هكذا أكتب تاريخ النساء
صدر هذا الديوان عن الشاعر نزار قباني في عام 1981.
اقتباسات
[عدل]من باب "أريدك أنثى"
[عدل]
«أريدك أنثى.. ولا أدّعي العلم في كيمياء النساء.
ومن أين يأتي رحيق الأنوثة وكيف تصير الظباء ظباء. وكيف العصافير تتقن فنّ الغناء.»
[1]
«أريدك أنثى،
كما جاء في كتب الشعر منذ ألوف السنين.
وما جاء في كتب العشقِ والعاشقين.
وما جاء في كتب الماء.. والورد.. والياسمين.
أريدك وادعةً كالحمامة،
وصافية كمياه الغمامة،
وشاردة كالغزالة،
ما بين نجدٍ وبين تهامة.»
[1]
«أريدك أنثى
لتبقى الحياة على أرضنا ممكنة...
وتبقى القصائد في عصرنا ممكنة..
وتبقى الكواكب والأزمنة،
وتبقى المراكب والبحر والأحرف الأبجدية.
فما دُمتِ أنثى فنحن بخير،
وما دمت أنثى، فليس هناك خوف على المدينة»
[1]
من باب "ربما"
[عدل]
«أنا لم أعشقكِ حتى الآن..لكن..
سوف تأتي ساعة الحب التي لا ريب فيها..
وسيرمي البحر أسماكاً على نهديك لم تنتظريها.
وسيُهديك كنوزاً، قبل، لم تكتشفيها..
سيجيء القمح في موعده..
ويجيء الورد في موعده..
وستنساب الينابيع، وتخضرُّ الحقول.
فاتركي الأشجار تنمو وحدها..
واتركي الأنهار تجري وحدها..
فمن الصعب على الإنسان تغيير الفصول»
[1]
«اشربي القهوة يا سيدتي..
وابحثي في صفحة الأزياء عن ثوبٍ جميلٍ.. أو سوارٍ مبتكر..
وابحثي في صفحة الأبراج عن عصفورةٍ خضراء.. تأتيك بمكتوب جديد.. أو خبر.
إشربي القهوة يا سيدتي..
فالجميلات قضاءٌ وقدر..
والعيون الخُضر والسود..
قضاءٌ وقدر..»
[1]