إسراء نعماني
المظهر
إسراء نعماني ( 1965) كاتبة وأكاديمية وصحفية أمريكية.
اقتباسات
[عدل]- أعتقد أنَّ الإسلام كان في البدء دينًا مناصرًا للنزعة النسوية. والنبي محمد كان مع النزعة النسوية، تمامًا مثل زوجته الأولى خديجة وابنته فاطمة وكذلك أيضًا زوجته عائشة. وهم جميعًا لم يدعوا أحدًا ينحِّيهم، كما أنَّهم لم يظلوا صامتين. وأنا لا أعتقد أنَّ النزعة النسوية الإسلامية تشكِّل تناقضًا صريحًا.
- تجربتي علمتني أنَّه يجب على النساء في الإسلام أن يكافحن بالطاقات والديناميات نفسها التي تستخدمها السلطة الذكورية، مثلما هي الحال في جميع الديانات الأخرى.
- ينبغي أَلاَّ تكون النساء قوارير زجاجية لحفظ الشرف والنقاء. وينبغي أَلاَّ تتم معاقبتهن على حياتهن الجنسية، وذلك من خلال مكوثهن في غرف خلفية وفي زوايا المساجد. ولا ينبغي أن يحظر عليهن الكلام، وذلك فقط لأنَّهن يعرِّضن الرجال للغواية. وكلّ هذه الأمور هي آليات للسيطرة علينا ولمعاملتنا كمواطنين من الدرجة الثانية.
- عندما يقوم المرء بتغطية وجه امرأة ما، يتم تجريدها من إنسانيتها. وخلع الحجاب يشكِّل جزءًا مهمًا للغاية من جهاد الجنسين، وذلك لأنَّنا نتغلَّب بذلك على الغباء والجهل.
- أنَّ النقاب يشكِّل رمزًا لتفسير الإسلام تفسيرًا متزمِّتًا وخطرًا للغاية. وهنا يتم من خلال تفسير القرآن بشكل حرفي تبرير العنف ضدّ المرأة والاعتداءات الانتحارية، ويتم الإيعاز بعدم تكوين أي علاقات صداقة بقدر الإمكان مع أشخاص يهود ومسيحيين.
- وأمَّا أنَّ الحجاب يحمي المرأة فهذه خرافة يتم ترويجها، والنساء ينخدعن بها.
- ..حكومة المملكة العربية السعودية استطاعت تقريبًا من دون رقابة أن تدعو إلى الإسلام على مستوى دولي وبشكل متزمِّت ومقدَّس وأحادي. والمملكة العربية السعودية تصدر كونها أرض الحرمين الشريفين ترجمات للقرآن وتوزِّعها على ملايين من الحجاج الذين يأتون إلى مكة. وهذه الترجمات ذات نزعة عنصرية جنسية كما أنَّها متعصِّبة.