برهم صالح
برهم أحمد صالح قاسم (بالكردية: بهرههم ئهحمهد ساڵح) (12 سبتمبر 1960، السليمانية) سياسي عراقي، وهو رئيس جمهورية العراق التاسع منذ 2 أكتوبر 2018، وقد تولّى عدة مناصب حكومية قبله.
ولد في مدينة السليمانية بشمال شرقي العراق أيام الجمهورية العراقية الأولى لعائلة كردية مسلمة من أهل السنة، وكان والده قاضيًا فيها. انضم إلى الاتحاد الوطني الكردستاني في 1976. اعتقل أكثر من مرة خلال نشاطه السياسي أبان حكم البعثي. غادر العراق في 1979 إلى بريطانا ليصبح بعدها المتحدث الرسمي باسم الاتحاد في لندن. انتحب عضوًا في قيادة الاتحاد في 1991، ثم غادر لندن إلى واشطن ممثلًا للاتحاد والحكومة الكردستانية في الولايات المتحدة الأمريكية. تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في 2 أبريل 2002، اتهم فيها جماعة أنصار الإسلام. شغل منصب رئيس وزراء إقليم كردستان العراق الأول في فترة 21 يناير 2001- 20 يوليو 2004. ثم عين نائبًا لرئيس الوزراء العراقي المؤفت في حكومة أياد علاوي في سنة 2004، ثم اختير وزيرًا للتخطيط والتعاون الانمائي في الحكومة التي شكلها إبراهيم الجعفري في أبريل 2002. وفي 20 مايو 2006 عين نائبًا لرئيس الوزراء في حكومة نوري المالكي حتى استقاله من منصبه عام 2009 ليتولى رئاسة حكومة إقليم كردستان للمرة الثانية، فعيّن رئيس وزراء إقليم كردستان العراق الثاني منذ 5 أكتوبر 2009 حتى 28 أبريل 2012.
تزوج من سرباخ محمد سعيد صابر في 1985 ولهما من الأبناء كالي (ولدت 1988) وسوارة (ولد 1991).
اقتباسات
[عدل]2004
[عدل]- صدام حسين أجرم في حق كل العراقيين، كان عادلا في شيء واحد هو ظلمه، فكل العراقيين تعرضوا لظلمه بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والوطنية.
- 2 أكتبر 2004، «خلال برنامج تلفزيوني بثه التلفزيون العراقي» [1]
2006
[عدل]- يجب ألا ننسى أن علينا دائما اليقظة لكي لا نسمع بظهور الاستبداد ثانية هنا في العراق. الوقت حان للمضي قدما.
- 6 نوفمبر 2006 [2]
2010
[عدل]- أنا ترعرعت في عائلة مسيسة أصلا، والدي كان قاضيا ووالدتي سياسية أو مسيسة حيث كانت ناشطة فاعلة في مجال العمل النسوي، والجو العام في مدينة السليمانية كان وقتذاك مسيسا بسبب الاضطهاد الذي كان يعانيه الكرد.
- «مذكرات برهم صالح» نشرت في شرق الأوسط، 25 سبتمبر 2010 [3]
- تعرضت للتعذيب القاسي. كانت تجربة مرعبة بالنسبة لفتى في الـ18 من عمره، تعلمت من هذه التجربة أن الشعور بالحرية أرقى ما في الوجود، وأنه لا أحد يشعر بهذه الحرية إلا من سلبت منه، وأن السجن يجعل الإنسان المعتقل لأسباب سياسية خاصة، أمام امتحان صعب وقاس، فإما أن يبقى محافظا على صلابته وقيمه ومبادئه ويرفض الاعتراف والوشاية بالآخرين، أو ينهار ويتخلى عن كل مبادئه.
- «مذكرات برهم صالح» نشرت في شرق الأوسط، 26 سبتمبر 2010 [4]
2011
[عدل]- نمط نظام الحزب والقائد الواحد انتهى.
- برأيي انتهى نمط مثل هذه الأنظمة، لا يمكن الإبقاء على نظام الحزب والقائد الواحد ومصادرة الرأي، فهذا انتهى
- هناك درس بليغ من العراق، فليس هناك نظام في المنطقة أشد بطشا من نظام صدام حسين الذي استخدم الأسلحة الكيماوية والتعذيب والإبادة وكل ما أوتي من المال والقوة من أجل مصادرة إرادة العراقيين، ولم يتمكن من ذلك، فما بالك عن أنظمة أخرى ليس لديها تلك القدرة.
- الأجدر أن نقرأ التاريخ ونستوعب دروسه والأفضل أن يكون هناك تعددية مبنية على أساس احترام رأي المواطنين وهذا هو المطلوب.
- 23 أكتوبر 2011، «في ندوة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي، الشونة على شاطئ البحر الميت» [5]
2018
[عدل] 2 أكتوبر 2018 - بداية رئاسته
|
- يجب ان نسعى وبكل جدية الالتزام بالدستور مرجعية ضامنة للقدرة على بناء وطن للجميع بدون تمييز، وعلى تفعيل احترام التعددية كأساس للحقوق والحريات االديمقراطية والمدنية .. وكضمان لحماية حقوق الجميع دون استثناء واحترامهم كشركاء متساوين في الوطن والتوجه لمعالجة النواقص والاخطاء.. والعمل معا في بناء المستقبل وتحقيق الاهداف المشتركة .
