عماد الدين الأصفهاني
عماد الدين الأصفهاني |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أعماله في ويكي مصدر |
عماد الدين الأصفهاني أو العماد الأصفهاني أو عماد الدين الأصبهاني هو أبو عبد الله، محمد بن حامد بن محمد بن عبد الله بن علي بن محمود بن هبة الأصفهاني الكاتب، ويعرف بـ ابن أخي العزيز. مؤرخ وأديب وشاعر عاصر الدولة النورية والأيوبية ودوّن أحداثهما، ولد في أصفهان في ثاني جمادى الآخرة سنة 519هـ العام 1125م ، رافق صلاح الدين الأيوبي في حياته ومعاركه. وبعد وفاة صلاح الدين عام 1193 أقام في منزله وأقبل على التصنيف حتى وفاته في دمشق في 13 رمضان 597 هـ من العام 1201م.
- قال ابن خلكان: "كان العماد فقيهاً شافعي المذهب، تفقه بالمدرسة النظامية زمانًا، وأتقن الخلاف وفنون الأدب، وله من الشعر والرسائل ما يغني عن الإطالة في شرحه".
- كان العماد الأصفهاني معاونا لـ القاضي الفاضل في كل الأمور، وينوب عنه في حال غيابه أثناء مباشرة الأعمال السلطانية، وكان بينه وبين القاضي الفاضل مكاتبات ومحاورات لطاف، فمن ذلك ما يحكى عن العماد أنه لقي القاضي الفاضل يوماً وهو راكب على فرس، فقال له: سِرْ فَلاَ كَبَا بِكَ الفَرَسُ، فقال له الفاضل: دَامَ عُلاَ العِمَادِ. المحرر: "اقتباسات تقرأ صحيحة ومقلوبة سواء".
أشهر اشعاره
[عدل]- الغبار:
- اجتمع العماد الأصفهاني مع القاضي الفاضل يوماً في موكب السلطان، وقد انتشر من الغبار لكثرة الفرسان ما سد الفضاء، فتعجبا من ذلك، فأنشد العماد في الحال:
- بانقيادي لمرادك:
- الموت :
- دمشق:
- في جوارك :
- الود :
- الرحمة والنملة:
- الوصل:
أشهر اقتباساته
[عدل]
«الكريم من عرف حق المنعم عليه وشكر فضل المحسن إليه»
«وصلت إلى دمشق في أيام جلاء حسنها وانجلاء حزنها وغناء أفنانها بالأغاريد وانتشاء إنشائها بالأناشيد فقدمتها في أطيب زمان ونزلت من المدرسة التي وليتها في أحسن مكان»
«أعاد الملك العادل نور الدين زنكي -أعف الملوك واتقاهم وأثقبهم وأصلحهم عملاً واحجهم أملاً وأرجحهم رأياً وأوضحهم أيا- رونق الإسلام إلى بلاد الشام فاستفتح معاقلها واستخلص عقايلها وكانت للفرنج في أيام غيره على بلاد الشام قطايع فقطعها وعفى رسومها ومنعها ونصره الله عليهم مراراً حتى أسر ملوكهم وبدد سلوكهم وصان الثغور منهم وحماها عنهم وأحيا معالم العلوم الدوارس وبنا لمذاهب السنة والجماعة المدارس وانشأ الخانكات للصوفيه وكثرها في كل بلد وكثر وقوفها وأجد الأسوار والخنادق وأمر في الطرقات ببناء الربط والخانات»
«لما مات السلطان صلاح الدين الأيوبي سنة 589هـ أفل نجم العماد فاختلت أحواله وساءت أموره، ولم يعامله أولاد صلاح الدين معاملة أبيهم له وأقصوه عن مركزه، وفي ذلك يقول العماد في مقدمة كتابه البرق البرق الشامي: ولما نقله الله الكريم إلى جناب جناته واقتسم أولاده ممالكه، قلت: يسلكوا وينسكوا مناسكه، وأنهم يعرفون مقداري ويرفعون مناري ويشرحون صدري ولا يضعون قدري، فأخلف الظن، حتى قطعوا رسومي ومنعوا مرسومي وغوروا منابعي وكدروا مشارعي»
«الجنان يضم الولاء النافع، واللسان ينشر الثناء الشايع، والبنان يحرر بل يجيز من مدحه الوشايع»
- قال في كتاب بالإنشاء الفاضلي عن الملك الناصر تعزية للملك الصالح بوفاة والده رحمه الله :
«لكنه القدر الذي يتجرأ على الجازع والصابر والمشرع، الذي يؤلف بين الوارد والصادر والقضاءـ الذي يسوق الخلق إلى الصعيد الواحد والمواعد، الذي لا يجزي فيه والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والد، حتى يرث الله الأرض ومن عليهاـ ويعيد الخلق منها إليها، وإذا ودعنا الدارج رضوان الله عليه، بلا حول ولا قوة إلا بالله، فانا نستقبل القايم، بالحمد لله شكراً على بقاء من وهب، وصبراً عن لقاء من ذهب، فان قضى أجل فقد قضى أمل، وان صدع القلوب وجل، فقد جبرها جذل، وان خر جبل فقد علا والحمد لله جبل، وان ثلم جانب من المجد فقد سلم جانب، وان أفل طالع من سماء المجد فقد طلع غارب، وان فارقنا العز فقد وهن منه العظم فقد استأنفناه عقد قد راق منه النظم، وان استقل سرير الفنا بمودعه راحلاً فقد استقبل بمودعه نازلاً»
مصادر
[عدل]- كتاب: مختصر سنا البرق الشامي - المؤلف: الفتح بن علي بن محمد البنداري الأصفهاني، أبو إبراهيم (المتوفى: 643هـ)
- المكتبة الشاملة - http://www.shamela.ws
|