انتقل إلى المحتوى

مصطفى سند (شاعر)

من ويكي الاقتباس


مصطفى سند شاعر سوداني وقاص بارز يلقب برائد القصيدة المعاصرة وهو من شعراء مدرسة الغابة والصحراء.

الميلاد والنشأة

[عدل]

ولد مصطفى محمد سند عام 1939 في أم درمان بالسودان.[1]

تلقى تعليمه بالسودان وحصل على بكالوريوس التجارة من شعبة العلوم البريدية كما درس الحقوق.

عمل مصطفى سند بوزارة المواصلات وزارة الخارجية التي انتدب إليها لمدة أربعة أعوام ثم مارس الصحافة منذ عام 1980 حيث عمل مديرا لتحرير جريدة الخليج اليوم بدولة قطر. وبعد عودته من دولة قطر عمل بالصحافة اليومية في السودان ثم أصبح رئيسا لمجلس إدارة الهيئة القومية للثقافة والفنون.

أعماله الأدبية

[عدل]
Wikipedia logo اقرأ عن مصطفى سند (شاعر). في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الشعر

[عدل]

تمتاز أشعاره بالإيقاع الموسيقي الصاخب وقاموسها المتفرد من حيث اللفظ أو الصورة التي يرسمها اللفظ مثل مفردات «البحر القديم» و «إبرتان وخيط ماء». كما يمتاز بالجزالة والإفصاح ووصوح الغكرة التي تحملها. أما موضوعاتها فقد كانت تدور حول التأمل في الوجود وتطورت في أيامه الأخيرة إلى التأمل الوجداني الصوفي ومضامين الإصلاح الاجتماعي والأخلاقي.

القصة

[عدل]

نشر سند بعض القصص القصيرة في مجلة القصة السودانية التي كان يرأس تحريرها القاص السوداني عثمان على نور.

أشعاره

[عدل]

لا تُساوم..

[عدل]

لم يَعُد في الأرض الا وجُهك المنحوتُ من صخرِ الهزائمْ

شهِدَ العصرُ انكساراتِ المعاني.. و الرياض.. الحائر في كلِّ العيون الصامتة

احتمل حزنكَ واصعد

قُلْ لمن خانوك في عُرس المزادات.. وفي ليل المناحات القديمة

قُلْ لمن صاغوك جرحاً في نشيد الريح والمنفى

وتثليث الوجوهِ الشامتة

الكمنجات الضائعة

[عدل]

وطرحت قوس َ كمنجتى جسراً ببحرِ الليل

ثم هويت للقاعِ

متورم العينين تنبضُ عبرَ أسماعِى

طبولُ العالم الهدّار: لا تأسى لمن فاتوا

فبعض مساكنٍ تبقَى وبعض مساكنٍ تنأى

فتُدنيها المسافاتُ

والخرطوم نائمة على صبر الخصاصة
[عدل]

لمرارة شبت على حلقى

لنار الملح تأكل صدرى المغموس في الحمى،

لقافية أنكسارك يا دمى قوسا،

وللفوضى، وأصفة الشوار، والصدى القاسى

ألملم صوتى الواهي

وأدخل في القصيده..

الآن ..حسبك يا مرايات الجنوب

ويا مرارت الشمال..

الآن تنكسر المنارات العنيده..

قصيدة أنفاسُ أبها ..
[عدل]

للقادمينَ عُيونُ الريحِ .. فاستترى

فإنّ عَرْفكِ يُغنيني عن النظرِ

قد جئتُ أحملُ يا أبها دمي ورقاً

وأحملُ النيلَ ذا الْجنَّاتِ والثَّمَرِ

لَوْ لَمْ يكُنْ مُستهاماً نيلُ عِزّتِنا

ما كان يهتاجُ عُنْفَاً ساعةَ الخطَرِ

ذو رقَّةٍ صاغتِ الأملاكُ جوهَرَها

كسَتْ مرائيهِ أشكالاً مِنَ الصُّوَرِ

لكنَّهُ النَّارُ .. يغلي في شواطئه

عصفُ الرِّاح وتعوي أفرعُ الشّجَرِ