- 13 أكتوبر 2018، «في احتفالية المجلس الأعلى الإسلامي بمناسبة ذكرى تأسيسه» [6]
- لا حقوق بدون صيانة حقوق المرأة نصف المجتمع، وتعلمت من والدتي التي ربتني رحمها الله حيث كانت تقول لي دائما اذا كانت المرأة نصف المجتمع فهي ام للنصف الاخر. ولا تقدم ولا استقرار ولا رقي بدون مكانة لائقة وكريمة للمرأة.
- 13 أكتوبر 2018، «في المؤتمر الدولي العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة» [7]
- ان ثورة الامام الحسين (عليه السلام) كانت وستبقى ثورة الحرية والعدالة في مواجهة الاستبداد والظلم , وهي ثورة الاصلاح وتغيير الواقع وهي وطن الباحثين عن الانسانية والحياة و العدالة الاجتماعية..
- الإصلاح ليس شعارا نردده.. بل ايمانا و قناعة يجب ان نستحضرها بالفعل والعمل.
- 29 أكتوبر 2018، «كلمة بمناسبة الزيارة الاربعينية» [8]
- اصلاح النظام يجب أن يتم على أساس حماية الدستور، والدولة المدنية التي تعزز القيم المدنية، وتدعم دور المرأة وحقوقها، وتضمن الالتزام بحقوق الإنسان.
- بعد عقود من الحرب، والعقوبات، والصراعات، وسوء الإدارة الاقتصادية، والفساد ، تحول العراق ليصبح دولة ريعية بالكامل.
- لكي ينجح العراق ويستقر ، فإنه يتطلب نظاماً إقليمياً يمكنه الاستناد اليه لاستقراره.
- لقد كان العراق مجالاً لصراعات القوى الإقليمية - التنافس على العراق ، وداخل العراق ، بين الجهات الفاعلة الإقليمية والعالمية التي عمقت الأزمة العراقية. على مدى الأربعين سنة الماضية، كان العراق ينتقل من حرب إلى حرب، وعقوبات، وهجمة إرهابية، وحُكم عليه بالانتقال من أزمة إلى أزمة. هذا يجب أن ينتهي.
- يحتاج الشرق الأوسط إلى نظام إقليمي قائم على المصالح الأمنية المشتركة في مواجهة المتطرفين الذين يمارسون العنف، وأيضاً متأصلاً في التعاون الاقتصادي والتكامل. وكما كان الحال في الماضي، يمكن للعراق ذي السيادة وذي الاهمية الجغرافية والسياسية والاقتصادية والثقافية أن يكون محوراً لمثل هذا النظام الإقليمي الجديد.
- 23 نوفمبر 2018، «في مؤتمر (حوارات المتوسط)»[9]
2019
[عدل]- يقف العراق، وهو يخوض منذ 2003 حرباً هي الأشرسُ ضد الإرهاب بنسختِه القاعدة ثم داعش. لقد دفعنا انهاراً من دماء، وخسرنا الكثيرَ من فرصِ البناء والتقدم، وتهدمت مدنٌ لنا، ونُهبت أموالٌ وآثارٌ، وأُحرقت جامعات ومكتبات، ولم يكن أمامنا سوى أن ننتصر، والحمد لله انتصرنا.
- انتصرنا بجهود العراقيين وتضحياتهم .. انتصرنا بدعم التحالف والمجتمع الدولي وانتصرنا بدعم اصدقائنا وحلفائنا من جيراننا.
- 4 فبراير 2019، «خلال مشاركته بفعاليات ملتقى الرافدين الدولي» [10]
- تاريخُ بغداد وراهنُها كانا دائماً وثيقَي الصلةِ بالكتابِ وبحضارةِ الكتاب.
- حريةُ التفكيرِ والتعبير عن الرأي مكفولةُ دستورياً في العراقِ الديمقراطي تعززها حريةُ الكتاب وتجاوزُ أيِّ رقابةٍ على الفكرِ طالما كان الفكرُ يعززُ الحريةَ والسلامَ وكرامةَ الإنسان وحسنَ التعايش ما بين البشر. الأفكارُ تقابلها الأفكارُ لا المنعُ والقسرً والفرضً بالقوة.
- 7 فبراير 2019، «خلال افتتاحه معرض بغداد الدولي للكتاب» [11]
- ان العراق أحدُ أهمِّ ركائز المنطقة، فإن تعافى تعافت وإن وهنَ وهنت.
- 31 مايو 2019، «في مؤتمر القمة العربية الطارئة في المملكة العربية السعودية» [12]
- ما عاشه شعبنا وبلدنا من ويلات الحروبِ وكوارثها، وما زلنا نعيشه، يفرض علينا قول: لا، للحرب، وأن نركز كلَ جهودنا وعلاقاتنا وتفاهمنا مع الأصدقاء والأشقاء والجيران حتى نتفادى مصير الحرب سواءٌ بحفظ بلدِنا أو بحفظ جوارنا واشقائنا واصدقائنا.
