محمد المكي إبراهيم

من ويكي الاقتباس


محمد المكي إبراهيم هو شاعر سوداني ولد بالأبيض في ولاية شمال كردفان تلقي تعليمة الأولي هناك ودرس الثانوية في مدرسة خور طقت ثالثة أهم ثانويات السودان في العهد ثم تخرج في جامعة الخرطوم كلية القانون، والتحق بوزارة الخارجية في طليعة الملتحقين عام 1966 وظل يعمل بها طيلة ثلاثين عاماً إلى أن اضطرته للاستقالة منها ثورة الإنقاذ الوطني المنسوبة إلى التيار الإسلامي.وبعد استقالته توجه الشاعر إلى الولايات المتحدة حيث واصل عمله الأدبي في مقارعة تلك الحكومة.[1]

أعماله الفكرية[عدل]

Wikipedia logo اقرأ عن محمد المكي إبراهيم. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

للشاعر كتابات فكرية عديدة بمختلف الصحف السودانية وبعضها مجمع في كتب منها:

ظلال وافيال

في ذكرى الغابة والصحراء

وذلك إلى جانب مجموعة مقالات عن ثورة أكتوبر وهي هبة ثورية جرت احداثها في أكتوبر 1964 وكان من نتيجتها الإطاحة باول حكم عسكري استبدادي في تاريخ السودان الحديث. وله أيضا كتاب هام في التاريخ الثقافي لبلاده عنوانه:

الفكر السوداني أصوله وتطور.[2]

أشعاره[عدل]

من غيرنا[عدل]

من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصرْ

من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدةَ والسيرْ

من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياةِ القادمةْ

جيل العطاءِ المستجيش ضراوة ومصادمةْ

المستميتِ على المبادئ مؤمنا

المشرئب إلى السماء لينتقي صدر السماءِ لشعبنا

جيلي أنا...

قصيدة بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت[عدل]

الله يا خلاسيه

يا حانةٌ مفروشةٌ بالرمل

يا مكحولة العينين

يا مجدولة من شعر أغنية

يا وردة باللون مسقيّه

بعض الرحيق أنا

والبرتقالة أنت

يا مملوءة الساقين أطفالا خلاسيين

يا بعض زنجيّه

يا بعض عربيّه

قصيدة فى خباء العامرية[عدل]

جرسُ البَاب يُقرعُ والعَامريَة ُ تجمعُ أثوابها

وتخبىءُ صهباءها في الدواليبِ

والبَاب يُقرعُ، يَسقط عن ظهرهَا الثوبُ

لاتتقيك بعنابها .

بَل تعود وتلتقط الشالَ، تأخذ رافعَة النهدِ،

تأخذ جوً الأنوثةِ من غُرف البيتِ،

والبَاب يُقرعُ

يُضربُ، يُركل، يُكسر، يُهدم،

أن القيامة تقتربُ الآن والأرض تخرج أثقَالها

المراجع[عدل]