هدى بركات
هدى بركات |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
هدى بركات روائية لبنانية ولدت عام 1952 وتخصصت في الأدب المعاصر. أمضت في بيروت فترة كبيرة في بدايات حياتها ثم إنتقلت للعيش في باريس بفرنسا منذ ذلك الوقت وحتى الآن. تمت كتابة كل مؤلفاتها باللغة العربية برغم إقامتها الطويلة بفرنسا. حيث رفضت هدى بركات أن تكتب ب أي لغة غير العربية. تم ترجمت كل مؤلفاتها للغات عدة منها الانجليزية، العبرية، الفرنسية، الإيطالية، الاسبانية، التركية، الالمانية واليونانية. فازت بجائزة البوكر العربية سنة 2019 عن روايتها بريد الليل.
الاقتباسات
[عدل]
«كلما كبرتُ ورأيت ما يكتب بالفرنسية من أدب لكتّاب ينحدرون من بلدان ذات أغلبية عربية. أتأكد من حسن بقائي في اللغة العربية. والمعادلة بسيطة جداً، وليس فقط حب اللغة العربية والعلاقة بها، ولكن هذه الروايات التي أكتبها لا يمكن إلا أن تكتب بالعربية.»
[1]
«لابد أني تغيّرت بفعل تراكم السنين، وتجارب الحياة، وتأثير إقامتي بعيداً عن بلادي، كذلك هناك وضوح أكبر لموقع الكتابة في حياتي، وكل ما أضافته القراءات إلى وعيي، فأنا كتبت روايتي الأولى (حجر الضحك) بروح القلق وإلحاح الهاجس تماماً كما أكتب الآن، أي دون تأثير العوامل الخارجيّة من شهرة مثلاً أو مراعاة لحيثيات النشر والانتشار وغيرها...ربّما أصبحت مع الوقت أكثر جرأة في تقنيات السرد، متجاهلة متطلّبات (السوق)»
[2]
«لحسن حظي، أتتني التقديرات باكراً، أي منذ أيام المدرسة، فتعوّدت عليها بشكل من الأشكال. ثمّ توالت من البلدان التي تمت ترجمة رواياتي إليها فعزّزت تلك الثقة، لكن ينبغي أيضاً القول إن مسألة الجوائز مسألة اعتباطية إلى حد كبير، أي أن لجنة ما تمنحك جائزة ما، وقد لا تحصل على هذه الجائزة لو لم تكن هي هذه اللجنة بالذات. إنها مصادفة إلى حد كبير، ولا ينبغي أن يتأثّر الكاتب بها كثيراً، خصوصاً أن هناك نصوصاً عظيمة لم تصل حتى إلى أن تقنع دور النشر بنشرها. كذلك تضع الجوائز الكتّاب في دائرة الضوء أحياناً زيادة على اللزوم، وتشغل وقتهم وتعيق انصرافهم إلى الكتابة، أو حتى صفاء عالمهم الداخلي»
[2]
مراجع
[عدل]- ↑ ابتسام عازم، هدى بركات: أنا مِن مكان آخر، العربي الجديد، 2019
- ↑ 2٫0 2٫1 حياة الحرزي، هدى بركات: أكتب بروح القلق متجاهلة متطلبات «السوق»، الإمارات اليوم، 2020