- 29 يونيو 2019، «في احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة العشرين» [13]
- لَقدْ استباحَ الإرهابُ بِلادِنَا، وكَانتْ مَرحلةً عصيبةً و خَطيرةً، وهُناك من تَوقعَ الأسوأ.
- إن مشروع تنظيمِ داعش الإرهابيّ كانَ مُخططاً خبيثاً لتدميرِ العِراق والمِنطقة، ورَغم التَضحياتِ الكبيرةِ التي سَجلها شَعبنا وقُواتنا المُسلحة من الجَيشِ والحَشدِ الشعبيّ والبِيشمرگةِ وغيرها عَلى طريقِ الحُريةِ ومُقاومةِ الإرهابِ بُمساعدةِ ومُساندةِ التَحالفِ الدَوليّ والأصدقاءِ الذينَ نُقدم لَهُم شُكرنا وتَقديرَنا، فإنَّ التَأَريخ سَوف يُسجلُ أَنَّ العراقيينَ استطَاعوا بِوحدتِهم وإِرادتهِم الصَلبةِ وبالدَورِ الكَبيرِ للمرجعيةِ الدينيةِ من إِسقاطِ هَذَا المَشروعِ التَكفيريّ وحِمايةِ العالمِ من شُرورِهِ.
- النصرُ العَسكريّ على داعش مُهم، لكنْ يَجبُ اَن نَعي اَن هُناكَ فُلولاً للتنظيمِ الإرهابيِّ تُحاول إِعادةَ تَنظيمِ نَفسِها.
- مِنطقةُ الشَرقِ الأَوسطِ تُعاني من نِزاعاتٍ وحُروبٍ سَنةً تِلوَ الأُخرىَ وعلَينَا أَن نَتحِدَ بجديةٍ للخروجِ من حُقبةِ الأَزماتِ إلى مَرحلةِ النُهوضِ.
- مَوقِفنا ثَابتٌ بِضرورةِ إحلالِ لُغة الحِوار محلَ لُغةِ التَوتُر والتَصعيدِ، وهَذَا المَوقِفُ يَتَأسسُ على حَقائِق ومُعطياتِ تَفرضُها مَصالحَ شُعوبِ مِنطقتِنا...والحَلُ يبدأُ بتفاهُمٍ شَاملٍ يقومُ عَلى مبدأ عدمِ التَدخل في الشُؤونِ الدَاخِليةِ والاحترامِ المُتبادَلِ للسيادةِ الوطنيةِ لدُولِ المِنطقةِ وإعلاءِ قيمِ حُقوقِ الإِنسان.
- لنْ يكونَ العراقُ جُزءاً منْ محورٍ ضدَّ اخرَ. كفى بنا حُروباً، لانريدُ حرباً جديدةً ولا نتمنَى أن يعاني ايُّ شعبٍ من ويلاتِ الحروبِ كما عانينا، ولنْ يكونَ العراقُ منطلقاً للاعتداءِ على أيّ منْ دولِ الجوارِ، ونسعَى أن تَكونَ أرضنا ميدانَ إعمارٍ واستقرارٍ لا تنازُعَ وتَوتُر.
- العراقُ الديمقراطيُّ الاتحاديُّ المستقرُ سيكونَ منطلقاً للمِ شمل أشقائهِ وجيرانهِ وتعزيزِ تفاهمِ وتوافقِ دولِ المنطقةِ لخلقِ منظومةٍ اقليميةٍ مبنيةٍ على التكاملِ الاقتصاديّ و الامنِ المشتركِ.
- نتوقعُ من جِيراننا و مِنْ المجتمعِ الدوليّ عدم تحميلِ العراق تبعاتِ اختلافاتِهم و تنازُعاتهِم.
- الإرثُ الحضاريُّ والتأريخيُّ والتعددُ الديني والقوميّ والمَذهبيّ جعلَ من العِراق على مَرّ التأريخ منارةً للتسامُحِ والتعاونِ والتآخي الدينيّ والفكريّ، ومُنطلقاً لنشرِ الفِكرِ والثقافةِ والآدابِ والعُلومِ، وحضارةِ وادي الرافدين التي تُعدُ من أقدم وأعرقِ الحَضاراتِ الإنسانيةِ، تُمثلُ حاجزاً منيعاً امامَ نشُوءِ وتناميّ الأفكارِ المُتطرفةِ دينياً ومذهبياً وقومياً.
- معركةُ العِراقيينَ مازالَتْ مُستمِرةٌ..
- نعملُ من أجلِ تحويلِ بلدِنا من ساحةٍ للصراعِ والعُنفِ إلى محورٍ اقتصاديّ للمنطقةِ، قَدْ يتصورُ البعضُ أنهُ حلمٌ بعيدُ المَنال، أقِرُّ بوجودِ عقباتٍ و تحدياتٍ، لكنني واثقٌ أن هذا مَطلوبٌ و ممكنٌ عراقياً بل وحتى على صعيدِ المنطقةِ.
