إبراهيم الحيدري
المظهر
إبراهيم الحيدري (8 مارس 1936، الكاظمية) عالم اجتماع عراقي.
اقتباسات
[عدل]- إن قصور الإنسان العربي الذي يتشبث بالتفكير الغيبي والأسطوري وما اقترفه بحق نفسه ناتج عن عجزه عن استخدام عقله بشكل صحيح. ولا يعود القصور إلى علة في العقل، كما يقول كانت، وإنما إلى عجز الإنسان عن استخدام عقله إلا بتوجيه من إنسان آخر، وذلك بسبب فقدان الشجاعة لرفض توجيه الآخرين ووصايتهم عليه،رغم أن الطبيعة حررته من كل سلطة ووصاية خارجية. فالإنسان يجب أن يكون حراً في استخدام عقله وأن يكون مسؤولاً عن قصوره عند تشبثه بالتفكير الغيبي والأسطوري. والحقيقة هناك شعوب عديدة خرجت من قصورها العقلي وأخذت تفكر بمسؤولية وشجاعة واستقلالية دون وصاية الآخرين. وعلى العرب والمسلمين أن يتحرروا من كل وصاية إذا أرادوا أن يتقدموا علمياً وتقنياً وحضاريا.
- 8 فبراير 2013 [1]
- ان فصل الدين عن الدولة يعني:-
أولاً – عدم اخضاع الفعاليات السياسية والاقتصادية لاحتكار أية سلطة دينية مستقلة. ومعنى السلطة هنا هو احتكار فئة متميزة بذاتها تدعي امتلاك الحقيقة المطلقة بشؤون الدولة وفعالياتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ثانياً – لا يعني فصل الدين عن الدولة، فصل الدين عن المجتمع، وانما عدم السماح لرجال الدين ووعاظه استغلال المبادئ والقيم الدينية النبيلة لإشباع حاجاتهم ومصالحهم الخاصة وتوظيفها في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي وغيره، انطلاقا من حقيقة انسانية عامة وشاملة هي ان ” الدين لله والوطن للجميع”،
وثالثا ان يكون التشريع نابع من استقلالية مجلس التشريع القائم على الدستور. والدستور هو تشريع وضعي ينظم دولة المواطنة المدنية، بمعنى ان الجميع متساوون أمام القانون بصرف النظر عن الدين والمذهب واللون والجنس والأصل أو العرق، فكل الناس متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات.- 21 سبتمبر 2015 [2]