يقين

من ويكي الاقتباس

كانت مواساتي لنفسي دائما ، أنها ما تعسرت إلا لتفرج ، وأنها ما ضاقت في عينيك إلا ليعلمك الله درسا في التوحيد أنه لا أمان إلا لله وحده ، لكن يغلبك القلق والحزن أعلم ذلك ، أحيانا تري الدنيا جميلة وهناك أحياء ، والحين الآخر تراها مظلمة وخالية من المعني تماما ، هناك من سيصف هذا ب " ضعف الإيمان "؛ " صغر الفكر " اليأس " ، " قلة الحيلة " ، " الاستسلام " ؛ أو حتي" الضعف " لكني أود أن أضيف هنا وصف مختلف تماما ، أن هذا وذاك ناتج عن ..... ، أري ذهنك أصبح أكثر انتباها يا صديقي ، السبب هو " أن دعاءك عطشان للسماء ، لم يعد صوت دعاءك يجتاز سقف غرفتك ولا حتي أنينك يصل الي سبع سموات !!!!!!!!!

أيعقل ؟! نعم وما سبب هذا !؟ حاشا لله أن يغفل عنك ، ولكن السبب هو في كونك أوقفت لسانك عن الدعاء ، كونك أوهمت حلقك أن تكرار الدعاء وحروفه تتعبه ، أيعقل ياابن أدم ، إنتكاسة مذرية ، إذن ما الحل ما الحل !؟؟

الرجوع إلا الله لن أقول لك لو اذنبت ألف مرة كما هو معتاد ، عد حتي لو اصبحت ذنوبك تعوق قلبك عن ضخ دمك ، ما لنا غير الله ، نعاهد ربنا أنه لن نفعل ، والله يعلم أننا سنفعل ، وربنا يعذرنا ،لأنه رأي ما لا صبرنا عليه ، سبحانك ربي سبحانك

اذن ما الذي يمنعك !؟؟؟

آية حرز

طالبة بالصف الثاني الثانوي العام