- أن الارهابَ و الفسادَ وجهانِ لعملة واحدةٍ، ونؤمن أن جُهودَ القَضاء على الإرهابِ يجبُ أن تقترن بجهودٍ فعليةٍ من أجل القضاءِ على الفَسادِ.
- وادي الرَافدين مهدُ الحَضارةِ و فيه مِن المآثر والخَدماتِ الجَليلة التي قُدمتْ إلى الحضارةِ الانسانيةِ، بقدرِ ما فيه مِن الآلامِ والكوارِث، نحنُ نَقرأ في مَلامِح أُمهاتِنا وآبائِنا رسالةَ السلامِ، في ابتساماتِ أبنائِنا وبناتِنا الذينْ جرحتْ الحروبُ طُفولتِهم، في عُيونِ شَبابِنا وشاباتِنا المقبلينَ على الحياةِ، في أزقة شوارعِنا التي أَنهكتها النِزاعاتِ .. نَقرأُ رسالةَ السَلام في ضَمائِرنا كَبشارةٍ أمل للأجيالِ القادمةِ ولكُل الإنسانيةِ.
- السلام تحية الإسلام وجوهره عبر التاريخ، والسلامُ رسالةُ موسى والمَسيح والرُسلِ والأنبياءِ والصَالحينَ ومَنهجِ كُلِ الأديانِ والأفكارِ الإنسانيةِ العظيمةِ، بدعوةِ السلام بَدأنا ونَنتهيّ بِها، والسَلامُ عليكُمْ ورحمةُ الله و بركاتُهُ.
- 25 سبتمبر 2019، «خلال القائه كلمة العراق في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك» [14]
- أن العراق مرّ بأربعين سنة من الصراع والإرهاب والمقابر الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان العنيفة، ومرّ بأوقات عصيبة لم يمر بها أي بلد آخر لفترة طويلة من الزمن.
- نحن بحاجة إلى الاعتزاز بالنصر وحمايته والمحافظة عليه، ويجب أن يكون هناك استكمال للنصر المتحقق، وعدم الاكتفاء بهزائم مناطقية وعسكرية لداعش.
- إذا كنا قادرين على تحويل وتغيير الخطاب من هذا الجدل والمنافسة السياسية، نحو المنافسة الاقتصادية، أعتقد أن الشرق الأوسط سيكون حينها في مكان أفضل بكثير.
- 26 سبتمبر 2019، « استضافته في منتدى قادة العالم، جامعة كولومبيا في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة» [15]
- هؤلاءِ الشبابُ الذين سقطوا تركوا جرحاً في الصدور .. لايمكن أن يبرأ بالتطميناتِ ولا بالكلامِ ولا بالوعود.
- هذه الاحتجاجاتِ جاءتْ على خلفيةِ البؤسِ و المظالمِ و الشعورِ العام بحاجةِ البلدِ الى الإصلاح.
- عندما تحلُ المصالحُ والمحاصصاتُ الحزبيةُ محلَ الإرادةِ الوطنيةِ الكفيلةِ بدفعِ العجلةِ المتوقفةِ الى الامام، فإن وطنَنا ينزفُ من إمكانياتِه وفرصِهِ من تطلعاتِ شعبِنا المشروعة.
- الشعبُ يطالبُ بالعدالةِ الاجتماعيةِ والحياة الحرة الكريمة والحريةِ والامنِ وفرصِ العملِ والخدماتِ الاساسية، وهذه ليستْ مطالبَ مستحيلةً، بل هي في صُلْبِ مسؤوليةِ أيّةِ دولةٍ تمثّلُ شعبَها وتدافعُ عنه.
- يا شبابَ العراقِ.. أنتم أملُنا ووسيلتُنا في أيِ اصلاحٍ حقيقيٍ وصولاً الى عراقٍ مزدهرٍ قوي ضامنٍ لأمنه واستقرارِه ينعمُ فيهِ ابنائه بحياةٍ حرة كريمةٍ، ولا شرعيةَ لأيِّ عمليةٍ سياسيةٍ أو نظامٍ سياسيٍ لا يعملُ على تحقيقِ متطلباتِكم وتطلعاتِكم في وطنٍ كريمٍ، هذا واجبُنا وإن شاء الله لن نحيدَ عنه أبداً.
- حافظوا على سلميةِ تظاهراتِكم ولا تسمحوا للمتصيدينَ أن يسرقوا منكم هذا الوطن..
- كفى بنا تناحراً كفى دماً عراقياً كفى اراملَ وثكالى وايتاما في هذه البلاد. العراقُ عانى الأمرّين من العنفِ و التعسفِ والتنكيل و المقابرِ الجماعية و الانفالِ و والاقصاء والحروبِ و الحصارِ و الارهابِ.. و العالمُ يقرُّ بأننا قد نكونُ مقبلينَ على تحولٍ تكونُ فيهِ الاولويةُ لإعمارِ بلادِنا..
