ميثم التمار
المظهر
ميثم التمار |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
ميثم بن يحيى التمار الأسدي الكوفي من أصحاب الإمام علي بن أبي طالب المقربين، وقد صاحب كذلك الحسن والحسين، وخصه الإمام علي بعلم البلايا والمنايا، وكان ضمن شرطة الخميس أبان خلافته، كنيَّ بأبي سالم، ولُقب بالتمار لبيعه التمر في أسواق الكوفة، ولد بالنهروان وقتل بعد قطع يديه ورجليه ولسانه للبراءة من علي بن أبي طالب في الثاني والعشرين من ذي الحجة عام 60 هـ بالكوفة، وذلك قبل وصول الحسين بن علي إلى كربلاء بعشرة أيام.
عنه
[عدل]حوله
[عدل]- قال علي بن أبي طالب:
«كيف أنت يا ميثم إذا دعاك دعي بني أُمية ابن دعيّها عبيد الله بن زياد إلى البراءة منّي؟ فقال: يا أمير المؤمنين، أنا والله لا أبرأ منك، قال: إذاً والله يقتلك ويصلبك، قلت: أصبر فذاك في الله قليل، فقال: يا ميثم، إذاً تكون معي في درجتي»
- قال موسى الكاظم:
«إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين حواري محمّد بن عبد الله رسول الله، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر. ثم ينادي منادٍ: أين حواريّ علي بن أبي طالب، وصيّ محمّد بن عبد الله رسول الله؟ فيقوم… وميثم بن يحيى التمّار… فهؤلاء المتحوّرة أوّل السابقين، وأوّل المقرّبين، وأوّل المتحوّرين من التابعين»