يحيى بن معاذ الرازي
المظهر
أبو زكريا يحيى بن مُعاذ بن جعفر الرازي الواعظ (830 - 3 أبريل 873) (215 - 16 جمادى الأولى 258) عالِم ومتصوف مسلم فارسي من أهل القرن الثالث الهجري/ التاسع الميلادي.
اقتباسات
[عدل]اقتباسات عنه من كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي، وطبقات الأولياء لابن الملقن، وسير السلف الصالحين لإسماعيل بن محمد الأصبهاني ومصادر الأخرى؛مرتبة حسب الترتيب الأبجدي
أ
[عدل]- اجْتَنِبْ صُحْبَةَ ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ مِنَ النَّاسِ: الْعُلَمَاءُ الْغَافِلِينَ، وَالْقُرَّاءِ الْمُدَاهِنِينَ، وَالْمُتَصَوِّفَةِ الْجَاهِلِينَ.[1]
- أخوك من عرفك العيوب، وصديقك من حذرك من الذنوب.[2]
- أستسلم القوم عندما فهموا.[3]
- أَفْضَلُ النَّاسِ مَنْ تَرَكَ الذُّنُوبَ ظَرْفًا لَا خَوْفًا.[4]
- ألا إن العاقل المصيب من عمل ثلاثاً: ترك الدنيا قبل أن تتركه، وبنى قبره قبل أن يدخله، وأرضى ربه قبل أن يلقاه.[5]
- أَوْثَقُ الرَّجَاءِ رَجَاءُ الْعَبْدِ رَبَّهُ وَأَصْدَقُ الظُّنُونِ حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ.[6]
- أَوْلِيَاؤُهُ أُسَرَاءُ نِعَمِهِ، وَأَصْفِيَاؤُهُ رَهَائِنُ كَرَمِهِ، وَأَحِبَّاؤُهُ عَبِيدُ مِنَنِهِ، فَهُمْ عَبِيدُ مِنَنٍ لَا يُعْتَقُونَ، وَرَهَائِنُ كَرَمٍ لَا يُفَكُّونَ، وَأُسَرَاءُ نِعَمٍ لَا يُطْلَقُونَ.[7][8]
- أيها المريدون أن اضطررتم إلى طلب الدنيا فاطلبوها ولا تحبوها، وأشغلوا بها أبدانكم وعلقوا بغيرها قلوبكم، فإنها دار ممر وليست بدار مقر، الزاد منها والمقيل في غيرها. [9]
- إذا احب القلب الخلوة أوصله حب الخلوة إلى الأنس بالله، ومن انس بالله استوحش من غيره.[10]
- إذا سمعتِْ النُّفوسُ بالجُوعِ قَعَدَتْ على مَوائدِ الآخرَةِ.[11]
- إذا كنت لا ترضى عن الله كيف تسأله الرضا عنك؟ [12]
- [وقال له بعض الملحدين: أخبرني عن الله ما هو؟ قال:] إله واحد. [قال كيف هو؟ قال:] ملك قادر. [قال: أين هو؟ قال:] بالمرصاد. [قال ليس عن هذا سألتك. قال يحيى:] فذاك إذاً صفة المخلوقين، وأما صفة الخالق فما أخبرتك به.[13]
- إلهي إن إبليس لك عدو وهو لنا عدو، وإنك لا تغيظه بشيء هو أنكأ له من عفوك، فاعف عنا يا أرحم الراحمين.[14]
- إلهي إن كانت ذنوبي عظمت في جنب نهيك فإنها قد صغرت في جنب عفوك.[15]
- إلهي ارحمني لقدرتك علي أو لحاجتي إليك.[16]
- إلهي حجتي حاجتي وعدتي فاقتي، وسيلتي إليك نعمتك علي، وشفيعي إليك إحسانك إلي.[17]
- إلهي سلامة إن لم تكن كرامة.[18]
- إلهي ضيعت بالذنب نفسي، فارددها بالعفو علي.[19]
- إلهي كيف أفرح وقد عصيتك؟ وكيف لا أفرح وقد عرفتك؟ وكيف أدعوك وأنا خاطئ؟ وكيف لا أدعوك وأنت كريم؟[20]
