انتقل إلى المحتوى

فاطمة المرنيسي

من ويكي الاقتباس


فاطمة المرنيسي
(1940 - 2015)

فاطمة المرنيسي
فاطمة المرنيسي
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

فاطمة المرنيسي-كاتبة وعالمة اجتماع وباحثة اجتماعية مغربية، تعد من أعلام النسوية المغربية والعربية. تهتم كتابتها بالنسوية من منظور إسلامي وركزت كتبها على الإسلام والمرأة وتحليل تطور الفكر الإسلامي. بالموازاة مع عملها في الكتابة نشطت في المجتمع المدني من أجل المساواة وحقوق النساء.

الاقتباسات

[عدل]


«- فيروس الحريم ليس مرضا معيبا، فهو يصيب علية القوم، أبناء الحسب والنسب، في أغنى دول العالم، بل يسعنا القول إن هذا الفيروس الفظيع مؤشر جيد للعصرنة»


«فامرأة الحريم لا تستطيع كسب عيشها لأن المال موجود في النطاق العام، مجال الصفقات السياسية والتجارية. وفي المدينة التي تعمل فيها النساء، تتلاشى هندسة الفصل بين الأمكنة والوظائف. وفي هذه المدينة تلتبس أدوار الجنسين، ويعتري الرجال القلق لأن المال والرجولة لم يعودا وجهين لعملة واحدة تلقائيا» [1]
«- ما يفصل الرجال عن النساء في عالم القصص ليس مجرد حاجز، بل هوة عميقة. والعلاقة التي تجمع بين هؤلاء وأولئك هي الحرب التي يخوضها الطرف ضد الآخر» [2]
«الإنسان الذي يرفض النقد، لن يستطيع قط الترقي والسعي نحو الأكمل»


«الزمان هو جرح العرب، لذلك هم يرتاحون إلى الماضي»


«“الكيد “هو إرادة المرأة في عرقله سلطه الرجل»


«الرجل المجرّب برجلين»

[3]


«- الحريم مفهوم مكاني و حدود تقسم الفضاء إلى قسمين:فضاء داخلي أنثوي مستثر و محرم على كل الرجال ما عدا السيد و فضاء خارجي مفتوح على كل الرجال ما عدا النساء» ص 9 من كتاب "هل انتم محصنون ضد الحريم" [4]


«- ويشكل استغلال الأخطاء المرتكبة أحد المفاهيم الأساسية في أسلوب الإدارة management المعروف حالياً تحت إسم الجودة quality، والذي أتاح لليابانيين التفوق على الأميركيين في عقر دارهم. ويتمثل هذا الأسلوب في عملية متواصلة من التحسين والسعي الدؤوب لتحقيق أعلى مستوى من الجودة عن طريق عزل مصدر الخطأ. والهدف من هذا الأسلوب بلوغ المستوى صفر من الأخطاء zero defect الذي تعبر عنه اللغة اليابانية بكلمة kaizen. وهذا هو النهج الذي أهتم به شخصياً، أي بلوغ الكمال باستعمال الأخطاء والانتقادات الشخصية كمصدر للمعلومات» ص 57 من كتاب "هل انتم محصنون ضد الحريم" [5]


«- وهنا نلمس فرقاً هائلاً ونقع على مفارقة غريبة بين الإغريق الذين صاغوا مفهوم الديمقراطية الغربية، وكانوا في الوقت نفسه يمارسون الاسترقاق بأشكاله القصوى، وبين العرب الذين تمايزوا منذ البداية بموقفهم المناهض اللافت للعبودية بفضل إيديولوجياالإسلام» ص 99 من كتاب "هل انتم محصنون ضد الحريم" [6]