هكذا خلقت

رواية هكذا خلقت هي رواية واقعية من تأليف الكاتب المصري محمد حسين هيكل، والتي صدرت عام 1955 والتي تتحدث عن كفاح المرأة الاجتماعي في منتصف القرن العشرين.

الاقتباسات

«وتشتد مخاوفي أحيانا، وأكاد أسائل نفسي: أأذنب ف حق والدتي يومًا حتى أجثو أمامها وأطلب عفوها ومغفرتها؟»

«كنت أرى والدتي قبل مرضها ووفاتها توجه إليّ من ألوان النقد ... لكن النقد الذي كانت توجهه إلى أمي، والذي كان يغضبني أحيانًا، كان صادرًا من أمي، كان الدواء الذي لا نسيغ طعمه أحيانًا، ولكننا نرى فيه الشفاء.» #

 «جعلني أفكر في ضعف الإنسان أمام الحياة حتى لتزعجه أتفه الأشياء كما تسعده أتفهمها» 

«وإذا لم تقم الحياة بين الزوجين على تبادل الاحترام فلا خير فيها، فالحب الذي يتجاوز الاحترام لا يكفي وحده لاتصال الحياة بين الزوجين»

«إننا كثيرًا ما نجسم أمام خيالنا أمورًا لا جسامة في الواقع لها، وكثيرًا ما نضطرب أمام اعتبارات لا شيء فيها يوجب الاضطراب»

«وكم رأيت أبي في تطوافه من غرفة إلى غرفة يدق يدًا بيد، أو يسير شارد الذهن، مشتت اللب كأنما أذهله الخطب الذي نزل بنا! أو كأنما يفكر في أمر خطير، وكنت لكما رأيته على هذه الحال ازددت شعورًا بفداحة اليتم الذي أصابي فحرمني حنان الأم وأنا أشد ما أكون حاجة إليه.»

«وإذا لم تقم الحياة بين الزوجين على تبادل الاحترام فلا خير فيها، فالحب الذي يتجاوز الاحترام لا يكفي وحده لاتصال الحياة بين الزوجين.»

«تعسًا لباطل الكبرياء الذي ينفث فينا سموم الغرور، إنه هو الذي يهزمنا ويذلنا حين يكون النصر في قبضة يدنا، لا شيء يا ابنتي خير من التواضع ما لم ينزل بصاحبه إلى هوان المذلة.»

«غيرة المرأة عاطفة طبيعية باعثها الدفاع عن النفس، وعن المُلك، فالمرأة -كما ذكرت- تملك الرجل الذي تحب وتحرص على ألا تفرط فيه، وهي لذلك تحوطه بالعناية التي يحيط بها الإنسان أعز مايملك، وهي تعتبر ماله ملكها، وصحته ملكها، وقلبه ملكها، ومكانته في المجتمع ملكها.»