مطلع النور
مطلع النور، كتاب من تأليف الأديب والمفكر عباس محود العقاد.
الاقتباسات
[عدل]
«هؤلاء القوم الذين يفخرون بأنسابهم فيما بينهم ويفخرون بجنسهم من بين سائر الأجناس ، قد حلت اللغة عندهم محل العرش و الدولة و محل البذخ و الحضارة و محل العلم و الصناعة ، حتى أصبح الفخر بها علامة من العلامات التي يتميزون بها في عرف الأجناس البشرية ... (عن العرب)»
[1]
«لأن الرواة المخترعين في هذه الحالة إنما ينقلون عن صورة أصيلة تمت في أذهانهم قبل اختراع أخبارهم عنها، فحاولوا أن تكون أخبارهم المخترعة مطابقة لحقيقتها.»
[2]
«فإنَّ أنبياءَ بني إسرائيل جميعًا من عهد موسى إلى مبعث عيسى — عليه السلام — لم تكن لهم من مهمة غير هذه المهمة، وهي تحذير بني إسرائيل من عبادة إله غير الإله الذي دعاهم إليه صاحب الشعيرة، وتبكيتهم كلما انحرفوا عن طريقه، واستبدلوا بملَّته ملَّةَ أربابٍ آخرين.»
[3]
«فشعب بني إسرائيل لم يستغنِ قط عن الإقناع المتتابع للإيمان بالإله الواحد، الذي دعاهم إليه موسى — عليه السلام — ولم يتحرك من مصر فرارًا بعقيدته، بل كانت هذه العقيدة هي وسيلة الإقناع لحمله على النجاة بنفسه من عواقب البقاء حيث طاب له البقاء، ولم يزل في الطريق يحتاج إلى تجديد هذا الإقناع في كل مرحلة، ويحن إلى العودة بعد كل نقلة، وظل كذلك بعد انتهاء أيام التيه وإيوائه إلى القرار عند أرض كنعان.»
[4]
«فرسالة شعيب -عليه السلام- إنما كانت رسالة خلاص من شرور الاحتكار والخداع في البيئة، التي تعرضت له بحكم موقعها من طريق التجارة والمرافق المتبادلة بين الأمم. والأغلب على التقدير أنَّ جزيرة العرب تعرضت لضروب من هذه الآفات، وجاءتها الرسالات التي تصلحها في إبان الحاجة إليها، ومنها رسالات هود وصالح وذي الكفل وإخوانهم من الرسل الصالحين الذين لم تُقصص علينا أخبارهم في كتاب.»
[5]
«بعض المؤرخين يحسب السيد المسيح من النذيرين، ويلتبس عليه الأمر بين النذيري والناصري، وهما في اللفظ العبري متقاربان.»
[6]
«تنجلي المطابقة بين النشأة والرسالة النبوية عن مقاصد ثلاثة تنطوي في هذه الرسالات: فمنها الرسالة التي تنطوي في تكاليف الزعامة، فتأتي الدعوة الإلهية لتمكين زعيم القوم من هدايتهم الروحية؛ لأنه مطالب بقيادتهم في جميع الشئون. ومنها الرسالة التي تقوم على منفعة أمة من الأمم لحراستها في وجه الأمم الأخرى، والمثابرة على تذكيرها بحاجتها إلى تلك الحراسة. ومنها الرسالة التي ينتظرها القوم تحقيقًا لوعود متعاقبة يفسرها كل منهم بما يبتغيه.»
[7]
«رسالة محمد -عليه السلام- رسالة إلهية قوامها أنَّ الله حق وهدى، وأنَّ الإيمان به جل وعلا مطلوب؛ لأنه حق وهدى، هذا الإيمان أعلى وأقدس من كل إيمان؛ لأنه إيمان بالحق والهدى. لم تكن زعامة محمد على قومه مناط تلك الرسالة؛ لأنه جاء بها بشرًا كسائر البشر، عليه من أمانة الهداية ما على الإنسان للإنسان زعيمًا كان أو غير زعيم. ولم تكن منفعة الأمة العربية مناط تلك الرسالة؛ لأنها إيمان برب العالمين، ولا فضل فيها لعربي على أعجمي ولا لقرشي على حبشي إلا بالتقوى. ولم تكن مقاضاةً لوعود؛ لأنَّ الإسلام لم يعد أحدًا من العالمين بغير ما وعد به الناس كافةً في جميع البقاع والأرضين.»
[7]
«يقوم الإسلام على خمس فرائض؛ هي: الشهادتان، والصلاة، والصيام، والزكاة، والحج إلى بيت الله. ولا تتوقف فريضة من هذه الفرائض الخمس على وساطة بين الخالق والمخلوق.»