- إلهي كيف لا أرجوك تغفر لي ذنباً رجاؤك ألقاني فيه؟ [21]
- إلهي لا تنس لي دلالتي عليك وإشارتي بالربوبية إليك، رفعت إليك يداً بالذنوب مغلولة، وعيناً بالرجاء مكحولة، فاقبلني لأنك ملك لطيف، وارحمني لأني عبد ضعيف.[22]
- [قال، في قوله تعالى ﴿فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى﴾] إلهي! هذا رفقك بمن يقول: أنا إله، فكيف بمن يقول: أنت إلهه!؟[23]
- إلهي!، حبك اعطش كبدي!، وأوحشني من أهلي وولدي! [24]
- إن الحكيم يشبع من ثمار فيه.[25]
- إن غفرت فخير راحم، وإن عذبت فغير ظالم.[26]
- إن قال لي يوم القيامة: عبدي، ما غرك بي؟ قلت: إلهي برك بي.[27]
- إن وضع علينا عدله لم تبق لنا حسنة، وإن أتى فضله لم تبق لنا سيئة. [28]
- إِيَّاكُمْ وَالْعُجْبَ، فَإِنَّ الْعُجْبَ مَهْلَكَةٌ لِأَهْلِهِ، وَإِنَّ الْعُجْبَ لِيَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ.[29]
- الذي حجب الناس عن التوبة طول الأمل، وعلامة التائب إسبال الدمعة، وحب الخلوة، والمحاسبة للنفس عند كل همة.[30]
- اللهم لا تجعلنا ممن يدعو إليك بالأبدان ويهرب منك بالقلوب، يا أكرم الأشياء علينا لا تجعلنا أهون الأشياء عليك.[31]
ب ، ت ، ث
[عدل]- بئس الصديق صديقا يحتاج أن يقال له: " اذكرني في دعائك!، وبئس الصديق صديقا يحتاج أن يعتذر إليه، وبئس الصديق صديقا يحتاج ان يعيش معه بالمداراة.[32]
- للتائب فخر لا يعادله فخر، فرح الله بتوبته.[33]
- التوحيد في كلمة واحدة، ما تصور في الأوهام فهو بخلافه.[34]
ج ، ح ، خ
[عدل]- جميع الدنيا - من أولها إلى أخرها - لا تساوي غم ساعة، فكيف بغم عمرك فيها مع قليل نصيبك منها؟![35]
- أيضًا: جَمِيعُ الدُّنْيَا مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا لَا تُسَاوِي غَمَّ سَاعَةٍ، فَكَيْفَ يُغَمُّ عُمْرُكَ فِيهَا مَعَ قَلِيلِ نَصِيبِكَ مِنْهَا؟[36]
- حَرَامٌ عَلَى نَفْسٍ تَجِدُ طَعْمَ الْمَلَكُوتِ وَهِيَ تَجِدُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ لَذَةً.[37]
- [وسئل ما العبادة؟ فقال:] حرفة حانوتها الخلوة وربحها الجنة.[38]
- أيضًا: الْعِبَادَةُ حِرْفَةٌ، وَحَوَانِيتُهَا الْخَلْوَةُ، وَرَأْسُ مَالِهَا الِاجْتِهَادُ بِالسُّنَّةِ، وَرِبْحُهَا الْجَنَّةُ.[39]
- حفت الجنة بالمكاره وأنت تكرهها، وحفت النار بالشهوات وأنت تطلبها، فما أنت إلا كالمريض الشديد الداء، إن صبر نفسه على مضض الدواء اكتسب بالصبر عافية وإن جزعت نفسه مما يلقى طالت به علة الضنا.[40]
- حقيقة المحبة أنها لا تزيد بالبر ولا تنقص بالجفاء.[41]
- أيضًا: حقيقة المحبة مالا تنقص بالجفاء، ولاتزيد بالبر.[42]
