مرح البقاعي
المظهر
مرح البقاعي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
مرح البقاعي (1959) شاعرة وأكاديمية وإعلامية وسياسية سورية - أمريكية.
اقتباسات
[عدل]- أنا قد أكون تلك الأنثى التي عبرت المحيط ذات صباح بحثا عن أكسجين الفرح؛ الأنثى المحفوفة بالسفر، المسكونة بدهشة الاقتراب؛ الأنثى الجَيداء بالفطرة، حمّالة ضوضاء المسرّة؛ الأنثى التي تسير حافية على البلّور المكسور فيستطيل رمشاها من لذة الألم،؛ الأنثى المضيئة كسمك الأعماق، النافرة كأيقونة المعابد؛ الأنثى التي لا يرجّّ حليب دماغها إلا كهرباء محي الدين بن عربيّ ولا يحاكي غرائزها إلا توت بودلير االبرّي؛ الأنثى التي لا يعتريها ندم ولا يمسسها تعب؛ الأنثى التي تهزّ سرير القصيدة بيد وتضرم نار الانتفاضات باليد الأخرى؛ الأنثى التي تفرش سرّها سجادة للعدم لتجمع شرانق الغواية؛ الأنثى المشدودة كزوبعة والمقطّرة من بخار فجر البحيرات ...مرح قد تكون كل تلك الأنثوات.. وقد تكون لا أحد!
- من قال أن الشعر ينفصل عن الحياة العامة؟ هو برأيي في صميمها الأخلاقي، أو ليس الشعر جمالا، والعلاقات البشرية إنما تسمو بالجمال؟! أنا أرى أن هذا التدرج هو تصاعد منطقي وتراكم معرفي وتحصيلي لتجربتي الحياتية والمهنية التي ابتدأت بالشعر؛ الشعر الذي هو أول الخيط وآخره، منطلق ومحصلة الإرهاصات الإنسانية مجتمعة ـ بأبعادها السياسية والاجتماعية والأنتروبولوجية كافة.
- لا يوقف في وجه نصّي سوى نصّي! النص عندي تحدٍٍّ مستمر، والشعر هو هذا السكّين الذي نقشّر به تفاحة الصباح مرة ونغمده في صدر النهار مرات. هو أصبعي أغمسه في دم الوقت لأكتبَهُ وردةً على وجه الغيم. هو نوستالجيا الأمكنة التي هربت من موطن الرأس. إنه قلبي المقسوم إلى شطرين: فالأول للغمز، والآخر للبلبلة.
- لا مصلحة لي "في" سوريا، مصلحتي هي: سوريا، بشعبها وأمنها، وحسب.
- الشعوب هي التي تأسس للحوار لا الحكومات، الشعوب أولا ثم الحكومات.
- من قال أني أريد أن أصل؟ أنا لا أريد الوصول.. أريد أن أبقى أطير؛ الوصول موات ـ الطيران مقتله!
- 10 أكتوبر 2009؛ مقابلة مع «رابطة أدباء الشام» [1]