إن دعوتكم لا زالت مجهولة عند كثير من الناس، ويوم يعرفونها ويدركون مراميها وأهدافها ستلقى منهم خصومة شديدة وعداوة قاسية، وستجدون أمامكم الكثير من المشقات وسيعترضكم كثير من العقبات .
حقائق اليوم هي أحلام الأمس، وأحلام اليوم هي حقائق الغد.
نفوسكم هي الميدان الأول إذا استطعتم عليها كنتم على غيرها أقدر.
راحتي في تعبي وسعادتي في دعوتي.
اياكم والرجل الصالح الذى لا يحترم النظام فانه يغرى بصلاحة ويفرق بخلافه.
كل مسألة لا ينبني عليها عمل فالخوض فيها من التكلف الذي نهينا عنه شرعا.
إن الناس قد بنوا لهم أكواخاً بالية من عقائدهم, فلا تهدموا عليهم أكواخهم فيتنكرون للحق، ولكن ابنوا لهم قصراً من العقيدة السمحة فيهدمون أكواخهم بأيديهم ويدخلون القصر.
والله ما أخشى عليكم الدنيا مجتمعة، فأنتم عليها أقدر..وإنما أخشى ما أخشاه عليكم أمرين:أن تنسوا ربكم فيكِلَكُم إلى أنفسكم..أو أن تنسوا أخُوّتكم فيصير بأسكم بينكم شديدًا.
وقد يقال أن الجهر بالعودة إلى نظام الإسلام يخيف الدول الأجنبية فتتألب علينا ولا طاقة لنا بها وهذا منتهي الوهن وفساد في التقدير.
ففكرتنا بهذا إسلامية بحتة ، على الإسلام ترتكز ، ومنه تستمد ، وله تجاهد، وفي سبيل إعلاء كلمته تعمل ، لا تعدل بالإسلام نظاما ، ولا ترضى سواه إماماً ولا تطيع لغيره حكاماً .
هل من الإنصاف أن يتحمل الدين تبعة رجال انحرفوا عنه؟
قد وطنا انفسنا.. أن نعيش احرارا عظماء.... او نموت اطهارا كرماء.
رسالة امتدت طولا حتى شملت أماد الزمن ، وامتدت عرضاً حتى انتظمت آفاق الأمم ، وامتدت عمقاً حتى استوعبت شؤون الدنيا والآخرة.
إّنما تنجح الفكرة إذا قوى الإيمان بها، وتوفّر الأخلاص في سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووجد الاستعداد الّذي يحمل على التّضحية والعمل لتحقيقها.
إذا قيل لكم إلام تدعون ؟ ... فقولوا ندعو إلي الإسلام الذي جاء به محمد صلي الله عليه وسلم والحكومة جزء منه والحرية فريضة من فرائضه ، فإن قيل لكم هذه سياسة ! فقولوا هذا هو الإسلام ونحن لا نعرف هذه الأقسام. وإن قيل لكم أنتم دعاة ثورة ، فقولوا نحن دعاة حق وسلام نعتقده ونعتز به ، فإن ثرتم علينا ووقفتم في طريق دعوتنا فقد أذن الله أن ندفع عن أنفسنا وكنتم الثائرين الظالمين . وإن قيل لكم إنكم تستعينون بالأشخاص والهيئات فقولوا : (آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ) (غافر:84) , فإن لجّوا في عدوانهم فقولوا : (سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ) (القصص:55) .
إن عيدكم الأكبر يوم تتحرر أوطانُكم، ويَحكمُ قرآنُكم، فاذكروا في العيد ماضيَكم المجيد، لتتذكروا تبعاتكم، وأملكم لحاضركم، ورسالتكم لمستقبلكم، وجدِّدوا الآمال، وآمنوا، وتآخَوا، واعملوا، وترقَّبوا بعد ذلك النصرَ المبين، ولا تنسَوا أن ثمنَ النصر تضحيةٌ وفداءٌ، فاحرِصوا على تقديم هذا الثمن، ولا تهِنوا بعد ذلك ولا تحزنوا، فأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم، وما كان الله ليضيعَ إيمانكم.[1][2]
تحرير الأمة من ربقة الاحتلال يبدأ من فلسطين، فما قويت الأمة إلا و”القدس” في حوزتها، وما ضعفت إلا والقدس عند عدوها.[3]
ما دام في فلسطين يهودي واحد يقاتل فإن مهمة الإخوان لن تنته.[4]
كم فينا وليس منا، وكم منا وليس فينا.
كل بقعة فيها مسلم يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله وطن عندنا له حرمته وقداسته وحبه والإخلاص له والجهاد في سبيل خيره، وكل المسلمين في هذه الأقطار الجغرافية أهلنا وإخواننا نهتم لهم نشعر بشعورهم ونحس بإحساسهم.