[8]
«الإسلام يحارب كل سيطرة توجد في الهياكل، أو توجد في صوامع الصحراء وخيامها، وفي التوابيت التي تحمل من مكان إلى مكان كتابوت بني إسرائيل؛ لأنها سيطرة الكهان والرهبان التي تسلط الناس على رقاب الناس باسم الدين يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللهِ [التوبة: ٣٤].»
[9]
«فليس لرئيس الدين في الإسلام من فضيلة غير فضيلة العلم والموعظة الحسنة، وتنبيه الغافلين من ذوي السلطان»
[9]
«فلو أنَّ جميع الأديان التي عرفها الناس قبل الدعوة المحمدية وُضِعَت أمام الباحثين يومئذٍ، لما استطاعوا أن يستخلصوا منها ظهور دعوة دينية تخاطب أمم الإنسانية جميعها من جزيرة العرب على الخصوص.»
[10]
«واستطاعت «الكعبة» أن تحفظ مكانها على الرغم من خلو مكة من العروش الغالبة على أنحاء الجزيرة بجميع أطرافها؛ بل استطاعت ذلك لخلوها من تلك العروش، وقيام الأمر فيها على التعميم دون التخصيص، وعلى تمثيل جملة العرب بمأثوراتهم ومعبوداتهم دون أن يسخرهم المسخرون، أو يستبد بهم فريق يسخرهم تسخير السادة للأتباع المكرهين على الطاعة وبذل الإتاوة.»
[11]
«والأساس المهم الذي قامت عليه مكانة البيت المكي: أنَّ البيت بجملته كان هو المقصود بالقداسة غير منظور إلى الأوثان والأصنام التي اشتمل عليها، وربما اشتمل على الوثن المعظم يقدسه بعض القبائل وتزدريه قبائل أخرى، فلا يغض ذلك من مكانة «البيت» عند المعظمين والمزدرين»
[12]
«كان بنو هاشم أصحاب عقيدة وأريحية ووسامة، وكان بنو أمية أصحاب عمل وحيلة ومظهر مشنوء، وينعقد الإجماع أو ما يشبه الإجماع على أخبار الجاهلية التي تنم على هذه الخصال في الأسرتين، وبقى الكثير منها إلى ما بعد قيام الدولة الأموية فلم يفندوه.»
[13]
«لقد كان بنو هاشم -أسرة النبي- أصحاب رئاسة، وكانت لهم أخلاق رئاسة.»
[14]
«كان هاشم غياث قومه في عام المجاعة، فبذل طعامه لكل نازل بمكة أو وارد عليها، وسمي بالهاشم من ذلك اليوم لهشمه الثريد ودعوة الجياع إلى قصاعه: عمرو الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجافُ»
[14]
«فإذا خامر الظن أحدًا لا يفهم معنى هذه الأنفة التي تأنف من التهور كما تأنف من الجبن، فهناك الجواب الفعال الذي يغني ما ليس يغنيه المقال: ما سألت عن الإبل لأنني أضن بأثمانها، فإنني قد وهبتها بعد ذلك للبيت، ولكنني سألت عنها لأنها هي موضع سؤالي، وتركت السؤال عن البيت لأن استجداء الرحمة من أبرهة لبيت الله ينفي الثقة بالبيت وبالله.»
[15]
«إذ لم يتفق الرواة على إسلام أحد من أعمام النبي غير حمزة والعباس وهما في مثل سنِّه، والعباس يكبرهما بنحو ثلاث سنوات.»
[16]
«فرجع عبد المطلب فتزوج هالة بنت وهب بن مناف بن زهرة، فولدت حمزة وصفية، ثم تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب، فولدت رسول الله، فقالت قريش حين تزوج عبد الله بآمنة: فلج — أي فاز — وغلب عبد الله على أبيه.»
[17]
«لو نفس صغيرة تتابعت عليها هذه الضربات في صباها لسحقتها واستنزفت كل ما حوته من عطف وأمل، فلا تعيش — إن عاشت بضرباتها — إلا كما يعيش الأشباح في ظلمات الحياة.»
[18]
«وعقيدتنا في ذلك عقيدة الإمام الغزالي رضي الله عنه؛ حيث قال غير مرة: إنَّ الحوادث تجري عند حصول الأسباب، ولا تجري بحصول تلك الأسباب، فليست خصائصُ المادة من فعلها ولا إراداتها، ولكنَّ المادةَ وخصائصها جميعًا من فعل الحكمة الإلهية التي تسخر كل شيء بمقدار.»
[19]
«ولا نعلم أنَّ أحدًا من الأنبياء وُصِف لنا كما وصف محمد — عليه السلام — في كل لمحة من لمحاته، وفي كل حركة من حركاته، وفي يقظته ورقاده، وفي حديثه وصمته، وفي جلوسه ومسيره، وفي ركوبه وارتجاله، فلم تكُن له صفة قط في كل أولئك غير صفة البنية السوية، والخلق القويم.»
