المسجد النبوي

من ويكي الاقتباس
المسجد النبوي وتظهر القبة الخضراء

المسجد النبوي أحد أكبر المساجد في العالم وثاني أقدس موقع في الإسلام (بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة)، وهو المسجد الذي بناه النبي محمد في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1 هـ الموافق 622 بجانب بيته بعد بناء مسجد قباء. مرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ، مروراً بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية فالعباسية والعثمانية، وأخيراً في عهد الدولة السعودية حيث تمت أكبر توسعة له عام 1994.

في القرآن الكريم[عدل]

  • ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾(سورة التوبة، آية:109).

أحاديث نبوية عن المسجد النبوي[عدل]

  • عن أبي سعيد الخدري، عن النبي محمد أنه قال: «لا تُشَدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ: مسجدِ الحرام، ومسجدِ الأقصَى، ومسجدي هذا».[1]
  • فيه الصلاة عن مائة ألف صلاة، فعن جابر بن عبد الله، عن النبي محمد أنه قال: «صلاةٌ في المسجدِ الحرامِ مائةُ ألفِ صلاةٍ، وصلاةٌ في مسجدِي ألفُ صلاةٍ، وفي بيتِ المقدسِ خمسمائةِ صلاةٍ».[2]
  • قال النبي محمد: «خيرُ ما رُكبَت إليهِ الرَّواحلُ مسجدي هذا والبيت العتيق.[3]
  • قال النبي محمد: «من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلّمه أو يعلّمه فهو بمنزلة المجاهدين في سبيل الله، ومن جاء بغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره».[4]

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. صحيح البخاري، رقم: 1995.
  2. رواه السيوطي في الجامع الصغير، عن جابر بن عبد الله، رقم: 5109، وقال عنه: إسناده حسن.
  3. الرحمة الغيثية، ابن حجر العسقلاني، عن جابر بن عبد الله، حديث رقم: 118، وقال عنه: صحيح.
  4. الترغيب والترهيب، المنذري، عن أبي هريرة، حديث رقم: 1/84، وصححه الألباني.
Wikimedia Commons هناك ملفات عن Al-Masjid an-Nabawi في ويكيميديا كومنز.