“إن الامة التي تحسن صناعة الموت وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة ،يهب الله لها الحياة العزيزة في الدنيا والنعيم الخالد في الآخرة ،وما الوهن الذي اذلنا إلا حب الدنيا وكراهية الموت، فأعدوا انفسكم لعمل عظيم.. واحرصوا على الموت توهب لكم الحياة واعلموا أن الموت لابدَّ منه، وأنه لا يكون إلا مرةً واحدةً، فإن جعلتموها في سبيل الله كان ذلك ربحَ الدنيا وثوابَ الآخرة.”
أنتم أيها الإخوان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحملة رايته من بعده، ورافعو لوائه كما رفعوه، وناشرو دينه كما نشروه، وحافظوا قرآنه كما حفظوه، والمبشرون بدعوته كما بشروا، ورحمة الله للعالمين.
ونحب أن يعلم قومنا – و كل المسلمين قومنا – إن دعوة الإخوان المسلمين دعوة بريئة نزيهة ، قد تسامت في نزاهتها حتى جاوزت المطامع الشخصية ، واحتقرت المنافع المادية ، وخلفت وراءها الأهواء والأغراض ، ومضت قدما في الطريق التي رسمها الحق تبارك وتعالى للداعين إليه : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (يوسف:108) و نحب أن يعلم قومنا أنهم احب إلينا من أنفسنا ، و أنه حبيب إلى هذه النفوس أن تذهب فداء لعزتهم إن كان فيها الفداء ، و أن تزهق ثمنا لمجدهم وكرامتهم و دينهم وآمالهم إن كان فيها الغناء، وما أوقفنا هذا الموقف منهم إلا هذه العاطفة التي استبدت بقلوبنا وملكت علينا مشاعرنا ، فأقضت مضاجعنا ، و أسالت مدامعنا ، و إنه لعزيز علينا جد عزيز أن نرى ما يحيط بقومنا ثم نستسلم للذل أو نرضى بالهوان أو نستكين لليأس ، فنحن نعمل للناس في سبيل الله أكثر مما نعمل لأنفسنا، فنحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب.[5]
إن الإسلام عقيدة وعبادة، ووطن وجنسية، ودين ودولة، وروحانية وعمل، ومصحف وسيف.
سيقف جهل الشعب بحقيقة الإسلام عقبة في طريقكم، وستجدون من أهل التدين من العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للإسلام، وينكر عليكم جهادكم في سبيله، وسيحقد عليكم الرؤساء والزعماء وذوو الجاه والسلطان، وستقف في وجوهكم كل الحكومات على السواء، وستحاول كل حكومة أن تحد من نشاطكم، وأن تضع العراقيل في طريقكم، وسيستعينون في ذلك بالحكومات الضعيفة، والأخلاق الضعيفة، والأيدي الممتدة إليهم بالسؤال، وإليكم بالإساءة والعدوان، وسيثير الجمع حول دعوتكم غبار الشبهات، وظلم الاتهامات، وسيحاولون أن يلصقوا بها كل نقيصة، وأن يظهروها للناس في أبشع صورة، معتمدين على قوتهم وسلطانهم، معتدين بأموالهم ونفوذهم وستدخلون بذلك ولا شك في دور التجربة والامتحان (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ؟)، ولكن الله وعدكم من بعد ذلك كله نصرة المجاهدين، ومثوبة العاملين المحسنين.[10]
إن الأمة إذا ترضت مولاها، ولجأت إلى بارئها، وتولت ربها أعانها على غيرها، ودفع عنها شر عدوها ”ورد الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفي الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا”، وإذا آثرت مرضاة الخلق على الحق، وتملقت سواها بالبذل والتقليد، وكلها الله نفسها، وترك إليها أمر حمايتها، فتكون عاجزة في قوتها، مغلوبة على أمرها.[11]
إن المسلم لن يتم إسلامه إلا إذا كان سياسيا: بعيد النظر في شؤون أمته، مهتما بها، فالمسلم مطالب بحكم إسلامه أن يعني بكل شؤون أمته ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.
نفوسكم هي الميدان الأول إذا استطعتم عليها كنتم على غيرها أقدر.
اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك، والتقت على طاعتك، وتوحدت على دعوتك، وتعاهدت على نصرة شريعتك، فوثق اللهم رابطتها، وأدم ودها، واهدها سبلها، واملأها بنورك الذي لا يخبو، واشرح صدورها بفيض الايمان بك، وجميل التوكل عليك، وأحيها بمعرفتك، وأمتها علي الشهادة في سبيلك.[13]
كونوا مثال الخلق والفضيلة فإن لم تكونوا كذلك فجاهدوا أنفسكم فإن أفلحتم فاحمدوا الله وإلا فأنتم عن تقويم غيركم أشد عجزًا وفاقد الشيء لا يعطيه.[14]
كونوا كالشجر يرميهم الناس بالحجر فيرمونهم بأحسن الثمر.[15]
من طبيعة الإسلام أن يسيطر ، لا أن يهيمن ، ويفرض قانونه على جميع الأمم ويمد سلطته إلى الكوكب بأسره.