- خَرَجَ الزَّاهِدُونَ مِنَ الدُّنْيَا بِدَاءٍ لَا يَشْفِيهِمْ إِلَّا دُخُولُ الْجَنَّةِ، وَخَرَجَ الْعَارِفُونَ مِنَ الدُّنْيَا بِدَاءٍ لَا يَشْفِيهِمْ إِلَّا رُؤْيَتُهُ.[43]
د ، ذ
[عدل]- الدنيا خراب، وأخرب منها قلب من يعمرها، والآخرة دار عمران، وأعمر منها قلب من يطلبها.[44]
- الدنيا خمر الشيطان، من سكر منها لا يفيق إلا في عسكر الموتى نادماً بين الخاسرين.[45]
- دواء القلب خمسة أشياء، قراءة القرآن بالتفكر، وخلاء البطن وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين.[46]
- ذنب أفتقر به إليه أحب إلي من طاعة أفتخر بها عليه.[47]
- أيضًا: ذنب أفتقر به إليه أحب إلي من عمل أدل به عليه.[48]
- ذنوب مزدحمة على عاقبة مبهمة.[49]
ر ، ز
[عدل]- الزاهدون غرباء الدنيا والعارفون غرباء الآخرة.[50]
- الزهد ثلاثة أشياء: الخلوة، والقلة، والجوع.[51]
- رضي الله عن قوم فغفر لهم السيئات، وغضب على قوم فلم يقبل منهم الحسنات.[52]
ص ، ض ، ط ، ظ
[عدل]- الصبر على الخلوة من علامة الأخلاص.[53][54]
- الصَّبْرُ عَلَى الْعُزْلَةِ عَلَامَةُ وُجُودِ الطَّرِيقِ، وَالتَّعَبُّدِ عَلَى تَضْيِيعِ الْعِيَالِ جَهْلٌ، وَمَنْ طَلَبَ اللَّهَ بِعِلْمِهِ انْفَرَدَ.[55]
- صبر المحبين اشد من صبر الزاهدين، واعجبا!. كيف يصبرون؟! [56]
- طاعة لا حاجة بي إليها لا تمنعني مغفرة لا غناء بي عنها.[57]
ع ، غ
[عدل]- الْعَارِفُ قَدْ يَشْتَغِلُ بِرَبِّهِ عَنْ مُفَاخَرَةِ الْأَشْكَالِ , وَمَجَالِسِ الْعَطَايَا , وَعَنْ مُنَازَعَةِ الْأَضَّدَادِ , فِي مَجَالِسِ الْبَلَايَا.[6]
- العارف يخرج من الدنيا ولا يقضي وطره في شيئين: بكاؤه على نفسه، وثناؤه على ربه.[58]
- الْعِبْرَةُ بِالْأَوْقَارِ وَالْمُعْتَبَرُ بِمِثْقَالٍ.[59]
- عجبت ممن يحزن على نقصان ماله كيف لا يحزن على نقصان عمره؟.[60]
- على قدر خوفك من الله يهابك الخلق، وعلى قدر حبك لله يحبك الخلق، وعلى قدر شغلك بالله يشتغل الخلق بأمرك.[61]
- على قناطر الفتن جاوزوا إلى خزائن المنن.[64]
- عمل كالسراب، وقلب من التقوى خراب، وذنوب بعدد الرمل والتراب، ثم تطمع في الكواعب الأتراب؟ هيهات، أنت سكران بغير شراب، ما أكملك لو بادرت أملك، ما أجلك لو بادرت أجلك، ما أقواك لو خالفت هواك.[65]
ف ، ق
[عدل]- وقال له رجل: إنك لتحب الدنيا.
فقال: أين السائل عن الأخرة؟
قال: ها أنا!،
قال: اخبرني أيها السائل عنها، أبالطاعة تنال أم بالمعصية؟
قال: لا، بل بالطاعة
قال: فاخبرني عن الطاعة، أبالحياة تنال، أم بالممات؟
قال: لا، بل بالحياة
قال: فاخبرني عن الحياة، أبالقوت تنال، أم بغيره؟
قال: لا، بل بالقوت.
قال: فاخبرني عن القوت، أمن الدنيا هو، أم من الأخرة؟
قال: لا، بل من الدنيا.
قال: فكيف لا أحب دنيا قدر لي فيها قوت، اكتسب به حياة، أدرك بها طاعة، أنال بها الأخرة؟!