- لا نريد أن يكونَ العراقُ وقوداً لصراعاتِ الآخرين ولا ساحةَ تصفيةِ حسابات.
- شبابُنا و اهلُنا لهم الحقُّ في التعبيرِ عن رأيِهم، الدستورُ يكفلُ ذلك و أيُّ مصادرةٍ لهذا الحقِّ أمرٌ غيرُ مقبولٍ وغيرُ دستوري. التظاهرُ السلميُّ حقٌ مكفولٌ دستورياً وديمقراطياً وشعبُنا يستحقُّ هذا الحقَّ ومن الحيفِ حرمانُه من ممارسةِ حقه.
- يجبُ ضبطُ النفسِ ومنعُ التصعيدِ وحفظُ مساحة للحوار بينَ ابناءِ الوطنِ الواحد، ومنعُ الاجنبي من التدخلِ في حوارِنا الوطني وفي خيارنا الوطني.
- 7 أكتوبر 2019، «في كلمة متلفزة» [16]
- الحسين (ع) علّمنا ان نتخطى الصعابَ ونتجاوزَ المحنَ ونذودَ بالأنفسِ عن الأوطان وندافعَ عن الإنسان ونلزمَ القولَ بالفعلِ.
- الإنسانُ والوطنُ والقيمُ العليا النبيلة غاياتٌ كبرى رسّختها ثورةُ الحسين "ع" في حياةِ الثوار والأحرار.
- في ذكرى سيدِ الشهداءِ نرفض كل أنواع القتل والظلم وتكميم الأفواه.
في هذه الذكرى العطرة، نؤكد أن لا طريقَ إلا طريقُ البناء والإصلاح لبلدنا. العراقيون يستحقون الأفضل. واجبُنا أن نتكاتفَ ونستلهمَ العِبرةَ من ثورة الحُسين وننتصِرَ للمحرومين والمظلومين. وننتصر للعراق.- 18 أكتوبر 2019، «في كلمة بمناسبة إحياء الذكرى السنوية لأربعينية الإمام الحسين بن علي» [17]
- انتم ايها الشبابُ الاملُ والصحوةُ والضمير والصوتُ الوطني العالي الذي نؤكدُ عبره ومن خلالِه مجدَنا الوطني ونواجه به التحديات ونكافحُ فسادَ المفسدين ونردّ كيد الاشرار.
- معكم في تظاهراتِكم السلمية ومطالباتِكم المشروعة، ومعكم في رفعِ الحيفِ ومحاربةِ الفسادِ، ومعكم بإنصافِ القطاعاتِ المظلومةِ والمهمّشة من أبناء العراق.. ومعكم وانتم ترفعون الرايات والاعلام العراقية عالياً لكي يبقى الوطنُ وطنَ جميعِ العراقيين وأن تكون تظاهراتُكم سورَ الوطن وسياجَه المنيع.
معكم بسلميتِكم.. وضد أي قمع واعتداء. - ليس هناك حلٌّ أمني.
القمعُ مرفوض. واستخدامُ القوةِ والعنفِ مرفوض.
الحلُّ في الإصلاح. الحلُّ في تعاونِ الجميعِ من أجلِ حفظِ الأمنِ العام ومواجهةِ المجرمين الذين يريدون سوءاً بالعراق. - التاريخُ يعلّمنا أن صوتَ الشعبِ أقوى من أيِّ صوت، وإرادةُ الشعبِ هي الأمضى، ومستقبلُ العراق هو هدفُنا جميعا لأن يكونَ مستقبلاً مشرقاً وكريما..
- العراق يستحق منا الكثير.
ليكن سلامُ العراقِ وديمقراطيتُه وأمنُه وتقدمُه ورفعتُه وكرامةُ أبنائِه هدفاً يوحدنا جميعاً.- 31 أكتوبر 2019، «في كلمة إلى أبناء الشعب العراقي» [18]
2020
[عدل]- إن سيادة العراق واستقراره يجب أن تكون المصلحة المشتركة لجيراننا وشركائنا الدوليين.
- لن يكون الأمن والازدهار في العراق ممكنين ما لم يجد الشرق الأوسط برمته وسيلة لتجاوز عدم الاستقرار والصراع. إن ويلات العنف والمواجهة التي لا هوادة فيها لا تجلب سوى المعاناة لشعبنا، مما يسلبهم المستقبل الذي يستحقونه.
- على الرغم من اختلافاتنا، هناك ما يربطنا ببعضنا البعض أكثر مما يفرقنا. ويشكّل المحتجون علامة أخرى على ذلك – هم يظهرون يومياً وطنيتهم والتزامهم بالعراق في شوارع بغداد. لدينا أحلام مشتركة، ومصلحة متبادلة في التعاون من أجل تحقيقها.
