انتقل إلى المحتوى

نقاش:عبد الرحمان المجذوب

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكي الاقتباس
أحدث تعليق: قبل سنتين من نورالدين المحفوضي في الموضوع -الصمت ذهب مسجر - والكلام يفسد المسالة

-الصمت ذهب مسجر - والكلام يفسد المسالة

[عدل]

-الصمت ذهب مسجر - والكلام يفسد المسالة

- إذا شفت لا تخبر - وإذا سالوك قل لا لا

الذهب المسجر وهو ما نسج بالذهب والحرير أو ما طرز بالذهب فكثرة الحرير ما فيها إلا الضرر ـ والمقصود التحذير من الثرثرة فإنها تفسد الأمور وتغير القلوب

ويقرب منه قوله الآتي :

-نوصيك يا واكل الرأس - في البير ارم عظامه

- اضحك والعب مع الناس - فمك متن له لجامه

ومعنى البيتين النصيحة في كتمان أسرار الناس وعدم نشرها لكي لا تقع العداوة بينهم ـ متن له أي أوثق له لجامه وأجعل له لجاما متينا صحيحا وفي ذلك تشبيه بين

رباعية يا زارع الخير حبة ويا زارع الشر ياسر مولى الخير ينبا ومولى الشر خاسر

حبة أي شيء قليل ـ ياسر معناه كثير بخلاف اليسير في الفصحى والذي معناه القليل ـ ينبا أي يرتفع شأنه ويعلوا مقامه

رباعية لا تخمم في ضيق الحال شوف عند الله ما وسعها الشدة تهزم الأرذال أما الرجال لا تقطعها ما وسعها أي ما أكثر وسع الحالة عند الله ،وكل شيء بالنسبة إلى الله سهل لا صعوبة فيه ـ تهزم تطرد وتبعد ـ الأرذال من ليست لهم الإرادة ولا العزيمة ـ الرجال أصحاب الشجاعة والحزم ـ لا تقطعها لا تغلب الشدة أرباب الشجاعة والمروءة والهمة لأنهم يقاسون الشدائد ونوائب الزمان ويتغلبون عليها

رباعية أنا الي كنت ثقيل وخفيت من بعد الرزانة مشيت للرماد عامين ندور فيه السخانة يشير إلى تغير حاله فشبه نفسه بالإنسان الذي يذهب إلى الرماد يطلب منه الحر والدفء فلا يجد فيه مرغوبه وهناك رواية أخرى وهي عميت وصميــــت وخفيت بعد الرزانة واش كانون عامين نستنى فيه السخانة يريد صرت لا أرى ولا أسمع ـ المعنى المجازي ـ وذلك بعدما كنت صاحب رزانة وهدوء وروية ونظر في أمور الدنيا - صرت في حالة الطيش - والكانون هو الموقد وما تشعل فيه النار ، وهل يمكن الإستدفاء والتسخن في كانون انطفأ جمره منذ عامين

رباعية عيطت عيطة حنينة فيقت من كان نايم ناضوا قلوب المحنة ورقدوا قلوب البهايم عيطت ناديت وصحت ودعوت فأجابني الغافلون عن مصالحهم الدينية والدنياوية الذين فيهم ميل إلى الخير والرجوع إلى الصواب وأما المفلسون أرباب الشهوات الراتعون فيها كالحيوان فلم يستمعوا لي

رباعية اللفت ولات شحمة وتنباع بالسوم الغالي في القلوب ما بقات رحمة شفت حالي يا العالي اللفت من الخضر المعروفة قيمتها غير مرتفعة ولكن ثمنها صار غاليا كثمن اللحم وهو أعز منها وأغلى يريد أن الناس صاروا لا يميزون بين الجيد والرديء بل ربما فضلوا الأشرار على الأخيار ، فيتأسف على هذه الحال ويقول إنها نتيجة فقد الرحمة والشفقة من القلوب فيستغيث لهذا السبب بالله تعالى ويتضرع إليه ، ولات أي صارت والأصل ولت نورالدين المحفوضي (نقاش) 22:41، 16 يونيو 2022 (ت ع م)ردّ