
- ↑ https://al-maktaba.org/book/23789/13#p3
- ↑ https://al-maktaba.org/book/23789/13#p7
- ↑ https://al-maktaba.org/book/23789/22#p5
- ↑ https://al-maktaba.org/book/23789/22#p6
- ↑ https://al-maktaba.org/book/23789/27#p6