- يحتج الشباب العراقي من أجل حياة أفضل، ووطن، ومزيد من الوظائف، وتحسين الخدمات، ووضع حد للفساد الذي أصاب بلادنا بالشلل منذ فترة طويلة. إنني أريد الشيء ذاته لهم. إنهم يريدون أن تكون الوطنية العراقية شاملة، ولا تنقسم وفقا للهوية الطائفية. إنهم يريدون نظاما سياسيا ديمقراطيا يعكس هويتهم الجامعة ويستعيد كرامتهم. إنهم يريدون انتخابات حرة ونزيهة.
- نحن العراقيون نعلم في نهاية المطاف أن المستقبل يكمن في أيدينا، لكننا ممتنون أيضا للمساعدة التي يقدمها شركاؤنا، في الشرق والغرب، ونعلم أن التزامهم تجاهنا أمر حيوي لنجاحنا.
- 22 يناير 2020، «في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي» [19]
- الحسينُ رمزٌ للتحررِ والتعايشِ السلمي والتصالحِ مع الذات، فهو جامعُ الجميع، لا يقفُ عند مذهبٍ أو طائفة أو قومية، و قد تحولَّ من شخصيةٍ ثائرةٍ إلى شاخصٍ لكل الثوار ومن إنسانٍ مؤمنٍ إلى رمزٍ للإيمان، ومن رجلٍ مصلحٍ إلى رمز للإصلاح.
- 29 أغسطس 2020، «في كلمة بمناسبة ذكرى عاشوراء» [20]
- لقد واجه العراقُ قبل وبعدَ ظهور الوباء, وباءً لا يقلُ فَتكاً وخَطَراً على العالم، ألا وهو الإرهابُ والفساد.
- مشروعُنا الوطني هو ترسيخُ الدولة المقتدرة والقادرة على فرضِ القانون والمتمكنة من الإيفاءِ بحقوق مواطنيها. لا نريد ان يكونَ العراقُ ساحةً للصراعات ولتصفية حسابات الاخرين على ارضِه.
- يكفى العراقَ ما مرّ به من الحروبِ و الحصارِ و الارهاب و انتهاك السيادة.
- 23 سبتمبر 2020، «في كلمة امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 75» [21]
- ان عصاباتِ القاعدةِ وداعش ومختلفِ المسميات الإرهابيةِ التكفيريةِ والمتشددة، قتلت واستهدفتِ المسلمين والمسيحيين والايزيديين والصابئة على حد سواء. بل إن ضحايا المسلمينَ في هذه الجرائمِ الوحشية أضعافُ ما طال أبناءَ الدياناتِ الأخرى، وبما يؤكدُ أن هؤلاءِ القتلةَ لا دينَ لهم.
- 28 أكتوبر 2020، «في كلمة بمناسبة المولد النبوي الشريف» [22]
- من حقِ العراقيينَ التمتعِ بخيراتِ بلدهم الوفيرة، وأن يعيشوا حياةً حرةً كريمة، وهذا لن يتحققَ من دونِ بناءِ دولةٍ قويةٍ مقتدرةٍ تمثلُ أصواتَ العراقيينَ بمختلفِ مكوناتهم، وتحققُ لهم حياةً آمنةً ورغيدة.
- إن العراقَ يستحقُ الكثيرَ، وان العراقيينَ قد عانوا كثيرا وقد ما زالوا ..
- 5 نوفمبر 2020، «في كلمة له خلال مصادقته على قانون الانتخابات النيابية»
- لابدَّ من بلوغِ المجتمعِ الدولي لسياساتٍ رشيدة وحازمة تساعدُ في الحفاظ على البيئة، لابدّ من إجراءاتٍ تساعدُ في ضبطِ التقدمِ التكنولوجي والصناعي بما يديم الحياةَ ونظافتَها من الملوِّثات. الحفاظُ على حياةِ الكوكب مسؤوليةٌ إنسانية مشتركة ولا ينبغي التهاونُ فيها.
- 3 ديسمبر 2020، «كلمة في الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية للأمم المتحدة» [23]
- إن الوفاء للتضحيات وللدماء الزكية التي أُريقت في طريق التحرير، يستوجب الحفاظ على الانتصارات المتحققة وعدم التفريط بها، وقطع الطريق أمام الجماعات الإرهابية التي ما زالت تحاول زعزعة الاستقرار في بعض المناطق والمدن، وذلك من خلال مواصلة الحرب على الإرهاب وعدم التهاون فيها.
- 10 ديسمبر 2020، «في بيان له بمناسبة يوم النصر على تنظيم داعش» [24]
- نحن بحاجة إلى لغة المحبة بدلاً من لغة الكراهية والتفرقة.. نحن بحاجة إلى السلام بدلا عن النزاع والصراع.. نحن بحاجة إلى المصالحة والتكاتف والوحدة بدلا عن التناحر والفرقة.
- 24 ديسمبر 2020، «في كلمة خلال حضوره قداس في كنيسة مار يوسف» [25]
2021
[عدل]- لا يمكن للعراقيين أن يقبلوا باستباحة بلدهم وانتهاك دولتهم الوطنية، فلا يمكن لهذا البلد أن يستقيم وضعه من دون أن يكون شعبُهُ سيّدَ نفسِهِ وصاحبَ قرارِهِ بعيداً عن أي وصاية أو تدخل خارجي.
