انتقل إلى المحتوى

نجاة مكي

من ويكي الاقتباس


نجاة مكي
(1956 - )

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


نجاة مكي هي فنانة تشكيلية إماراتية، وهي أحد أعضاء مجلس دبي الثقافي، وصُنفت رائدة من رواد الفن المعاصر الإماراتي.[1]

اقتباسات

[عدل]

تقول عن المرأة:
«تبقى كشجرة نخيل باسقة تضرب جذورها في أعماق الأرض، متفائلة صبورة مكافحة محبة، فهي اللون بكل ما فيه من قوة وكثافة وعنفوان، وهي الخط بما يملك من إيقاع وامتداد وشموخ، تنظر إلى المدى، تتطلع إلى المطلق، فكأنها الظل الذي يؤوي إليه في قيلولة الصيف، وهي النور الذي يشع، فيمد العالم بالمعرفة.. من خلال هذه العناصر يكمن حضور المرأة بقامتها الشامخة في رمزية أسطورية» [2]
«التراث هو الهوية التي نستند إليها، والهوية تأتي من الفكر العميق للمجتمع، وعندما نتمسك بالهوية تكون لدينا قوة وقدرة مختلفة، وإذا نظرنا إلى أفكار الطلبة التي تنادي المستقبل، فلا بد أيضاً من أن ينغمسوا في التراث، ويستقوا منه أعمالاً إبداعية تخدم المستقبل وتخدم الرؤيا الحداثية الموجودة في العالم كله، وفي هذا الزمن الذي يعيشونه من خلال التكنولوجيا والأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي وبرامج الجرافيك واللغة الرقمية، وهذا كله يحمل مادة خصبة لاكتشاف أغوار العلم، وهذا يأتي من خلال البحث والتنقيب ووجود برامج للطالب ورؤية ومتابعة، كما أننا نعمل لكي تخدم أعمالنا البيئة والمناخ ونحافظ على الأرض. والمهم كيف نطور أفكارنا بما يوجد لدينا في الوقت الحالي، وعلينا في الوقت نفسه أن نتمسك بالهوية لنحافظ عليها، وعلينا أن نستقطب أفكاراً جديدة ونطورها، بهذا نستطيع القول إننا أنجزنا أعمالنا، وتركنا بصمة علمية» [3]
«التدبر في قدرة الله يقود الإنسان إلى التأمل في أسرار وقوانين الكون، وللون قدرة على امتصاص الألم، وفي الوقت ذاته، له تأثير قوي على الشعور.. أحياناً، بعض الألوان قد تثير القلق، وبعضها قد يحرك في دواخلنا ذكرى، لأن اللون يمثل جانباً من سلوك الإنسان، والتأثير النفسي للون يُحدث ترددات خاصة على المخ، بعضها يحمل سمات الراحة والاطمئنان، وبعضها يحمل صفات الإرهاق والاضطراب، ويختلف تأثير المؤثرات اللونية من شخص لآخر، فالطبيعة غنية بالجمال الفني وتداخلات الألوان وتعدّدها في المواد الخام، أحياناً يبهرني تغيّر ألوان النباتات في الطبيعة أو مياه البحار مع تغير درجة الضوء في اليوم الواحد، أو مع تغير الفصول، وكل ذلك له تأثير على بصر الفنان وإبداعه، وهذا يدفعني لتوظيف تدرجات من اللون الواحد بكثافة عالية، أو لأمزج لونين كي أظهر الدرجة الجمالية البصرية المناسبة لمضمون عملي، وقد تتشابك هذه المكونات مع الصمت الذي أراه عشقاً للروح عندما تتوحد مع الخالق، هذا الصمت، في نظري، عطاء إلهي، وهنا، نجد أرواحنا في فضاء مطلق، فعندما أبدأ في الرسم أتوحد مع اللوحة كأني أسبح في الفضاء، أمّا أثناء “اليوغا” فنترك لأرواحنا البحث عن الحقيقة، نغمض أعيننا لنرى ألواناً لها دلالات روحية» [4]

مصادر

[عدل]