أحلام الأمس حقائق اليوم، وحقائق اليوم أحلام الأمس.
إن الرجل الواحد في وسعه أن يبني أمّه إن صحت رجولته.
أنا سائح يطلب الحقيقة وإنسان يبحث عن مدلول الإنسانية بين الناس ومواطن ينشد لوطنه الكرامة والحرية والاستقرار والحياة الطيبة في ظل الإسلام الحنيف.
راحتي في تعبي، وسعادتي في دعوتي.
أيها الشباب إنما تنجح الفكرة؛ إذا قوي الإيمان بها، وتوفر الإخلاص في سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووُجد الاستعداد الذي يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها وتكاد تكون هذه الأركان الأربعة: الإيمان، والإخلاص، والحماسة، والعمل؛ من خصائص الشباب؛ لأن أساس الإيمان؛ القلب الذكي، وأساس الإخلاص؛ الفؤاد النقي، وأساس الحماسة؛ الشعور القوي، وأساس العمل؛ العزم الفتي.. وهذه كلها لا تكون إلا للشباب.[16][17]
إسرائيل ستقوم، وستظل قائمة إلى أن يبطلها الإسلام كما أبطل غيرها.[18][19]
إن كل يوم يمضي لا تعمل فيه الأمة عملاً للنهوض من كبوتها يؤخرها أمداً طويلاً.
إن الرجل سر حياة الأمم ومصدر نهضاتها، وإن تاريخ الأمم جميعاً إنما هو تاريخ من ظهر بها من الرجال النابغين الأقوياء النفوس والإرادات، وإن قوة الأمم أو ضعفها إنما تقاس بخصوبتها في إنتاج الرجال الذين تتوفر فيهم شرائط الرجولة الصحيحة.[20]
بقدر سمو الدعوة وسعة أفقها تكون عظمة الجهاد في سبيلها، وضخامة الثمن الذي يطلب لتأييدها، وجزالة الثواب للعاملين.
هل من الإنصاف أن يتحمل الدين تبعة رجال انحرفوا عنه؟.
نحن بحاجة إلى شباب مفعم بالحيوية وحيوية وقوي ، تمتلئ قلوبهم بالحياة والحماس والحيوية والحيوية ، والذين تمتلئ أرواحهم بالطموح والطموح والحيوية ولديهم أهداف عظيمة ، يرتقون ويطمحون للوصول إليهم حتى يصلوا في النهاية إلى وجهتهم.
إن ميدان القول غير ميدان الخيال ، وميدان العمل غير ميدان القول ، وميدان الجهاد غير ميدان العمل ، وميدان الجهاد الحق غير ميدان الجهاد الخاطئ .
↑"-". تمت أرشفته من الأصل في 20 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2022.الوسيط |مسار أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |عنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |موقع= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |archive-date= (مساعدة)
↑"الإمام حسن البنَّا". تمت أرشفته من الأصل في 28 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2022.الوسيط |مسار أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |عنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |موقع= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |archive-date= (مساعدة)
↑"فقه المشاركة في الانتخابات". تمت أرشفته من الأصل في 20 أبريل 2021. اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2022.الوسيط |مسار أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |عنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |لغة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |موقع= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |archive-date= (مساعدة)
↑"-". تمت أرشفته من الأصل في 18 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2022.الوسيط |مسار أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |عنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |موقع= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |archive-date= (مساعدة)
↑"A quote by حسن البنا". تمت أرشفته من الأصل في 10 يونيو 2022. اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2022.الوسيط |مسار أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |عنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |موقع= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |archive-date= (مساعدة)
↑"متى تنجح الفكرة؟". 2014-05-16. تمت أرشفته من الأصل في 27 مايو 2022. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2022.الوسيط |مسار أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |عنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |لغة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |موقع= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |archive-date= (مساعدة)
↑"شباب الأمة ماذا بعد؟". تمت أرشفته من الأصل في 31 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2022.الوسيط |مسار أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |عنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |لغة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |موقع= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |archive-date= (مساعدة)
↑"ميثاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس)". تمت أرشفته من الأصل في 7 أبريل 2022. اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2022.الوسيط |مسار أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |عنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |مسار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ أرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |لغة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |موقع= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |archive-date= (مساعدة)