- نؤكد على العراق المستقل ذي السيادة الكاملة، فمن دون السيادة ومن دون دولة مقتدرة خادمة وحامية لشعبها، لن يكون العراق آمناً لشعبه ولا للمنطقة ولا للعالم.
- 5 يناير 2021، «في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قادة النصر» [26]
- لقد عانى العراقيون سنوات طويلة من الاستبداد والدكتاتورية التي زجّت الجيش في دوامة الصراعات الداخلية والانقلابات وقمع العراقيين والحروب العبثية، ويجب المحافظة على أن يبقى الجيش مؤسسة وطنية دستورية حامية للسيادة والوطن لا أداة بيد الاستبداد والدكتاتورية.
- 6 يناير 2021، «في الذكرى المئوية لتأسيس الجيش العراقي» [27]
- إن المقابر الجماعية، وما رافقها من السلوك الوحشي بسبي النساء وتغييب مصائر الآلاف من المواطنين والمواطنات وتدمير المدن والقرى والاعتداء على الأماكن المقدسة، كلها جرائم تعبّر عن شذوذ العقل الإرهابي والاستهتار بالقيم الإنسانية وحتى التنصل عن الحد الأدنى من أخلاق وتقاليد الحروب، وهذا ما يضاعف المسؤولية، مسؤولية المجتمع الإنساني حيثما كان، من أجل العمل الحازم للقضاء المُبرَم على الإرهاب وتنظيماتِه المجرمة وردمِ مصادر تمويلِه الثقافي والإعلامي والمالي والبشري.
- لقد دفعنا أثماناً باهظة من أجل تحقيق الأمان والسلام في بلدنا، ومن الواجب ترصين ذلك بالمزيد من الضرب على بؤر الإرهاب.
- وحدة العراقيين على أساس مبادئ المواطنة الحرة هي الوسيلة التي رسّخت صمود وشجاعة شعبنا ودحره الإرهاب.
- 6 فبراير 2021، «في كلمة له خلال مراسم دفن عدد من الضحايا الإيزيديين في قرية كوجو في سنجار » [28]
- إننا اليوم بأمّس الحاجة إلى تعاضد الجهود المخلصة في بناء دولة المؤسسات وإرساء قيم التسامح والتكاتف والتآخي بين جميع المكونات.
- 13 فبراير 2021، «معزّياً بذكرى استشهاد السيد محمد صادق الصدر» [29]
- على الرغم من عواصفِ العنفِ والاستبدادِ والشمولية التي اجتاحت بلادَنا في مراحلَ من تاريخِنا، يفخرُ العراقيون في أنهم عاشُوا لقرونٍ طويلة في مدنٍ متنوعةِ الانتماء، حيثُ نجدُ المسلمَ والمسيحيَّ واليهودي والصابئي والإيزيدي متجاورين ومتآخين في المدينةِ الواحدة، والحيِّ الواحد، وتتجاورُ الكنائسُ مع المساجدِ والحسينيات، حيث يلتقي قرعُ الناقوس مع صوتِ الاذان في سماءِ العراق.
- للأسف، يعيش عالمُنا اليوم في زمنِ التقاطعات والاستقطابات، حيث تفقد أجزاءٌ واسعة منه وخصوصاً في الشرق، قابلياتِ التعددِ والتنوعِ والقبول بالرأي الآخر، ويُغذّي هذا المسار، الإرهابُ والتحريضُ على العنف وخطابُ الكراهية، وارتكابُ الفظائع بذرائعَ لا تمِتُّ بصلةٍ لروحِ الرسالةِ السماويةِ السمحاء، وهذا ما يهدّدُ مستقبلَنا جميعاً.
- لابد من مواصلةِ العملِ لمكافحةِ الفكرِ المتطرف واستئصالِ جذورِ الإرهاب، والانتصارِ لمفاهيمِ التعايشِ وعنصرِ التنوع الذي تزخر به أوطانُنا، وتحويلِه إلى عنصرِ قوةٍ وتماسك، إذ إن ترسيخَ هذه المفاهيم أضحى مطلباً ملّحا للغاية في عالمِنا اليوم، وهو أفضلُ هِبة نمنحها لمُستقبل أجيالِنا القادمة.
- لعقود من الزمن كان شعبُنا ضحيةَ حروبٍ عبثية وسياساتِ قمعٍ لم يعرف لها التاريخُ مثيلاً، جرى خلالها إعدامُ واغتيال وتغييب مصائر مئاتِ آلالافِ من العراقيين من جميعِ الانتماءات، واستخدامُ الدكتاتوريةِ للأسلحةِ الكيمياوية في حلبجة، وما رافقها من حملاتِ الإبادة في الانفالِ فی کردستان والمقابرِ الجماعية في مدنِ الجنوبِ والوسط، وما حصل من تجفيفٍ للأهوار وتدميرٍ اجرامي ورهيبٍ للبيئة.
