الدنيا
الدنيا هي الدُّنْيا : مؤَنَّث الأدنى وهي الحياة الحاضرة ، ويقال في اللغة العربية ما يلي :
- أقام الدُّنيا وأقعَدها : أحدث ضجَّة كبيرة ، أثار الاهتمامَ ، شغل النّاسَ ،
- اسودَّتِ الدُّنيا في عَيْنيه : اغتمّ ، حزن ،
- حَرْث الدُّنيا : متاع الحياة الدُّنيا من مالٍ وبنين وغيرهما ،
- حُطام الدُّنيا : متاعُها ، ما فيها من مالٍ كثير أو قليل لأنَّه يفنى ولا يبقى ،
- ضاقت به الدُّنيا : سئم وضجر ،
- على الدُّنيا السَّلام : وداعًا وداعًا ، قضي الأمرُ ، انتهى كل شيء ،
- هو في دنيا دانية : هو في حياة ناعمة مترفة
- الطَّبقة الدُّنيا : الطَّبقة التي يكون لديها أقلّ دخل أو ضمان ماليّ ، وتزاول أدنى المهن وعلى درجة أدنى من التَّعليم ممَّا يؤثّر في آمالها المستقبليّة وتصبح في حالة من الضَّياع والدُّونيَّة
- مَباهِجُ الدُّنْيا : الحَياةُ الحاضِرَةُ ، العالَمُ الحَياةُ الدُّنْيا : عَكْسَ الحَياة الأخرَى
- يَعيشُ في دُنْيا الأَحْلامِ : في عالَمِ الأَحْلامِ
ويقول الله تعالى : «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ» القران الكريم ، سورة آل عمران:185
أقوال واقتباسات في الدنيا
[عدل]- والحياة الدنيا في الحقيقة تغر الإنسان الأبله السفيه. أما الإنسان العاقل الكيس فإنها لا تغره، وكيف تغر الدنيا إنساناً وهي في الحقيقة مشحونة ومملوءة بالهم والغم والتنغيص والكدر.
- أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عَريَ مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.
- لا تكن بما نلت من دنياك فرحا ولا لما فاتك منها ترحا ولا تكن ممن يرجو الأخرة بغير عمل ويؤخر التوبة لطول الأمل من شغلته دنياه خسر آخرته.
- ليس في الدنيا من البهجة والسرور مقدار ما تحس الأم بنجاح ولدها .
- من غرائب الدنيا أن بعض أبنائنا هم أعداء لنا .
- لا يوجد شيء في الدنيا أحلى من قلب أم تقية .
- ليس اليتيمُ من انتهى أبوَاهُ من … هَمِّ الحياةِ وَخَلَّفاهُ ذليلا
فأصابَ بالدنيا الحَكيمةِ منهما … وبحُسْنِ تربيةِ الزمان بَديلا – إن اليتيمَ هو الذي تَلْقَى له … أماً تخلَتْ أو أباً مَشْغولا – إِن المقِّصَر قد يَحُولُ ولن تَرى … لجَهالة الطَّبْعِ الغَبيِّ محيلا – أحمد شوقي
- لَو كانت الدنيا بياضاً نـاصعاً
والخيرُ سَيدٌ على هذا الــزَمَــنْ
والفقرُ غيرُ مُمكنٍ في أرضِنا
والعَدلُ منهاجٌ على كـلّ السُنـَنْ
أوكانت الُدنيا سـواداً حـالـكـاً
والشّرُّ يَرمينا إلى قـاع المِحــَنْ
و الـفقـرُ قـائمٌ على أقــدارِنـا
والظّلمُ في كُلِّ طريـقٍ و سَكـَنْ
أين إذاً مَعنى الـحياةِ والـدُنى
نحيا مزيجاً من سرورٍ و شَجَنْ
- تعستْ هذه الحياةُ فما يسع … دُ فيها إِلا الجهولُ ويرتعُ
هي الدنيا في كلِّ يوم ترينا … من جديدِ الآلامِ ما هو أوجعُ عبد اللّه آل نوري
- سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها … صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصفا .
- أطرقْ كأنكَ في الدنيا بلا نظرٍ … واصمُتْ كأنكَ مخلوقٌ بغيرِ فمِ
وإِن صوابَ الصمتِ خيرٌ مغبةً … من النطقِ المشوشِ للمتكلمِ يحيى بن زياد
- أفٍ على الدنيا وأسبابِها … فإِنها للحزنِ مخلوقةْ
هموُمها ما تنقضي ساعةً … عن مَلِكٍ فيها وعن سُوقةْ علي بن أبي طالب
- من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً،
و سوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس. الأغنياء يصبحون فقراء ، والفقراء ينقلبون أغنياء، وضعفاء الأمس أقوياء اليوم ، وحكام الأمس مشردو اليوم ، والقضاة متهمون ، والغالبون مغلوبون والفلك دوار والحياة لا تقف . والحوادث لا تكف عن الجريان .. والناس يتبادلون الكراسي ، لا حزن يستمر.. ولا فرح يدوم . مصطفى محمود
- ولا حزن يدوم ولا سرور ….. ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ….. فأنت ومالك الدنيا سواء الشافعي
- اعلم أن الدنيا كلها وأحوالها (عند الشارع) مطية للآخرة، ومن فقد المطية فقد الوصول.