[20]
«ونلاحظ أنَّ هؤلاء المؤرخين أو أكثرهم من فضلاء الهند وفارس والأمم الشرقية التي تتكلم غير العربية، وسرُّ ذلك أنهم ورثوا في بلادهم طوالع الديانات السابقة، ولم يشاءوا أن تكون هذه الطوالع مزايا خاصة تنفرد بها تلك الديانات، ويعجزون هم عن الإتيان بنظائرها التي تقابلها في كفة الديانة الإسلامية، فهم يتوخون إلزام الحجة بالدليل المماثل، ولا يعييهم فعلًا أن يجدوا ذلك الدليل مساويًا أو راجحًا في الدلالة على أدلة المتقدِّمين من أبناء المللِ الغابرين.»
[21]
«وقد جعلت رسالة محمد حيث ينبغي أن تكون - خلقًا وخُلُقًا - من ميراث الزمن وميراث الأجداد والآباء، فكل خُلُق وُصف به فهو الصالح لأداء رسالته والنهوض بأمانته. إن تكن ضريبة من ضرائب العظمة الكبرى - ولا بد لها من ضريبة - فتلك هي النقص في نسله؛ ليستوفى التمام من أمر هذه الذرية الباقية إلى يومنا، وبعد يومنا، جامعة واعية لكل تابع من تابعيه، وكل مولود له في عالم الضمير من بنيه وغير بنيه. وإنه لعلى خُلُق عظيم. وإنه لعلى خَلْق قويم.»
[22]
«تختتم الجماعة الأحمدية بحثها بالإشارة إلى ما جاء في الإصحاح الثالث من أعمال الرسل، الذي ينبئ عن تتابع النبوءات من صمويل إلى السيد المسيح بظهور نبي — كموسى الكليم — صاحب شريعة يحقق الوعد لأبناء إبراهيم، ويبارك جميع قبائل الأرض، ويكون هذا النبي من إخوة بني إسرائيل لا منهم، فهو من ذرية إسماعيل لا من ذرية إسحاق.»
[23]
«فإذا فرضنا أنَّ التخريج صحيح في كل ما أورده الباحثون المتقدمون وغيرهم؛ فإنَّ هذه العلامات لم تنفع أحدًا من الذين كانوا يقرءون التوراة في عهد الدعوة المحمدية، ولم نعلمْ لهم موقفًا من الدعوة غير اللجاجة والمكابرة، والاشتداد في الإنكار على نحوٍ لم نعلمه من الجاهليين والذين لم يطلعوا على حرف من كتب العهد القديم. وإذا قدَّرنا أنَّ هذه العلامات لم تردْ قط في كتاب سابق للدعوة المحمدية لم يكن ذلك مما يضير هذه الدعوة، أو يصدها عن طريقها، أو يسلبها وسيلة من وسائل الإقناع والذيوع التي اعتمدت عليها.»
[24]
«فما من أحد يجرؤ على أنْ يقول - باسم العلم - إنَّ الإلهام بالغيب مستحيل؛ لأنه إذا جزم باستحالته وجب عليه قبل ذلك أن يجزم بأمور كثيرة لا يستطيع عالم أمين أن يقررها معتمدًا على حجة أو سند قويم.»
[24]
«فإنَّ هذا الانتقال - المسمَّى بالتلباثية - يصيب ويخطئ، ويكفي أنه لم يبطل كل البطلان باعتراف الملحدين والماديين إلى جانب المتدينين والمؤمنين.»
[25]
«وإنما نقبلها أو لا نقبلها كرة أخرى لأن قيام الدعوات النبوية متوقف عليها أو غير متوقف عليها، بل ماضٍ في سبيله على اختلاف هذه العلامات. أما الإنباء بما في الغيب بمشيئة العالم به، والقادر عليه، فلا يمنعه علم ولا منطق ولا تجربة قاطعة من تجارب العيان.»
[25]
«العقيدة الصابئية؛ فإنَّ اشتراط القرب من الماء فريضة من فرائضهم العامة، واسمهم الأول في أصله مأخوذ من سبح لا من سبأ التي ينتمي إليها بعض قبائل اليمن، ولا من صبأ بمعنى ارتد عن الدين، وذلك أرجح الآراء فيما قيل عن أصول هذه الأسماء.»
