خالد بن صفوان التميمي
المظهر
خالد بن صفوان التميمي (؟ - 753م) (؟ - 135 هـ) كاتب وشاعر ومحدث وخطيب عربي عراقي من أهل القرن الثامن الهجري.
اقتباسات
[عدل]- إني عاهدتّ اللّه عزّ و جلّ ألاّ أخلوا بملك إلاّ ذكّرته اللّه عزّ و جلّ.
- ان جعلك الأمير أخا فاجعله سيّدا، و لا يحدثن لك الاستئناس به غفلة عنه و لا تهاونا.
- إنّ أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، و أنقص الناس عقلا من ظلم من هو دونه.
- لا تطلبوا الحاجات في غير حينها، و لا تطلبوها إلى غير أهلها، و لا تطلبوا ما لستم له بأهل فتكونوا للمنع أهلا.
- [سأل هشام بن عبد الملك خالد بن صفوان عن الاخطل و الفرزدق و جرير، فقال خالد] أما أعظمهم فخرا و أبعدهم ذكرا و أحسنهم عذرا و أسيرهم مثلا و أقلّهم غزلا و أحلاهم عللا، الطامي إذا زخر والحامي إذا زأر و السامي إذا خطر؛ الذي إن قدر قال، و إن خطر صال، الفصيح اللسان الطويل العنان فالفرزدق.
و أما أحسنهم نعتا و أمدحهم بيتا و أقلّهم فوتا، الذي ان هجا وضع و إن مدح رفع فالأخطل.
و أما أغزرهم بحرا و أرقّهم شعرا و أهتكهم لعدوّه سترا، الأغرّ الابلق الذي إن طلب لم يسبق و إن طلب لم يلحق فجرير.
و كلهم ذكي الفؤاد رفيع العماد واري الزناد! - [قال خالد بن صفوان لرجل يصف له رجلا] ليس له صديق في السر و لا عدوّ في العلانية.
- فإن صورة راقتك فاخبر فربّما أمرّ مذاق العود و العود أخضر!
- نقلا عن تاريخ الأدب العربي لعمر فروخ [1]
- من صحب السلطان بالصحّة والنصيحة أكثر عدوّا ممن صحبه بالغش والخيانة؛ لأنّه يجتمع على الناصح عدوّ السلطان وصديقه بالعداوة والحسد، فصديق السلطان ينافسه في مرتبته، وعدوّه يبغضه لنصيحته.
- نقلا عن العقد الفريد لابن عبد ربه [2]
- إن الله عز وجل لم يرض أحداً أن يكون فوقك، فلا ترض أن يكون أحد أولى بالشكر منك.
- من تزوج امرأة فليتزوجها عزيزة في قومها، ذليلة في نفسها، أدبها الغنى وأذلها الفقر، حصان من جارها، متحننة على زوجها.
- ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواضع: الحليم عند الغضب، والصديق عند النائبة، والشجاع عند اللقاء.
- من صحب السلطان بالصحة والنصيحة كان أكثر عدواً ممن صحبه بالغش والخيانة، لأنه يجتمع على الناصح عدو الوالي وصديقه بالعداوة والحسد، فصديق الوالي ينافسه في منزلته، وعدو الوالي يعاديه لنصيحته.
- إن جعلك الوالي أخاً فاجعله سيداً، ولا يحدثن لك الاستئناس به غفلة ولا تهاوناً.
- إن سأل الوالي رجلاً غيرك فلا تكن أنت المجيب، فإن ذلك خفة بالسائل والمسؤول.
- خير ما يدخر الآباء للأبناء اصطناع الأيادي عند ذوي الأحساب.
- إذا رأيت محدثاً يحدث حديثاً قد سمعته، أو يخبر خبراً قد علمته، فلا تشاركه فيه حرصاً على أن تعلم من حضرك أنك قد علمته، فإن ذلك خفة وسوء أدب.
- ابذل لصديقك مالك، ولمعرفتك بشرك وتحيتك، وللعامة رفدك وحسن محضرك، ولعدوك عدلك، واضنن بدينك وعرضك عن كل أحد
- استصغر الكبير في طلب المنفعة، واستعظم الصغير في ركوب المضرة.
- لولا أن المروءة تشتد مؤنتها، ويثقل حملها، ما ترك اللئام للكرام منها مبيت ليلة، فلما ثقل حملها، واشتدت مؤنتها حاد عنها اللئام واحتملها الكرام.
- بت ليلة أتمنى ليلتي كلها، حتى كبست البحر الأخضر بالذهب الأحمر، ثم نظرت وإذا يكفيني من ذلك رغيفان وكوزان وطمران.
- أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، وأنقص الناس عقلاً من ظلم من هو دونه.
- لا تطلبوا الحوائج في غير حينها، ولا تطلبوها إلى غير أهلها، ولا تطلبوا ما لستم له بأهل فتكونوا للمنع أهلاً.
- فوت الحاجة خير من طلبها إلى غير أهلها، وأشد من المصيبة سوء الخلف منها
- نقلا عن مختصر تاريخ دمشق لابن منظور [3]
حوله
[عدل]- كان خالد ابن صفوان رجلا من أهل البصرة معتدل القامة أسود. و لمّا تقدّمت به السن صلع و شمط ثم كفّ بصره. و كذلك كان غنيّا و لكن شديد البخل. و كان مطلاقا مزواجا يحبّ أن يتبدّل امرأة مكان امرأة باستمرار.