- الدنيا ليست كل القصة إنها فصل في رواية .. كان لها بدء قبل الميلاد وسيكون لها استمرار بعد الموت. وفي داخل هذه الرؤية الشاملة يصبح للعذاب معنى.
- من عشق الدنيا نظرت إلى قدرها عنده فصيرته من خدمها وعبيدها وأذلته ومن أعرض عنها نظرت إلى كبر قدره فخدمته وذلت له.
- الدنيا إذا ما حلت أوحلت، وإذا ما كست أوكست، وإذا أينعت نعت.
- تَخَفَّفْ من الدنيا لعلكَ أن تنجو … ففي البِرِّ والتقوى لكَ المسلكُ النهجُ
- الدنيا خضرة قد شُهِّيَتْ إلى الناس ومال إليها كثيرٌ منهم فلا تركنوا إلى الدنياولا تثقوا بها فإنها ليست بثقة واعلموا أنها غير تاركة إلاَّ من تركها
- الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل وإن اللبيب بمثلها لا يخدع
- مثل الدنيا كمثل ظلِِّك إن طلبته تباعد وإن تركته تتابع
- نبكيْ على الدَّنيا وما من معشرٍ … فَجَعْتهمُ الدُّنيا فَلَمْ يَتَفَرَّقوا –
أينَ الأكاسرةُ الجبابرةُ الأُلى … كَنزوا الكنوزَ فما بقينَ ولا بَقُوا – فالموتُ أتٍ والنفوسُ نفائسٌ … والمستِغرُّ بما لديه الأحمقُ – والمرءُ يأملُ والحياةُ شهيةٌ … والشيبُ أوقرُ والشيبةُ أنزقُ المتنبي
- وما نيلُ المطالبِ بالتمني … ولكن تُؤخذُ الدنيا غلابا
وما استعصى على قومٍ منالٌ … إِذا الأِقدامُ كانَ لهم ركابا أحمد شوقي
- وحلاوةُ الدنيا لجاهِلها … ومرارةُ الدنيا لمن عقَلا.
- وما في الناسِ أجهلُ من غبيٍ … يدومُ له إِلى الدنيا ركونُ.
- ذا جاد تِ الدنيا عليكَ فجُدْبها … على الناسِ طراً إِنها تَتَقَلَّبُ
فلا الجودُ بفنيها إِذا هي أقبلتْ … ولا البخلُ يُبْقيها إِذا هي تَذْهَبُ علي بن أبي طالب
- إن المجد والنجاح والإنتاج تظل أحلاماً لذيذة في نفوس أصحابها وما تتحول حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم ووصلوها بما في الدنيا من حس وحركة.
- وما يحدث هذه الأيام أن الكل يرفع الأيدي بالدعاء لرفع الظلم ولكن الكل ظالم مستبد كل في دائرته فلا يستجاب دعاء .. وتغرق الدنيا في المظالم أكثر وأكثر.
- ما ألزم عبد ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عنده.
- إضاعة الوقت أشد من الموت ، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ،والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها
- إني لأمقت الرجل أن أراه فارغا ليس في شي من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة.
- هناك متكاسلون في طلب الدنيا..والكسل صفة رديئة، وعبادة الدنيا صفة رديئة، والإسلام يحتاج إلى دنيا تخدمه، وتدفع عنه، وتمد رواقه، فكيف السبيل إلى جعل القلب متعلقا بربه، يملك الدنيا كى يسخرها لخدمته، ويجمع المال والبنين ليكونا قوة للحق، وسياجا يحتمى بهما؟ كيف يتحول ذكر الله بالغدو والآصال إلى مسلك إيجابى فعال، يجعل أصحابه رهبانا بالليل فرسانا بالنهار.
- وآثارُ الرجالِ إِذا تناهَتْ … إِلى التاريخِ خيرِ الحاكمينا وأخذكَ من فمِ الدنيا ثناءً … وتركُكَ في مسامِعِعا طنينا.
- إني لأمقت أن أرى الرجل فارغا ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة.
- لا نقترب من الحقيقة إلا بقدر ما نبتعد عن الدنيا.
- الزهد في الدنيا طِيب المكسب وقِصَر الأمل.