[26]
«وكانت اليهودية أعم انتشارًا في الجزيرة العربية من المجوسية؛ لأن المجوسية بقيت محصورة في عشائر من العرب من سكان بين البحرين»
[26]
«فلا خلاف في وجود اليهود بين عرب الجنوب من أهل اليمن، ولكن الخلاف في تاريخ دخول اليهودية تلك البلاد ووسيلة دخولها؛ لأن المعهود في بني إسرائيل المتأخرين أنهم كانوا لا يدعون أحدًا إلى دخول دينهم»
[27]
«إنَّ الاحتمال الراجح بين هذه النقائض أنَّ اليهود وصلوا إلى اليمن مهاجرين متفرقين، وربما بدأت هذه الهجرة من أيام السبي البابلي لقرب بابل من طريق البحرين إلى اليمن، فإن لم تكن موغلة هذا الإيغال في القدم، فقد يكون مبدؤها عند تشتيت اليهود في أوائل القرن الثاني للميلاد، ثم استمرت نحو ثلاثمائة سنة إلى أواخر الدولة الحميرية، ثم وجد اليهود الحميريون أنفسهم معرضين لخطر واحد أمام تحالف الحبشة والروم ونصارى اليمن بنجران وغير نجران، فعقدوا الحلف المقابل لهذا الحلف بينهم وبين فارس وأعوانها من عرب الشواطئ الشرقية.»
[28]
«وأيًّا كان تاريخ اليهودية في اليمن وفي بلاد العرب عامة، فإنها لم تكن ذات رسالة دينية أو روحية للصلاح والإصلاح، ولم تكن يهودية معترفًا بها بين بني إسرائيل في غير الجزيرة العربية»
[27]
«فاختلاف الرواة إذن سبب من أسباب التصديق، واتفاقهم يدعو إلى الشك أو التكذيب.»
[29]
«وهذه القرائن الأدبية هي التي يغفل عنها المستشرقون ولا يفطنون لها؛ لأنهم ينظرون في النصوص والإسناد، ولا ينظرون في الأدب، ولا في روح الكلام ومضامين التعبير.»
[30]
«والمعهود في جماعة المستشرقين أنَّ الكثيرين منهم يقرنون سوء الفهم بسوء النية؛ لأنهم يخدمون سياسة المستعمرين أو سياسة المبشرين المحترفين، أو ينظرون في بحوثهم نظرةَ الغربي الذي ينظر إلى الشرقي نظرة المتعالي عليه في حاضره وماضيه، غير أنهم — ما عدا القليل منهم — محدودون سطحيون يحومون حول المسائل الحسية، ولا يتوسعون في النظر أو يتعمقون وراء الظواهر التي يلمسها شاهد الحس لمسًا، فلا تخرج عنده من حدود ما يثبته أو ينفيه من وقائع العيان والسماع.»
[31]
«إن العرب أقبلت على الإسلام أفواجًا حين صارت الكعبة إلى يديه، وأصبحت عاصمة العروبة عاصمة للدين الجديد.»
[32]
«هؤلاء القوم الذين يفخرون بأنسابهم فيما بينهم، ويفخرون بجنسهم بين سائر الأجناس قد حلت اللغة عندهم محل العرش والدولة، ومحل البذخ والحضارة، ومحل العلم والصناعة، حتى أصبح الفخر بها علامة من العلامات التي يتميزون بها في عرف علماء الأجناس البشرية، فإذا وُجِدَ الفخر باللغة فتلك علامة العربي بين العناصر عامة من أقاربه الساميين إلى الغرباء عنه من الآريين والطورانيين والحاميين.»
[1]
«فبالوحدة القومية تمهدت طريق الإسلام، وبقوة الإسلام برزت من الوحدة القومية شريعة الإنسان وعبادة ربِّ العالمين.»
[33]
«كانت ذو قار وليدة النخوة العربية، ولم تكن أمها التي ولدتها، وإنما كانت أم الأمهات في هذه النهضة وحدة اللسان ووحدة الجنان.»
[34]
«فالكهانة وظيفة، والرؤية طبيعة، والكاهن يقصد ما يقوله والرائي يساق إليه. وقد تشترك الكهانة والرؤية في شخص واحد، ويظل العملان مختلفين، فما يقوله الكاهن قصدًا غير ما يقوله وهو «راء» ينطق لسانه بما يعيه وما لا يعيه.»
[35]
المصادر
[عدل]- ↑ 1٫0 1٫1 مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 53
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 110
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 79
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 80
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 82
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 84
- ↑ 7٫0 7٫1 مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 85
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 86
- ↑ 9٫0 9٫1 مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 88
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 89
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 101
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 102
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 105
- ↑ 14٫0 14٫1 مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 107
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 109
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 113
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 126
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 128
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 11
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 129
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 13
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 130
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 17
- ↑ 24٫0 24٫1 مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 26
- ↑ 25٫0 25٫1 مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 27
- ↑ 26٫0 26٫1 مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 36
- ↑ 27٫0 27٫1 مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 38
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 39
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 45
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 46
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 49
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 51
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 61
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 62
- ↑ مطلع النور، عباس محمود العقاد. مؤسسة هنداوي، 2017. ص. 64