سعيد تقي الدين
المظهر
سعيد تقي الدين |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
سعيد تقي الدين (15 مايو 1904 - 10 فبراير 1960) كاتب قصصي ومسرحي وصحفي لبناني.
أقوال
[عدل]تبلغوا وبلغوا (1955)
[عدل]هي مجموعةُ مقالاتٍ عقائديةٍ وسياسيةٍ وقوميةٍ واجتماعية، نَشرَها الكاتبُ على فتراتٍ متلاحقةٍ بعِدةِ مجلاتٍ وجرائدَ سورية، منها «الساخِر»، و«الثَّوري»، و«الناصِحُ المُشفِق»، و«المُحلِّلُ المُدقِّق».
- هذه سورية — بلادنا. غيرنا يطلق عليها اسم «الهلال الخصيب». نحن نؤمن بها وحدة قومية اجتماعية، لها ولاؤنا المطلق النهائي الأول والأخير.
- خارطة وحياة [2]
- في مبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي وضوح وبساطة، ورتابة تستهوي الرجل العادي مثلي، الذي ليس له ولع بالنظريات والآراء المعقدة، والذي يرى أن ليس لبلاده أن تنغمس اليوم في هذا الترف العقلي، والذي كل همه أن يصح ويتوفر تطبيق هذه المبادئ حتى تمسي فعالية في الحياة، وجهاز نهضة تحررية.
- قفص الشعاع [3]
- إن التجدد والإصلاح والنهضة، تُخْتَصَرُ بعمل واحد، وهو أن تفسح السلطات المجال لهذه العقيدة؛ فتحتكم إلى الشعب، وتضع بين يديه سِفرها، وللشعب أن يتقبلها أو يرفضها.
- حين استجبت النفير [4]
- وجاء القانون، ككل ما اخترعه الإنسان، أداة طيعة تصلح للخير أو تستخدم لعكسه؛ فليس من جريمة في الدنيا أفظع من جريمة يقترفها من يغتال باسم القانون، ويُسْجَنُ الأبرياء باسم العدالة.
- وجاء أنطون سعادة. إن مَنْ يحيا حركته يجد كتبه — وكلها عظيم — في ما تنص، وفي ما توحي ثروة من مناقبية ثقافة لا تحصر في دفتي كتبها العديدة. وتجد أنها في جوهرها تعبير شامل عن حياة وعن مجتمع، فهي حين تماوجت واشرأبت انطلقت لتملأ كل فراغ، ولتغسل كل درن، ولتغرق فيها كل بارجة يرفرف عليها علم مستعمر. لذلك حكموا بالإعدام على أنطون سعادة منذ أن رفع علم الزوبعة في وجه المستعمر الأجنبي، والمستعمر الداخلي.
- حين تروكب العدالة [5]