فقال الرجل: اشهد ان ذلك معنى قول النبي، صلى الله عليه وسلم: أن من البيان لسحرا.[66] - [وقيل له من أي شيء دوام غمك؟ قال:] من شيء واحد ]قيل: ما هو؟ قال:] خلقني ولا أدري لم خلقني.[67]
ك
[عدل]- الكلام الحسن حسن، وأحسن من الحسن معناه وأحسن من معناه استعماله وأحسن من استعماله ثوابه، وأحسن من ثوابه رضا من يعمل له.[68]
- الكيس من عمال الله يلهج بتقويم الفرائض والجاهل يعني بطلب الفضائل وتقويم الأعمال في تصحيح العزائم.[69]
- كم من مستغفر ممقوت وساكت مرحوم. ثم قال يحيى: هذا أستغفر الله وقلبه فاجر، وهذا سكت وقلبه ذاكر.[70]
- كيف أحب نفسي وقد عصتك؟ وكيف لا أحبها وقد عرفتك؟ [71]
- كيف أمتنع بالذنب من الدعاء ولا أراك تمتنع بذنبي من العطاء؟ [72]
- كيف يكون زاهدا من لا ورع له؟!. تورع عما ليس لك، ثم ازهد فيما لك.[73]
ل
[عدل]- الليل طويل فلا تقصره بمنامك، والنهار نقي فلا تدنسه بآثامك. [74]
- لا تستبطئ الإجابة إذا دعوت وقد سددت طرقاتها بالذنوب.[75]
- لا تقع للمؤمن سيئة إلا وهو خائف أن يؤخذ بها، والخوف حسنة فيرجو أن يعفى عنها والرجاء حسنة.[76]
- لا تكن ممن يفضحه يوم موته ميراثه، ويوم حشره ميزانه.[73][77]
- لَا يَزَالُ الْعَبْدُ مَقْرُونًا بِالتَّوَانِي مَا دَامَ مُقِيمًا عَلَى وَعْدِ الْأَمَانِي.[78]
- لا يفلح من شممت منه رائحة الرياسة.[79]
- لست آمركم بترك الدنيا، آمركم بترك الذنوب - ترك الدنيا فضيلة وترك الذنوب فريضة، وأنتم إلى إقامة الفريضة أحوج منكم إلى الحسنات والفضائل. [80]
- لو سمع الخلق صوت النياحة على الدنيا في الغيب من ألسنة الفناء لتساقطت القلوب منهم حزناً، ولو رأت العقول بعيون الإيمان نزهة الجنة لذابت النفوس شوقاً، ولو أدركت القلوب كنه المحبة لخالقها لانخلعت مفاصلها ولهاً، ولطارت الأرواح إليه من أبدانها دهشاً، سبحان من أغفل الخليقة عن كنه هذه الأشياء، وألهاهم بالوصف عن حقائق هذه الأنباء.[81]
- لولا أن العفو من أحب الأشياء إليه ما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه.[82]
- ليس بعارف من لم يكن غاية أمله من ربه العفو.[83]
- ليكن بيتك الخلوة وطعامك الجوع، وحديثك المناجاة فإما أن تموت بدائك أو تصل إلى دوائك.[84]
- ليكن حظ المؤمن منك ثلاثاً: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه.[85]
م
[عدل]- ما من رباني في الطريق ينعمه، وأشار لي في الورود إلى كرمه معرفتي بك دليلي عليك، وحبي لك شفيعي إليك.[86]
- مَحْبُوبُ الْيَوْمِ يَعْقُبُ الْمَكْرُوهَ غَدًا.[87]
- مسكين من علمه حجيجه ولسانه، وفهمه القاطع لعذره.[88]
- مصيبتان لم يسمع الأولون والآخرون بمثلهما: في ماله عند موته. قيل ما هما؟ قال يؤخذ منه كله ويسأل عنه كله.[89]
- مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام، ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب.[90]
- من أحب زينة الدنيا والآخرة فلينظر في العلم ومن أحب أن يعرف الزهد فلينظر في الحكمة، ومن أحب أن يعرف مكارم الأخلاق فلينظر في فنون الآداب، ومن أحب أن يستوثق من أسباب المعاش فليستكثر من الإخوان، ومن أحب أن لا يؤذي فلا يؤذين، ومن أحب رفعة الدنيا والآخرة فعليه بالتقوى. [91]
- مَنِ اسْتَفْتَحَ بَابَ الْمَعَاشِ بِغَيْرِ مَفَاتِيحِ الْأَقْدَارِ وُكِلَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ.[92]
- من خان الله عز وجل في السر هتك سره في العلانية.[93]
- من سعادة المرء أن يكون خصمه فهماً وخصمي لا فهم له. [قيل له: ومن خصمك؟ قال:] نفسي تبيع الجنة بما فيها من النعيم المقيم بشهوة ساعة.[43][94]
- من قوة اليقين ترك ما يرى لما لا يرى.[95]
- من كان غناه في كسبه لم يزل فقيرا "؛ ومن كان غناه في قلبه لم يزل غنيا "، ومن قصد بحوائجه المخلوقين لم يزل محروما.[96]
- مَنْ كَتَمَ آفَاتِ نَفْسِهِ عُوقِبَ بِادِّعَاءِ مَا لَمْ يَبْلُغْهُ مِنَ الْمَنَازِلِ.[97]
- مَنْ لَمْ يَعْتَبِرْ بِالْمُعَايَنَةِ لَمْ يَتَّعِظْ بِالْمُوَعَظَةِ، وَمَنِ اعْتَبَرَ بِالْمُعَايَنَةِ اسْتَغْنَى عَنِ الْمُوَعَظَةِ.[98]
- من لم ينظر في الدقيق من الورع لم يصل إلى الجليل من العطاء.[99]
ن
[عدل]- الناس ثلاثة: رجل شغله معاده عن معاشه، ورجل شغله معاشه عن معاده ورجل مشتغل بهما جميعاً، فالأولى درجة الفائزين، والثانية درجة الهالكين، والثالثة درجة المخاطرين.[100]
هـ
[عدل]- هذا سروري بك خائفاً، فكيف سروري بك آمناً؟ هذا سروري بك في المجالس فكيف سروري بك في تلك المجالس، هذا سروري بك في دار الفناء فكيف يكون سروري بك في دار البقاء؟ [101]
- هَذِهِ الدُّنْيَا دَارُ اشْتِغَالٍ , وَالْآخِرَةُ دَارُ أَهْوَالٍ، وَلَا يَزَالُ الْعَبْدُ بَيْنَ هَذِهِ الْأَشْغَالِ وَالْأَهْوَالِ حَتَّى يَسْتَقِرَّ بِهِ الْقَرَارُ، إِمَّا إِلَى جَنَّةٍ، وَإِمَّا إِلَى نَارٍ.[102]
