إبراهيم الأسطى عمر
إبراهيم الأسطى عمر |
---|
طالع أيضاً...
|
|
|
إبراهيم الأسطى عمر شاعر من ليبيا. ولد بدرنةوهو جندي من جنود الفكر العربي المتوثب الطليق، الذي فهم الوطنية بأنها أكبر من العصبيات، وأسمى من الحزازات، فالوطن أفق أوسع، والإنسانية في مفهومها الصحيح أكثر رحابة وطلاقة. هاجر إلى مصر، وسوريا، والعراق، وشرق الأردن، وهناك اتصل بعدد من الأدباء، واتصل بأعضاء لجنة الدفاع عن برقة وطرابلس في دمشق. عاد إلى مدينته درنة. ورأس فرع جمعية عمر المختار بدرنة.
اقتباسات
[عدل] « ما الذي ترجوه مني أيها العصفورْ
ابتعد أرجوكَ عنيِّ إنني مهجور
****
دونكَ الرَّوضُ ينادي صادحَ الأطيارْ
طاب جوّي للغوادي نِعْمَ عُقبى الدار
للذي يهوى ودادي جنّةُ الزُوّار
وزهوري في الأيادي تُذهِل النُظّار
طِرْ إذا شئتَ وغنّي صادحاً مسرور
وابتعدْ أرجوكَ عني إنني مهجور
****
دُونَكَ البحرُ هديرُهْ غاضباً قعقاعْ
دونكَ النهرُ خريره جيّد الايقاع
دونكَ الزهرُ عبيرُهْ عاطراً قد ضاع
دونكَ الدَّوحُ طيورُهْ تُطرِب الأسماع
ثَلِّثِ الصوتَ وثَنّي واقرعِ الطنبور
وابتعدْ أرجوكَ عني إنني مهجور
****
هادئاً دعني لوحدي أيُّها الصدّاحْ
أشتكي الهجرَ وأُبدي مظهرَ المرتاح
لذّتي دمعي ووجدي مثل شُربِ الراح
إن في الهجران عندي لذّةَ الأرواح
اسمعِ النصحَ ودعني لا تكنْ مغرورْ
وابتعدْ يا طيرُ عنّي إنني مهجور
قلبي قد عصاني
آهٍ من حبكِ يا"...." قلبي قد عصاني
لم أكن اعرف من قبلك أنسانا رماني
فسباني لذة النو م وعقلي وجناني
كن رحيم القلب يا.. فالحب غشاني
جد بوصل لا تدعني مستمر الهذيان
فلقد يفضحك الشعر بخطى أو لساني»
ما دام للناس سمع أولهم بصر
وكيف ننسى فتى حاكت عزيمته
حد المهند وهو الصارم الذكر
ومن تجرد للسعي الكريم
والمفعل العظيم وللمظلوم ينتصر
ومن أهاب بنا واليأس قاتلنا
لنصبرن وفضل الله ننتظر
ومن تعلم شبان البلاد به
حب البلاد فكان الفعل والخبر
كلا فلا الموت ينسينا فضائله
ولا الزمان وما يأتي به القدر
تظل ذكراه في الأذهان ماثلة
وكل نفس بها من فضله أثر
يا غارسا في شباب الجيل نزعته
سقيا لغرسك ها قد أثمر الشجر»
[2]
مراجع
[عدل]- ↑ "الديوان » ليبيا » إبراهيم الأسطى » ما الذي ترجوه مني". يوتيوب. اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو 2025.
- ↑ "الديوان » ليبيا » إبراهيم الأسطى » ذكراك تبقى مدى الأيام يا عمر". يوتيوب. اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو 2025.