حسن نصر الله
المظهر
حسن نصر الله (31 أغسطس 1960 - 27 سبتمبر 2024) زعيم سياسي لبناني، هو ولائي للفقيه ويشغل منصب السكرتير العام الثالث لحزب الله منذ 16 فبراير 1992، بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي على يد جيش الدفاع الإسرائيلي ، اغتيل في 27 سبتمبر 2024 بغارة على الضاحية الجنوبية ببيروت.
اقتباسات
[عدل]2000
[عدل]- .. يجب أن نتذكر كل أولئك الذين ساهموا في صنع هذا النصر. قبل كل شيء وبعد كل شيء، نحن عباد الله نعلن أمام العالم كله أن هذا النصر من الله سبحانه وتعالى، هو الذي هدانا إلى طريق المقاومة، هو الذي دلّنا سواء السبيل، هو الذي ثبّت قلوبنا منذ سنوات طويلة، هو الذي ملأ قلوبنا طمأنينة وأنفسنا عشقاً للشهادة وهو الذي ألقى في قلوب أعدائنا الرعب. هو الذي رمى وهو الذي أصاب، هو الذي دمّر المواقع، هو الذي هدم الحصون، هو الذي قتل الجبابرة، وهو الذي صنع هذا النصر.
- وإلى جانب لبنان، هناك رجلان يجب أن يُذكرا، وهناك دولتان يجب أن يُعترف لهما بالفضل وأن يُنسب النصر إليهما أيضاً. أعني: الجمهورية الإسلامية في إيران، وسوريا الأسد، والقائد الخامنئي، والقائد العربي الكبير الرئيس حافظ الأسد. هذه حقيقة، من أراد أن يكون منصِفاً وعادلاً في تشخيص الحقائق، يجب أن يعترف بهذه الحقيقة.
- من يمكن أن ينسى سوريا سنة 1982 وهي تقاتل على الأرض اللبنانية؟ من يمكن أن ينسى الرئيس الأسد في حرب تموز 1993؟ من يمكن أن ينساه في حرب نيسان 1996؟ من يمكن أن ينساه صلباً صامداً في دمشق وقد احتشد العالم كله في "شرم الشيخ" لإدانه المقاومة ووصفها بالإرهاب وللدفاع عن "إسرائيل"؟
- إنّ المقاومة في لبنان ولبنان هو أكثر حضارية من فرنسا وكل هذا العالم.
- ما يهم إسرائيل في لبنان والمنطقة مصالحها ومنافعها وأطماعها. نحن المسلمون والمسيحيون، في نظر هؤلاء الصهانية، مجرد خدم وعبيد لشعب الله المختار.
- يجب على اللبنانيين أن يعرفوا أنّ خيارهم يجب أن يكون خياراً وطنياً، أن لا يخطئوا في الحسابات الطائفية فتؤدي بهم إلى إسرائيل. إنّ مصلحة كل الطوائف في لبنان أن يكون خيارها وطنياً.. أن يكون خيارها عربياً.
- أقول للبنانيين جميعاً، يجب أن تتعاطوا على أساس أن هذا انتصار لكل اللبنانيين، ليس انتصار حزب ولا حركة ولا تنظيم، هذا ليس انتصار طائفة وانهزام طائفة. مخطئ وجاهل من يظن ذلك أو يقول ذلك. هذا انتصار للبنان، وهذه المقاومة كانت قوة للوطن، وستبقى قوة للوطن.
- يا شعبنا في فلسطين: مصيرك بيدك، أرضك تستطيع أن تستعيدها بإرادتك، بخيار عز الدين القسّام، بدماء فتحي الشقاقي ويحيى عياش، يمكنك أن تستعيد أرضك، من دون أن يمن عليك هذا الصهيوني بزاروب هنا أو قرية هناك.
- يا شعب فلسطين، أن طريقكم إلى الحرية، هو طريق المقاومة والانتفاضة، المقاومة الجادة والانتفاضة الحقيقية، لا الانتفاضة في إطار أوسلو، ولا الانتفاضة في خدمة المفاوض المتنازل في ستوكهولم.
- أقول لكم يا شعبنا في فلسطين: إنّ إسرائيل هذه التي تملك أسلحة نووية وأقوى سلاح جو في المنطقة، والله هي أوهن من بيت العنكبوت!
- 26 مايو 2000، كلمته في بنت جبيل بمناسبة عيد المقاومة والتحرير بعد انسحاب إسرائيل من لبنان [1]