- هلم يا ابن آدم إلى دخول جوار الله تعالى بلا عمل ولا نصب ولا عناء، أنت بين ما مضى من عمرك وما بقي، فالذي مضى تصلحه بالتوبة والندم وليس شيئاً عملته بالأركان فإذا أنت إنما هو أمر نويته وتمتنع فيما بقي من الذنوب وامتناعك إنما هو شيء نويته وليس شيئاً عملته بالأركان فإذا أنت نجوت بغير عمل مع القيام بالفرائض وهذا ليس بعمل وهو أكبر الأعمال لأنه عمل القلب والجزاء لا يكون إلا على عمل القلب.[103]
- هو ألقاهم في الذنب يوم سمى نفسه العفو الغفور.[104]
و
[عدل]- [وسئل: أرنا عارفاًن قال:] وأين أنتم فأريكم؟ عجباً لقوم عموا عن العرفاء يطلبون الخلفاء.[105]
- وَدِدْتُ أَنَّ اللهَ وَهَبَ لِي مِنْ كُنْهِ حُبِّهِ ذَرَّةً حَتََّى أَنْثُرَهَا عَلَى اْلأُمَّةِ، حَتَّى لاَ يَبْقَى فِي اْلأَرْضِ إِلاَّ مُحِبًّا لله.[106]
ي
[عدل]- يا ابن آدم، ما لك تأسف على مفقود لا يرده عليك الفوت؟ وما لك تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت؟ [107]
- يا بن آدم طلبت الدنيا طلب من لا بد له منها، وطلبت الآخرة طلب من لا حاجة له إليها، والدنيا قد كفيتها وإن لم تطلبها، والآخرة بالطلب منك تنالها فاعقل شأنك.[108]
- يا ابن آدم لا يزال دينك متمزقاً ما دام قلبك بحب الدنيا متعلقاً.[90]
- يا من يغضب على من لا يسأله، لا تمنع من قد سألك.[109]
أشعاره
[عدل]
| ||
أموت بدائي لا أصيب دوائيا | ولا فرجا مما أرى من بلائيا | |
إذا كان داء العبد حب مليكه | فمن، دونه، يرجو طبيبا مداويا؟![110] |
| ||
لم اسلم للأسقام تتلفها | إلا لعلمي بان الوصل يحييها | |
نفس المحب على الالام صابرة | لعل سقمها يوما يداويها [111] |
| ||
الصبر يجمل في المواطن كلها | إلا عليك فانه لا يجمل [112] |
| ||
سلم على الخلق، وارحل نحو مولاكا | واهجر على الصدق والاخلاص دنياكا | |
عساك في الحشر تعطى ما تؤمله | ويكرم الله ذو الالاء مثواكا! [113] |
| ||
دعني أدارى الحب من كل جانب | فليس لها مني سبيل ومهرب | |
وحملتني مالا تطيق جوارحي | فسرك في الأحشاء منى مغيب [114] |
انظر أيضًا
[عدل]مراجع
[عدل]- ↑ https://al-maktaba.org/book/21493/1201#p3
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1312#p3
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1312#p8
- ↑ https://al-maktaba.org/book/31612/7395#p2
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1312#p1
- ↑ 6٫0 6٫1 https://al-maktaba.org/book/33728/15543#p1
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/321#p4
- ↑ https://al-maktaba.org/book/21493/1201#p5
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1312#p10
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/322#p5
- ↑ https://al-maktaba.org/book/9634/1166#p2
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1310#p5
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1314#p6
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p14
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1311#p8
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p7
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1309#p1
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p10
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p6
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1309#p10
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p1
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p17
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/323#p2
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/323#p3
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p2
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p5
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1312#p6
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p4
- ↑ https://al-maktaba.org/book/31612/7396#p1
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1309#p3
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1309#p4
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/321#p6
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1311#p6
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1312#p13
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/322#p4
- ↑ https://al-maktaba.org/book/21493/1200#p1
- ↑ https://al-maktaba.org/book/9634/1166#p3
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p11
- ↑ https://al-maktaba.org/book/21493/1199#p4
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1311#p11
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1310#p8
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/325#p7
- ↑ 43٫0 43٫1 https://al-maktaba.org/book/21493/1200#p4
