مها بيرقدار
المظهر
مها بيرقدار |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
مها بيرقدار (1947) شاعرة ورسامة سورية - لبنانية
اقتباسات
[عدل]- الكتابة بالنسبة إلي هي فعل تبرير لهذه الروح المكبلة بألف سجن، قد تكون الكتابة رشوة تلهيني عن فكرة الموت، لكنها تبقى رشوة جميلة تطمئنني ولو قليلا.
- العمل الابداعي رسما كان او شعرا هو ما يعطي الحياة معناها ومداها، والا فكلنا قطيع يلهث خلف اليوميات ويخاف من سخف وسجن تلك اليوميات.
- [كيف اهتديت إلى الكتابة والرسم، وهل من رمز او حدث معين اوصلك إلى هذا الابداع؟] ربما، ولانني انسانة رومانسية، دفعتني هذه الرومانسية نحو حساسية حادة تجاه الكون والموجودات، فرأيتني أتأمل واتفاعل وأحلل واصغي واتعلم وانفعل حتى وصلت إلى فعل الكتابة كحد ادنى للتعبير عما اعيشه او عما احب ان اكونه، كذلك مع الرسم، فانشغالي بجمالات الدنيا اخذني كثيرا وبعيدا، فلقد أحببت الطبيعة والوجوه والحجارة القديمة والابواب، وهذا من حيث الشكل الظاهري للاشياء، اما في ما يتعلق بداخل الانسان فهناك معان وقيم عظمى كالحب والحيرة وفكرة الفداء!
- اللوحة عالم مستقل تماما عن عالم الكتاب، اللوحة عالم مرئي ومحسوس اقول فيه معاناتي الوجودية والانسانية عن طريق الفكرة والخط واللون إلى جانب ابراز عالمين هما عالم النور وعالم الظلمة، اللوحة كيان لا يقبل شريكا ابدا حتى لو كان هذا الشريك هو الشعر. ولو كا نت اللوحة بقية القصيدة ا و تكملة لها لجاءت منقوصة مبتورة مشوهة، شأنها شأن القصيدة فيما لو جرى عليها الامر نفسه.
- [ بعد تجربتك في الحياة والابداع ماذا تقولين؟] اقول كل شيء «قبض ريح» ان كل ما نقوم به نقوم به لنبرر وجودنا ولندفن الاسئلة الكبيرة، لننسى الموت او على الاقل لننشغل عنه.
- يقال ان الالم الكبير هو الدافع للفن العظيم. ان الهموم الصغيرة لاتأخذ من اهتماماتي الا الخير الضيق ولا تلهيني عما يشغلني من الآم كبيرة، فسعر البنزين لا يؤثر فيَّ كوجوه الشهداء وهي تتساقط امام عيني كل يوم. والغلاء والفساد لم ينسياني معاناتي في الحرب اللبنانية.
- [الخيبة حاضرة اليوم في اغلب النفوس، هل لامستك؟] كان الاحرى ان تقول صقيع الخيبة، لانها بمنظوري فعل من اشد الافعال سلبية بالنسبة إلى الانسان، هي تشبه الموت، والموت بارد كاللعنة. نعم خبت كثيرا وعميقا، بأشخاص ومواقف لاولئك الاشخاص. واليوم خيبتي مجسمة آلاف المرات، خيبتي بالعالم اجمع.. انني محبطة حتى الموت.
- 25 أغسطس 2005؛ مقابلة مع «القبس» [1]