- وانتهى المآلُ بالعقدين الأخيرين حيث عشنا خلالَهما أكبرَ حربٍ ضد الإرهاب، دُمرت فيها مدنٌ وتحطم اقتصادُها وتهجرت عوائلُها وسُبيت فيها نساء، وهُدِّمت كنائس وأُحرقت حقول ونُهبت آثارٌ ثمينة، وارتُكبت أبشعُ الانتهاكات بحقّ الايزيديات والتركمانیات، وأفظعُ المجازر في سنجار وسبايكر، واُستُهدفَ المسلمون والمسيحيون والايزيديون والصابئة والكاكائيين وغيرُهم من مكونات هذا الشعب.
- أن ظروفُ الحياة تحت تهديد كوفيد 19 أكدت أن العالمَ بحاجةٍ إلى السلام والتكاتفِ معاً، والابتعادِ عن الاستقطاباتِ والتقاطعات المختلفة، وذلك لتسخيرِ الإمكاناتِ الجماعية لصالحِ التقدّمِ بما يخدم الحياةَ والإنسان.
- نحن أحفادُ النبي إبراهيم (عليه السلام)، اتباعُ الدياناتِ السماوية، من العراقيين وغيرهم، لا يمكنُ لنا القبولُ بأن يُمارس الإرهابُ والتطرف باسم الدين، ولا يمكن ان نرضى بالظلمِ أيضاً.
- 5 مارس 2021، «خلال استقبال رسمي البابا فرنسيس» [30]
- .. يجبُ أن نقفَ بإجلالٍ وتقديرٍ للدورِ العظيمِ للمرأةِ العراقية خلال العقودِ الأخيرة. إنها عقودُ ويلاتٍ ومصائبَ وحروبٍ وعنفٍ وجوعٍ وحصار، لكننا معاً واجهناها واجتزنا الكثيرَ منها بشرفٍ وكبرياء، وكان دورُ المرأة في كلِّ هذا باسلاً وعظيماً.
- لقد حافظت المرأةُ العراقية على كيانِ الأسرةِ في ظروفٍ بالغةِ التعقيد، وأدامت الحياةَ، قبل أن تُسهِمَ بشجاعةٍ في مقاومةِ الإرهابِ والعنفِ، حيث شاركت الرجلَ الدَورَ البطولي في التحدي وحفظِ كرامةِ البلد.. هكذا وقفت المرأةُ العراقية حاملةً السلاحَ واستُشهِدَ منهنَّ الكثيراتُ ممَّن قدّمنَ مثالاً نفخرُ به في التضحيةِ والبطولة. وعانت منهن مَن عانت التهجيرَ والسبيَ، وأشير هنا بشكل أخص إلى محنة الإيزيديات والتركمانيات الشيعة والمسيحيات والشبك...
- فللنساءِ اللواتي ضحَّين بحياتهن،
للنساءِ اللواتي فقدنَ الأحبةَ من الأبناءِ والآباءِ والأزواج،
للنساءِ اللائي عِشنَ محنةَ السبي والتهجيرِ والخطفِ والاغتيال،
لهن جميعاً مشاعرُ العرفانِ ونحن ننحني بكلِّ تقديرٍ واحترام.. - النساءُ ملائكةُ المحبةِ والتآخي والعيشِ المشترك.
- ولا شك أن دَورُ المرأةِ مهمٌّ وأساسي في أيةِ تنميةٍ اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية، فلا تنمية للمجتمع من دونِ هذا الدورِ المسؤولِ والفاعلِ للمرأة.
- كما كانت والدتي رحمة الله عليها، ورحمة الله على الموتى من الأخريات كانت تذكرني عندما أقول أن المرأة نصف المجتمع كانت تؤكد انها الأم النصف الآخر للمجتمع فهي المجتمع بالكامل.
- 8 مارس 2021، «خلال مصادقته على قانون الناجيات الإيزيديات في يوم المرأة العالمي» [31]
- لا بديل أمامنا سوى التمسك بوحدتنا الوطنية وإرساء قيم التآخي والتسامح والتعايش لبناء بلدنا على أسس الحرية والمساواة ومبادئ العدالة والديمقراطية لتأمين مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
- 16 مارس 2021، «تئنهة إلى الصابئة المندائيين لعيد الخليقة/البرونايا» [32]
انظر أيضًا
[عدل]مراجع
[عدل]- ↑ https://www.aljazeera.net/news/arabic/2004/10/3/محامو-صدام-يقدمون-طلبا-للمرافعة-عنه
- ↑ https://www.alriyadh.com/199797
- ↑ https://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=11700&article=588227#.YDAizI8zbcc
- ↑ https://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=11700&article=588298#.YDAleI8zbcc
- ↑ https://archive.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=12018&article=646538&feature=#.YEGS21Uzbcc
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=7644
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=7646
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=7696
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=7798
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=7978
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=7988
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=8216
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=8256
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=8382
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=8393
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=8414
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=8451
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=8458
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=8553
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=8751
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=8772
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=8818
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=8883
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=8898
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=8922
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=8931
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=8934
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=9994
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=10011
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=10016
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=10020
- ↑ https://presidency.iq/Details.aspx?id=10026