يوسف توما مرقس
المظهر
يوسف توما مرقس (21 يونيو 1949، الموصل) كاهن كاثوليكي كلداني عراقي، ورئيس أساقفة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في كركوك - السليمانية منذ 24 يناير 2014، وصحفي وناشط في مجال حقوق الإنسان.
اقتباسات
[عدل]- نحن في عالم يفتقر إلى الحسّ بالمعنى. بعيدون كل البعد عن المحتوى الموضوعي.
- زماننا هذا يغرس فينا أشكال الكذب (الرقمي) بشكل لا نشك فيه كما لو كان حقيقة. نحن فقط بحاجة لأن نفكّها من معقلها الرقمي لتصبح أمامنا. صرنا كائنات تسافر في آن واحد بين عالمين: عالم احتياجاتنا الآنية وعالم افتراضي ينتمي إلى أحلامنا ورغباتنا الدفينة منذ آدم وحواء.
- لديّ شعور يزداد كل يوم أن هذه التكنولوجية الرقمية، لم نعد فيها سوى مجرد نماذج فقط. كائنات عشوائية في بحر هائج يسود من يسافر فيه ويملأه بالشعور بالتفاهة وعدم الأهمية.
- 21 سبتمبر 2020 [1]
- عندما تحدث كارثة أو حرب أو ينتشر وباء وتشتد معاناة الإنسان وينظر إلى الفظائع العديدة أمامه، يرفع رأسه إلى السماء ويطرح السؤال: "لماذا؟".
- يشكل صمت الله، ثقلا حتى لدى المؤمن الذي يشعر أن الرب حرم البشرية من ميراثه عندما لم يتحرك أمام البشاعات التي حدثت وتحدث.
- كم من "مؤمن" يحلف يوميا باسم الله ويذكره بلا توقف لكنه يملأ بفضله جيوبه، ما عدا امتلاء قلبه بالكراهية والانتقام والتحيّز ضد الآخرين وحتى ضد أبناء جلدته بسبب اختلافات طفيفة! كم منهم يستغل ثقة القطيع المخلص ويبتزّ ويفسد ويضاعف مكاسبه مقرّرا الجحيم وبئس المصير لمن ينكره أو يختلف عنه!
- لم يأت المسيح كي يؤسس مجرد ديانة بديلة عن اليهودية أو مؤسّسة فقط. جاء ليقترح خارطة طريق جديدة لقيام حضارة مبنيّة على المحبة والعدل، فهو اوّل من فكّر بعولمة التضامن البشري بلا تفاوت أو تفرقة تبعا للجنس واللون والعرق والمذهب.
- 21 فبراير 2021 [2]
- تعلموا فقالوا «ما خاب من استشار»، وقالوا أيضا: «اسأل الأكبر منك ثم الأصغر منك، وبالتالي اعمل بعقلك». لكن كيف يمكن أن أستمع لعقلي، أليست أهوائي هي في الغالب تسيّرني، أي ما يسمى الغريزة، كم منهم تزوج عملا بحسب أمثال رائجة مثل: «خذ الأصيل واقعد على الحصير«. أي ابقَ فقيرا، المهم هي الأصالة. لكن النتيجة ستبين أن حريّتنا في الاختيار والقرار كانت ضعيفة، تبعية لم تنبع من داخلنا، ما كان يعينني كان خارجيًا والمجتمع قلما يقدر أن يساعدني. أين المفر؟