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1312#p2
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1314#p5
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1310#p4
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1309#p8
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1312#p16
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p9
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1310#p11
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/321#p3
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1312#p11
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/321#p5
- ↑ https://al-maktaba.org/book/21493/1199#p5
- ↑ https://al-maktaba.org/book/21493/1200#p2
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/325#p4
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1312#p14
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/323#p1
- ↑ https://al-maktaba.org/book/21493/1200#p7
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1312#p4
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1312#p5
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/322#p2
- ↑ https://al-maktaba.org/book/21493/1202#p1
- ↑ https://al-maktaba.org/book/31617/55735#p16
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1309#p5
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/324#p1
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1311#p3
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1308
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1310#p2
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1310#p7
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p3
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1309#p6
- ↑ 73٫0 73٫1 https://al-maktaba.org/book/1347/320#p5
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1311#p10
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1311#p7
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p16
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1314#p4
- ↑ https://al-maktaba.org/book/21493/1201#p6
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1311#p4
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1314#p3
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1311#p9
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1310#p6
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1310#p10
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1309#p11
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1309#p9
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p12
- ↑ https://al-maktaba.org/book/21493/1201#p1
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p8
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1310#p1
- ↑ 90٫0 90٫1 https://al-maktaba.org/book/12031/1311#p2
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1314#p1
- ↑ https://al-maktaba.org/book/21493/1199#p3
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1314#p2
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1311#p5
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1312#p9
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/322#p3
- ↑ https://al-maktaba.org/book/31612/7395#p1
- ↑ https://al-maktaba.org/book/21493/1201#p2
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/321#p1
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1310#p9
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p18
- ↑ https://al-maktaba.org/book/21493/1201#p7
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1310#p3
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1312#p15
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1312#p7
- ↑ https://al-maktaba.org/book/9634/1166#p4
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1312#p12
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1311#p1
- ↑ https://al-maktaba.org/book/12031/1313#p15
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/324#p4
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/325#p9
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/325#p6
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/322#p7
- ↑ https://al-maktaba.org/book/1347/325#p2